ضيف الگاردينيا / عبدالرضا غالي الخياط

                                                     

      ضيف الگاردينيا عبد الرضا غالي الخياط

    

             

    

زاوية إعلامية حوارية  خفيفة  نستضيف بها كتّاب مجلة الكاردينيا الثقافية في مختلف تخصصاتهم واهتماماتهم بمحاورات متنوعة وبإجابات مختصرة  - وقتاً ممتعاً
س- بطاقتك الشخصية ؟
ج - عبد الرضا غالي الخياط، ضيف حللت في الحياة الدنيا وسأغادرها دون إرادتي.  تولدي في كرخ بغداد عام 1957، وتوزعت حياتي بين الكرخ والرصافة. إنسان بسيط  أحب الخير للجميع، وأشارك الإنسانية  همومها وقضاياها الكونية.

س- من هو قُدوَتك في الحياة ؟
ج- العقل وترجيح المنطق في اغلب الحالات.
س - ماذا كنت تتمنى ان تصبح يوماً ؟
ج - " وما نيل المطالب بالتمني    ولكن تؤخذ الدنيا غلاب ".
كنت اطمح ان أكون كاتباً صحفياً مميزاً، وذلك لولعي الشديد بالآداب والفنون التي تعبر عن جوهر الإنسان وقضيته الكبرى.    
س- موقف أجبرك على البكاء ؟
حينما وجدت الأجنبي يتحكم بمصائر العباد والبلاد .
س- اعتذار تريد ان تقدمه لمن ؟
لمن أسئت إليه، سواءً عن قصد أم من دون قصد إن كان إنساناً أم حيواناً أم جماداً .
س- خطأ ندمت عليه ؟
حينما تركت العمل في التجارة، وشرعت في فتح مكتبة عامة وعلى آثرها خسرت كل شيء ولم يبقى ليّ شروي نقير اعتاش منه. ومازلت حتى اليوم دون عمل. سوى كتابة وتدبيج المقالات الأدبية والفنية والفكرية.  
س- متى تلوم نفسك ؟
ج - حينما لا أوفق في تقدير الآخرين .
س- أينَ تَكمن سعادتك ؟
ج- في اسعاد الآخرين .
س- متى تحزن ؟
ج- منذ بدايات الوعي المبكر والحزن لايفارقني .
س- ما هو العدل ؟
ج- ميزان السماء .
س- ما هو السلام ؟
ان تتعامل مع الآخر بود واحترام بغض النظر عن الجنس والدين والقومية، وذلك مصداقاً للحديث النبوي الشريف " كلكم لآدم  وآدم من تراب.  
س- ما هو الضمير؟
سلطة الحق .
س- ماذا يعني لك الوطن ؟
هويتي التي احرص عليها بشدة .
س ما هو أحب مكان عندك في الوطن ؟
ج - كل الأمكنة محببة ليّ، والأقرب إلى روحي بيتي .
س -  هل تؤمن بالحظ ؟
ج – لكل منا تقديره في الحياة الدنيا .
س- ما هو الفشل ؟
ج -  عنوان للنجاح ان اجتهدت .
س- ما هي الحكمة التي تؤمن بها ؟
ج - حب لنفسك ما تحب لأخيك، من وصايا الرسول الكريم محمد ( ص ).
س- متى تشعر بالقلق  ؟
حينما أعطي  موعداً .
س- متى تشعر  بالحيرة ؟
ج – عندما أجد الفساد يتحول إلى سلوك عام .
س- متى تلتزم الصمت ؟
ج - حينما يكون الصمت أبلغ من الكلام .
س- متى تحتاج للبكاء؟
ج - لم يترك الحزن ليّ مساحة للبكاء .
س- متى تغضب ؟
ج - حينما اجد المقابل يخرج عن حدود العقل والمنطق .
س - ماهي الصفة الجميلة التي تتحلى بها  ؟
ج - البساطة  وحب الخير للجميع : هكذا يقول الناس .
س -  ماهي الصفة التي لا تحبها فيك ؟
ج - الأرق الذي حرمني من لذة النوم في الليل .
س - هل هزمك حزنك في يوما من الأيام ؟
ج – كلا.. فالحزن رفيق دائم .
س- ماهو  الشيء الذي لا تحب أن تخسره ؟
ج - وطني وكل ما فيه .
س -  ماهو أفضل مكان تتردد إليه ؟
مقر اتحاد الأدباء والكتّاب العراقيين .
س - موقف مضحك تعرضت له ؟
ج – حينما شكك أحدهم بعراقيتي؛ وقد طلب مني أبراز هوية الأحوال المدنية، وقد تبين ليّ فيما بعد أنه لايقرأ ولا يكتب .
س- ماذا ستكتب لنا لتعبر عن حياتك التي عشتها الى الآن في كلمات قليله ؟
ج -لم تمنحني الحياة فرصة للعيش بسلام؛ وذلك لكثرة الحروب التي حاصرتني .
س - هل أنت من لديهم رغبة حب التملك وإذا تملكت الشيء أصابك الملل منه ؟
ج - أنظر للأشياء على أنها وسيلة وليست غاية.      
س - من هو كاتبك المفضل ؟
المحامي عباس العزواي مؤرخ العراق الكبير.


              

س ـ كتاب قرأته ما زال  في ذاكرتك ؟
القرآن الكريم وسيبقى هو كذلك .

                          
 
س - ما هي أغنيتك المفضلة ؟
ج – " أنا من ضيع  في الأوهام عمره " للفنان محمد عبدالوهاب .

س - ماذا يعجبك في مجلة الگاردينيا الثقافية ؟
ج - المواد الثقافية والفكرية والفنية والعلمية؛ بالإضافة إلى الريبورتاجات والمقالات السياسية الرصينة التي تعالج  بموضوعية تامة. كما احرص على قراءة كل المواد بانتظام.  
س - ما هي ملاحظاتك عن المجلة ؟ شكاوي او مقترحات ؟.
ج - ان تبتعد عن نشر المواد التي لاترتقي إلى روح الإنسانية؛ بعد ان أثبتت مكانتها في الإعلام المرئي  المقروء وبجدارة قل نظيرها حيث نجد أغلب الصحف والمجلات المحلية التي تصدر في العاصمة بغداد تأخذ منها مواداً للنشر خاصة فيما يتعلق بالتاريخ والحضارة وذاكرة المدن العراقية.
 س- هل من كلمة أخيرة ؟
جزيل الشكر والتقدير إلى أسرة مجلة " الگاردينيا " الغراء، وإلى كل من الأديب المتميز والإعلامي القدير الأستاذ جلال چرمگا، وإلى الفنانة المهندسة في كل فن جميل وأصيل الأخت الفاضلة إيمان البستاني. وللمثابرين على التواصل مع المجلة بمن فيهم الكتّاب والقراء.
مع أطيب الأماني بالتقدم والازدهار والثبات على النهج الذي خطته لرسالتها الوطنية.

 

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1000 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع