د. محمد صالح المسفر
نشرت صحيفة الشرق في عددها الصادر في 10 نوفمبر الحالي تقريرا عن مشاريع حفظ النعمة ، وفي تقدير الكاتب إنه مشروع في غاية الأهمية ويحتاج إلى تضافر الجهود من أجل إنجاحه وتوسيع دائرته .
(2)
يؤكد الأستاذ نواف الحمادي المدير التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام بمؤسسة عيد الخيرية :" إن مشروع حفظ النعمة تجربة رائدة تتماشى مع تعاليم الدين الداعية إلى عدم الإسراف ".لقد كانت جمعية عيد الخبير ية سباقة في طرح هذا المشروع الخيري وما انفكت تعمل بكل جد من أجل النهوض والارتقاء به . إن هذا المشروع يرقى إلى أن يصبح صناعة وطنية لتنظيفه من الشوائب بالطرق المتعارف عليها ومن ثم الحفظ والتوزيع على المحتاجين سواء في الداخل أو الخارج .ولكي يكون المشروع صناعيا فإن الدولة مطالبة بتخصيص أرض لإقامة المصنع وتقديم الدعم المادي لشراء آلات ومعدات حديثة . جمعية عيد الخيرية مطالبة بالتمدد في دول مجلس التعاون لإيجاد مراكز لجمع هذه النعمة وتغليفها بالطرق الصحية وشحنها إلى قطر ثم إعادة تدويرها وتغليفها ومن ثم توزيعها حتى خارج قطر أتمنى أن تجد هذه الفكرة طريقها للتنفيذ .
(3 )
في البداية ،لا بد من الإقرار، والإشادة بجهود إدارة المرور، التي يبذلونها سواء الإدارية الممثلة في سرعة الإنجاز في جميع المعاملات والتعاون مع المواطن والمقيم على قدم المساواة .
وكنت أتمنى أن تقدم إدارة المرور خدمة على الهاتف لجميع السائقين الآسيويين وخاصة الهنود منهم ،هذه الخدمة المقترحة من الكاتب مؤداها : " أن تبعث إدارة المرور رسالة نصية باللغة الأردية عن طريق الهاتف ، أو اللغة الأكثر استعمالا بين أفراد الجالية الهندية تبين لهم أن السير في الجانب الأيسر من الطريق بسرعة تقل عن 80 ك/م في الساعه ممنوع ، وكذلك السير في المسار الأوسط ، وإذا اراد السائق أن يقود سيارته بسرعة في حدود 60 ك / م في الساعة عليه أن يلزم اليمين .إن أحد أسباب الزحام في الطرق السريعة هو ذلك السلوك القيادي للسيارات بسرعة بطيئة .
نلاحظ أن كثيرا من السائقين بكل جنسياتهم يقفون في مربع التقاطع الأمر الذي يحدث زحاما وتعطل سير المرور ، وعلى ذلك لا بد أن يكون هناك رسائل نصية وخاصة للسائقين الآسيويين تحرم عليهم الدخول في مربع تقاطع الطرق مالم يكن لسيارته مكان في الجهة الأخرى من الطريق ، أعتقد أن زيادة الغرامه المالية على المخالفين ستكون رادعا لهم والالتزام بالأوامر المرورية وتنفيذها .
آخر القول : تعالوا نحن المواطنين نكون قدوة لإخواننا المقيمين با لالتزام بالنظام والتقيد بقواعد المرور ، كي يحاكينا الآخرون . كما أرجو من مؤسسة عيد الخيرية المنظمة لحملة " مشاريع حفظ النعمة " بنشر تلفوناتها في جميع وسائل الإعلام من أجل التواصل معهم من قبل أصحاب دعوات الأفراح والأعياد وكل المناسبة الخاصة والعامة لتسليمهم الأطعمة الزائدة عن الاستعمال على مدار الساعة .
932 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع