الدكتور رعـد البيدر
سلاااااااااااااااااااااااام خُذْ
إلى / شهداء العراق في الماضي والحاضر ...... ضحايا ذنوب غيرِّهم.
في يومِكُم أيها الرايات الخفاقة - تَخرَّسُ الألسُن ، وتُكسَرُ الأقلام ، وتَجِفُ أحبارها ...
من المُعيب أن يكون الحديث في مثل هذا اليوم إلا فيكُم ، ولا كتابة إلا لكُم - دونَ سِواكُم
الرَحمَةُ للأكرم منا جميعاً : أخوَّي الشهيدين، ورفاق سلاحي ، وأصدقائي ، وكل شهداء العراق دون تسمية مدنهم وعشائرهم ...
سلامٌ لكم ، وتحية مع نغمة " بوق" الشهيد و أكليل زهور بكل ألوانها على " نَصبِكُم" وِفقَ عُرف تقدير تضحياتِكُم التي سادَت زمناً في اليوم الأول من شهر كانون أول / ديسمبر ، ثم انقطعت بعد الاحتلال .
دعائي للعلي القدير أن تكونوا في حواصل الطير تطوف بكم في عِلِّيِّين من جنة الفردوس.
أُنهي مُقتبساً لكم و للقُرآء من قول الشاعر العباسي " مسلم بن الوليد " :
اللّهُ أطْفَأَ نارَ الحَرْبِ إِذْ سُعِرَتْ
شَرْقاً بمُوقِدِها في الغَرْبِ داودِ
يَلْقَى المَنِيَّةَ في أَمْثالِ عُدَّتِها
كالسَّيْلِ يَقْذِفُ جُلْمُوداً بجُلْمُودِ
يَجُودُ بالنَّفْسِ إِنْ ضَنَّ الجَوادُ بِها
والجودُ بالنَّفْسِ أَقْصَى غايةِ الجُودِ
373 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع