اسيت يلده
زمن الدنح هو الزمن الثاني من السنة الطقسيّة. فبعد أن تأمّلت الكنيسة في ظهور المسيح بالجسد، في زمن الميلاد المجيد، والّذي بقي محصوراً في جماعة محدودة من الأبرار: يوسف، مريم، سمعان الشيخ، حنّة النبيّة، أليصابات،... تتأمّل، خلال هذا الزمن، في اعتلان سرّ المسيح للعالم وأمام العالم وفي إظهاره لأهمّ أسرار الإيمان "سرّ الثالوث الأقدس" ولهدف التجسّد الّذي هو خلاص العالم.
في رسالة اليوم، إلى تيطس، يحدّد مار بولس مسلكيّة المسيحي الّتي يظهر من خلالها التزامه بالمسيحية كنهج حياة بسّطه مقطع الترنيمة المشهورة "انشالله القمحة...": "... انشالله الناس المنشوفن عا دروبنا، يتلاقو بوجّك فينا يا ربّي".
في الإنجيل يحدّثنا لوقا عن معموديّة يوحنّا "بالماء" التي خضع لها يسوع ليحوّلها إلى معموديّة "بالرّوح القدس والنّار" تجعل كلّ مسيحيّ إبناً للآب مفتدًى بالابن ومستنيراً بالروح القدس.
في هذا الزمن وانطلاقاً من قراءات عيد الدنح، تدعونا الكنيسة لنعي هويّتنا كمسيحيين ومهمّتنا كرسل للمسيح، مدعوّين لتعميد العالم ليصبح كلّه مشعّاً بنور المسيح الّذي أشرقت حقيقته يوم العماد، على نهر الاردنّ، على يد يوحنا المعمدان في هذا الزمن المبارك تَرِد على لساننا كلمتين هما الغطاس و الدنح .الغطاس وهي تعني من تغطس في الماء وعملية التغطيس تعني الموت و القيامة. وبالنسبة الينا الغطاس تعني الولادة الجديدة بالماء والروح.
أمَّا كلمة الدنح فهي تعني الظهور أي ظهور الثالوث للمرة الأولى على نـهر الأردن: الأب بصوته معلناً بنوَّة يسوع ورضاه عليه، وحضور شخص الإبن متمِّماً باعتماده مشيئة الآب، والروح بشكل حمامة من نار مقَدساً بحضوره المياه ومؤكداً أنَّ يسوع هو ابن الله.
وبهذا الطقس والعيد العظيم
جميل أن نتذكر عادات وتقاليد أجدادنا والأجمل لو لم ننساها والأروع لو كنا مشينا على خطاهم وطبقنا طقوسهم التي هي طقوسنا وعادتهم التي لم تعجبنا وضحكتنا بِها وقولنا لهم بالتخلف او أناس وشعب متخلف او بالعاميه ( أنهم متخلفين أو قداماء مع الأسف )الذي يطبق ويمارس طقوس أهله واجداده العظماء ...!ومن طقوسنا السباحة قبل أخذ القربان المقدس وخاصة القداس الذي يقيم على تذكار(عيد الدنح)وبالسورث (عيذت دنخا دمارن ) لذلك الكثير منهم عندما يرزقون بطفل لهم .يتركون تعمذته لهذا اليوم العظيم لآنها ولادة جديدة من ماء العماد باسم الأب والأبن والروح القدس أله واحد امين لآنه سيدنا يسوع المسيح بنفسه تعمدة على يد التلميذ يوحنا المعمدان بنهر الآردن كي يخرجنا من الخطيئة التي سارت بأبناء أمتنا الى الهلاك وبهذا الطقس العظيم أصبحنا طاهرين بروح القدس وخروجنا من الظلام الى النور ..والطقس يقام على ضفاض نهر الخابور الذي يجري بقرية جلك حتى أواخر الستينيات على ما أعتقد ،والكنيسة تقع على جبل أمام الخابور الجاري حيث كانوا يسبحون النساء والرجال في النهر البارد قبل صعودهم الكنيسة ليتناولوا القربان المقدس وأتت الفكر من تعميد السيد المسيح على نهر الاردن يعنى أصبحنا طاهرين وأنقياء كولادة طفل جديد والعادات تقريبا كانت شائعة بين كل الاطياف المسيحية والمناطق المتواجدين فيها لكن بعد الهجرة القسرية من قرية جلك عَلى يد الرئيس السابق باتا الطقس منسي يوم بعد يوم من قبل الأهالي
لقرية جلك المتواجدون والباقين على ارض الوطن المبعثرين داخل وخارج الوطن الْيَوْمَ يقام قداس بكنيسة مار افرام بيرسفي قداس لهذة المناسبة العظيمة كل عام وأنتم بألف خير ان كان هناك شيء يحب احد بتعليق اواضافة لتقاليدنا بهذا العيد أكون ممتنا بذلك '"اسيت يلده"'
942 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع