عامر السلطاني
لانستغرب أبداً اذا تآمرت ايران علينا لانها عدونا وحربنا معها دام ٨ سنوات ..... لكن ماذا نٌسمي ماقام به احباءنا واخواننا الدول العربيه عندما تم احتلال العراق وفتحت قواعدهم واراضيهم للغزو وشاركوا بجيوشهم ...
( خسه ، نذاله ، مؤمراه ) تعجز الكلمات عن الوصف ... ويجتمعون دون حياء في الجامعه العربيه لينددوا او يشجبوا حدث ما في احد الدول،،، لا والله تجتمعون لتتأمروا من جديد وتدمروا بلد اخر مثل مافعلتم بالعراق .
قد تكون بدايه مقالتي تحمل بعض العتب او القسوه على من يدعون العروبه من حكامنا ولكن في داخل كل بيت عراقي هناك الكثيير من المأسي والهموم التي كان حكام العرب ودول الجوار احد اسبابها لتأمرهم وتواطئهم على غزو العراق والعمل على اضعافه بعد ان كان منبراً عالياً وصرحاً عظيماً يتفاخر به العرب ولكنهم عملوا على هدم أسواره بعد ان كان قلعه حصينه وجبل من نار بين العرب وايران التي اصبحت مصدر خطر وتهديد لكل منطقه الخليج العربي ،
وسأروي لكم قصه قديمه ونقلتهالكم حسب ماوردتني وباللهجه العاميه ...
(( يا دار العز بيج صليوه ...
بالخميسنات جان اكو شيخ معروف جان ساكن بقضاء المجر التابع للعمارة وعنده قصر بالعمارة فمن يصير الصيف يجي الشيخ يسكن بقصرة هو والعبيد مالتة وتجي زوجته والخدم والحشم ، ووكت العصاري تنفرش الحديقة وتبدي الدلال تفور بالگهوة وتجار العمارة تسير على الشيخ وعلى هاي الحسبة الناس مستمرة .
لهناااك صارت ثورة عبدالكريم قاسم بـ1958 وراحت الشيوخ والقصر إنباع ..
وفد يوم من الأيام إجه واحد من العبيد مال الشيخ للعمارة شاف قصر الشيخ بيه الناس طابه وطالعه وسيارات طابگه إتعجب .. لزم واحد من الجيران ونشده : عمي هو هذا مو حوش شيخ فلان كله إي
گال چا همة الشيوخ رجعوا ؟؟
گلة عمي يا شيوخ يا طركاعة
هذا البيت إنباع خمس مرات او اكثر وهسه گاعد بيه واحد يسمونه صليوه يبيع عرگ بي وهاي الوادم تطب تشتري عرك وتطلع
عاد صاحبنه العبد ذب عگاله باب القصر وهوس :
يا دار العز بيج صليوه .
هسة رباط سالفتنه
هذا العراق الذي أنجب العظماء والأدباء والكتاب والعلماء الافذاذ والقادة وبه خط أول حرف وهو مهد الحضارات منذ ألاف السنين وأرض الانبياء ومدفن الائمة الأطهار والصحابة الأخيار صار اليوم يتحكم فيه كل من هب ودب وكل فاسد وسارق ومجرم .
عمي ترى ما ينلام من هوسِ :
يا دار العز بيك صليوه ....)) انتهت القصه . وعذراً من اي شخص يحمل أسم (صليوه ) والامثال تُضرب ولا تُقاس ولكني ذكرت القصه أعلاه لتوضيح وجه نظري بطريقه مبسطه لما آل به عراق اليوم الذي أصبحت أبوابه مفتوحه للجميع واهدافه تحت مرمى كُل السهام وخيراته وثرواته يستفاد منها كل الاطراف ماعدا المواطن البسيط المغلوب على أمره .
نتألم كثيراً عندما نشاهد رجلاً كبير السن يناشد اصحاب النخوه والغيره ليُنقذ عائلته لعدم تمكنه من توفير الغذاء اومصاريف الدواء وتنهمر عيناه بالبكاء لأنه يشعر ان كرامته وعزته نفسه قد خدشت ولكنه اضطر مرغماً لتوجيه نداء استغاثه عبر الاعلام ليوفر هذه الاحتياجات البسيطه وهي الدواء والغذاء والتي يفترض ان توفرها الدوله لمواطنيها اسوه بباقي بلدان العالم لا في دوله تُعد من اغنى دول العالم بمواردها وخيراتها . نتفاخر ونحزن في آن واحد عندما نجد العراقيين من العلماء والاساتذه في دول المهجر متفوقين ومبدعين ويبنون في بلدان غير بلادهم لأنهم شعروا بأنفسهم اغراب في بلد الخير ودار العز ، اللّهم احفظ العراق واهله وأعد العز له والامان والخير لأبناءه .
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
568 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع