مرآة الماضي الحلقة الثالثة

                                                          

                                د.طلعت الخضيري

              

                                ألتأريخ مرآه ألماضي ومنظار ألمستقبل/ألحلقه الثالثة

                       

                                    أغا خان ألثالث

ولد أغا خان ألثالث ألزعيم ألروحي للطائفه ألإسماعيليه في كراجي سنه 1877 وتوفي في فيرسوكس سنه 1957 أي عن عمر قدره 79 .سنه ،موطنه  ألهند.وهو ألإمام  ألثامن وألأربعون لطائفته.
تعليمه
تلقى أولا تعليما دينيا  شرقيا في بلاده ، بالإضافه إلى ألدراسه  في كليه إيتون وكامبردج في بريطانيا.
تكريمه
طاف أغا خان ألثالث  ألكره ألأرضيه لتفقد أحوال جاليته,وتم تكريمه من ألعديد من حكام ألدول أمثال ألملكه فكتوريا,وسلطان تركيا وشاه إيران  وإمبراطور ألمانيا.
نشاطه ألسياسي
كان من مؤسسي عصبه مسلمي كل ألهند سنه 1906 ، واستمر نشاطه  حتى إستقلال ألهند  وخلق دوله باكستان سنه 1947
تولى رئاسه عصبه ألأمم في جنيف مابين1937 و1938 .
نشاطه ألإجتماعي
شهدت ألطائفه ألإسماعيليه في ألنصف ألأول من ألقرن ألماضي
تحت إمارته  ألكثير من  مشاريع ألتطوير ألإجتماعيه والإقتصاديه قي شرق أفريقيا وفي جنوب آسيا ، وكان يقام له إحتفالات بمناسبه  توليه منصب ألإمامه منها أليوبيل ألذهبي سنه 1937 ،  واليوبيل ألماسي سنه 1946 ،  والبلاتيني سنه 1945 ، فكان يوزن  عند ذلك أما بالذهب أو ألألماس أو رمزيا بالبلاتين ، وتلك ألمبالغ تخصص للمشاريع ألخيريه في جميع أنحاء ألعالم.،وكانت إقامته لسنوات طويله في مدينه لوزان في سويسرا ومن ثم إنتقل في سنواته ألأخيره إلى ألإقامه في  مدينه جنيف  ، وكانت له إستثمارات تجاريه في تلك ألمدينتين.
ألنهايه
إنسحب  من ألحياه ألسياسيه خلال ألحرب ألعالميه ألثانيه وعاش في سويسرا.كماأسلفت.
توفي سنه 1957 ودفن في ضريح بني له في أسوان ، وكان من  عادته  خلال حياته أن يقضي فصل ألشتاء هناك  ، ودفنت معه بعد ذلك زوجته (ألبيغوم) .
ألمرجع : ألموسوعه ألحره يكوبيديا
تعليق شخصي
عند  إقامتي  في لوزان في سويسرا كان أغاخان يملك حسب ماقيل فندق لوزان بالاس ، وحسبما روي عنه ،أنه عندما قدم  إلى  المدينه أقام في ذلك ألفندق ، ولكنه إختلف في مساء أحد ألأيام مع مديرألفندق ألذي طلب من ألأغاخان مغادره ألفندق . و في  أليوم ألتالي, وعندما حل  ألصباح إشترى أغا خان ألفندق وطرد ألمدير.
ومن ألصدف ألغريبه إنني في سنه 1957 وقبل وفاه أغاخان بأشهر قليله ، كنا نتناول ألغداء مع بعض ألطلبه في مطعم معروف في جنيف ودخل أغاخان وزوجته ألبيغوم وجلسوا كبقيه ألزبائن حول طاوله مجاوره لنا  وتناولوا غدائهم ألبسيط ،(والعاده في سويسرا أن لايضايق أحد ألشخصيات ألأجنبيه ألتي تتواجد بكثره في جنيف أو في لوزان ، ليستمتعوا براحتهم في ألأماكن ألعامه ، وقد يحاطون.ببعض رجال ألأمن دون أن  يثيروا ألأنتباه) ، وكانت ألبيغوم تساعده على تناول ألطعام ولاحظوا إننا شرقيين فكانوا يبتسمون نحونا. وزوجته ألبيغوم كانت سابقا إحدى ملكات جمال فرنسا ، ونالت إحترام  ألجميع.
ومن ألمؤسسات ألإجتماعيه والخيريه ، متحف أغا خان في مدينه تورونتو ألكنديه  ، ويضم على تحف شرقيه مختلفه أهمها ألمخططات ومنها  كتاب إبن سينا وآخر لعالم آخر عربي  ترجم به كتاب لأرسطو،وبجنب ألمتحف مسجد. وهكذا إنتشرت مؤسسات أغا خان في أنحاء ألعالم ألمختلفه ، وكان قد وصى رعاياه في كتاب مذكراته أن  يندمجوا مع أهل ألبلاد ألتي ينزحون إليها ، والتعاون فيما بينهم، ومساعده  مؤسسته لهم عند ألحاجه ، مما  أدى إلى  إنتشارأتباعه في جميع   أنحاء  ألأرض ، والتعاون فيما بينهم، مما جعلهم  في وضع إقتصادي جيد.
ألمرجع: ألإنسكلوبيديا ألحره ومعلومات شخصيه

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

760 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع