عبدالله عباس
مختصر مفيد :
عجيب امور غريب قضية : رفيق ( تليرسون ) يدافع عن عروبة العراق
عندما يقول البعض ان مصدر القرار في الولايات المتحدة الامريكية ‘ يديرها مجموعة من العدوانين وانهم احقر مجموعة مغلفين بالالوان الزاهية مخادعة ‘‘ لاهم لهم غير التخطيط لاستمرار عجلة الراسمالية وضمان اكيد لامن الدولة الاستطانية العبرية ‘‘ ومن اجل هذين الهدفين فقط ولا غيرها مستعدين ان يشعلون العالم بنار الحروب ‘ ويبحثون عن مغفلين لاشعال نار الحروب المتنوعة بالنيابة عنهم ليكون هذا فقط باب لدخول الى اماكن يضمن لهم استمرارهم على النهج الذي لايخدم الا الهدفين اعلاه .
تصوروا تليرسون مسؤول خارجية تلك الادارة الحقيرة ( الامريكية ) يذكر العراقين ‘ وهو لاينسى أن يؤكد ( بسنتهم وشيعتهم ) عرب وعليهم محاربة الفرس أو على الاقل لايتعاونون مع غير العرب في المنطقة ....!!! وأكيد هم يقصدون ايران .. !!
ان هذه الادارة العدوانية الدنيئة ‘ ومنذ نهاية التسعينات وتحت عنوان محاربة الارهاب مستمر في اشعال نار الحروب من افغانستان حتى ضفاف البحر الابيض المتوسط ‘ ويحارب كل القيم الانسانية الصالحة والمناضلة من اجل الحرية الحقيقية فقط لكي يضمن امن مجموعة استطانية في قلب العالم الاسلامي ولشعوبهم يهيأ لاشعال حرب جديدة ويحرك ( غيرة القومية لدى العرب ) ليعود لمحاربة ايران وهم يستهزؤن بذاكرة شعوب المنطقة عموما و العراقيين خصوصاَ لكي ينسون كيف ان تلك الادارة الشريرة تحالف مع ايران نفسها لاشعال نار خراب العراق المستمر لحد الان ..... اليس عجيبة امور وغريب قضية ياجماعة ..؟!!!!!
625 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع