حسن ميسر صالح الأمين
(أقوال من أجل الموصل في محنتها ومستقبلها - 26)
غصن كثيف الثمر لشجرة باسقة ، عميقة الجذور ، وارفة الظلال ، ضمن بستان دائم العطاء مداد البصر ، غزير الإنتاج وفير الغلة ، ملؤه أزهارٌ معبقةً بالطيب والسلام والتآخي والمحبة والتسامح ، ذلك هو بستان شركائنا في الوطن وفي أحزانه وأفراحه ، أبناء المكون المسيحي الأوفياء ، سليلي أولى الحضارات وأقدم النصوص ، اخواننا وزملاؤنا في الدراسة وفي العمل وفي البناء والإعمار وفي التضحية لأجل الوطن والدفاع عنه ، ذلك البستان الذي أحتضن العراق بقلبة وجوارحه ، وهذا الغصن الذي أسكن نينوى وأهلها حداق العيون ، خدمها فأخلص لها ، وأبدع في الوفاء والإعتزاز والإشادة بها ، كتب لها شعرًا فاصدق القول لها ، ونثرًا فأجاد ، وتغنى بأمجادها ومآثرها فكان نِعمَ ما قال فيها ، حبًا لها وتعلقًا بها ، إنه الشاعر والكاتب والإعلامي (الدكتور بهنام عطاالله) ، مواليد سهل نينوى في منطقة قره قوش (بخديدا - بالسريانية – والتي تعني - بيت الله ، وباللغة التركية تعني الطائر الأسود) عام (1956) ، درس مدارسها الإبتدائية والمتوسطة وأنهى دراسته الثانوية عام (1975) ، وتخرج عام (1979) حاصلًا على شهادة البكالوريوس من جامعة الموصل ، كلية التربية ، قسم الجغرافيا .
عُيّنَ مدرسًا في ثانوية (تل عبطة التابعة لقضاء الحضر) لمدة (3) سنوات ، وفي عام (1982) أدى خدمة العلم (الخدمة الإلزامية) فألتحق بكلية الضباط الإحتياط دورة (34) وتخرج منها ضابطًا مجندًا برتبة (ملازم ثاني) عام (1983) واكمل الخدمة العسكرية في جبهات القتال في شمال العراق وشرق البصرة حتى عام (1987) حيث التحق بالدراسات العليا في جامعة الموصل وحصل على شهادة الماجستير بتخصص علم الخرائط عام (1989) .
عاد (بعد حصوله على شهادة الماجستير) لإكمال ما تبقى من خدمته العسكرية برتبة (ملازم أول) في مديرية المساحة العسكرية (الشعبة الأولى) في بغداد حتى تسريحه منها عام (1990) .
تم تعيينه مدرسًا في معهد إعداد المعلمين في نينوى حتى عام (1996) ، ثم واصل دراسته لإكمال دراسته العليا ضمن قنوات المتميزين وحصل على شهادة الدكتوراه في فلسفة علم الخرائط من جامعة الموصل - كلية التربية - قسم الجغرافيا عام (1999) .
باشر عمله في التدريس بعد حصوله على شهادة الدكتوراه في معهد اعداد المعلمات في نينوى وتولى في الوقت ذاته إلقاء المحاضرات على طلبة الدراسات العليا في كلية التربية - جامعة الموصل ضمن تخصص تصميم الخرائط ، ثم انتقل للتدريس في معهد اعداد المعلمين في الحمدانية عام (2013) وكذلك في معهد الفنون الجميلة للطلبة النازحين في أربيل بعد احداث النزوح عام (2014) وحتى الآن .
ناقش العديد من الرسائل العلمية لنيل شهادتي الماجستير والدكتوراه في (تخصص علم الخرائط) في كلية التربية ، قسم الجغرافيا في جامعة الموصل ، كما انه شارك في عضوية لجنة تصميم خارطة العراق والوطن العربي والعالم في مديرية تربية محافظة نينوى عام (2006) .
بالإضافة إلى أعماله التدريسية فهو عضو في الجمعيات والإتحادات التالية (الإتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين ، إتحاد الأدباء والكتاب السريان ، الإتحاد الدولي للصحافة ، الإتحاد العالمي للصحافة في بروكسل (بلجيكا) ، الإتحاد الدولي للأكاديميين العرب في الدانمارك) .
بدأ نشاطه وعمله في المجال الأدبي والثقافي وفي الكتابة والنشر منذ مطلع السبعينيات من القرن المنصرم ، حيث ظهرت موهبته في الأدب عمومًا والشعر خصوصًا منذ وقت مبكر وهو لما يزل في المرحلة الإبتدائية من خلال درس الإنشاء والتعبير وحفظ الأناشيد والشعر ومن خلال مكتبة البيت المتواضعة ومكتبة الصف آنذاك في مدرسة (قره قوش الأولى) حيث بدأ بقراءة الكتب والقصص الموجودة في المكتبة فضلًا عن دواوين الشعر لقدامى الشعراء والمعاصرين وأستمر به الحال في المرحلة المتوسطة حيث قرأ عددًا من الكتب الأدبية المتوفرة في مكتبة الثانوية فضلًا عن مشاركته في المهرجانات الشعرية التي كانت تقام في المدرسة ، ثم أتجه لكتابة القصيدة العمودية وكانت أول قصيدة كتبها بعنوان (الربيع) ، اما اول قصيدة كتبها في الشعر الحر فكانت بعنوان (البحث عن الأرض) وتم نشرها في جريدة (الرسالة) الموصلية العد (161) عام (1972) وهي أول قصيدة تنشر له في حياته وكان هذا بفضل تشجيع ومؤازرة مُدرسه في مادة اللغة العربية الشاعر الراحل الأستاذ (معد الجبوري - رحمه الله) ، ثم قام بعدها بسنوات بكتابة قصيدة النثر .
نشر العشرات من البحوث والدراسات التاريخية والجغرافية والنقدية والثقافية ، فضلًا عن النصوص الشعرية في العديد من الصحف والمجلات العراقية والعربية والأجنبية ، وترجمت بعضًا من نصوصه الأدبية والشعرية إلى اللغات الإنكليزية والكردية والسريانية والهولندية .
شارك بالعديد من المهرجانات الأدبية والشعرية منها (اغلب المهرجانات الشعرية التي كانت تقام في ثانوية قره قوش منذ العام (1972 وحتى عام 1975) ، (مهرجانات جامعة الموصل منذ منتصف السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي) ، (مهرجانات المربد الشعري السنوي في بغداد) ، (مهرجانات جمعية اشور بانيبال الثقافية في بغداد في تسعينيات القرن الماضي) ، (مهرجان القوش الثقافي السنوي ومهرجان بخديدا للإبداع السرياني من عام 1995 لغاية 2001) ، (اغلب المهرجانات الشعرية التي اقامها منتدى الحمدانية الأدبي من عام 2000 وحتى 2003) ، (مهرجان شعري في اتحاد الادباء والكتاب في سوريا - دمشق عام 2007) ، (مهرجانات البيت الثقافي في الحمدانية للأعوام من 2004 وحتى 2014) ، (مهرجان المركز الثقافي العراقي في لبنان عام 2015) ، (اغلب مهرجانات اتحاد الأدباء والكتاب السريان خلال مرحلة النزوح عام 2014 وما بعدها) ، (مهرجان تكريم الناقد العراقي الراحل شوقي يوسف بهنام لمناسبة صدور كتابه عن الشاعر الفلسطيني احمد دحبور في القنصلية الفلسطينية في اربيل عام 2016) ، (مهرجان أكيتو في أربيل عام 2017) .
شارك في عشرات المؤتمرات الثقافية منها (مؤتمر المسرح في الموصل في كلية الفنون الجميلة عام 2002) ، (جميع المؤتمرات الأدبية التي أقامتها المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية في اربيل) ، (جميع المؤتمرات الإنتخابية لإتحاد الأدباء والكتاب العراقيين والسريان ، (مؤتمر المسيحيين في العراق الآن وفي المستقبل المنعقد في مقر الإتحاد الأوربي ببروكسل (بلجيكا) عام 2016) .
شارك في العديد من المؤتمرات والمهرجانات والندوات الشعرية وتولى رئاسة عددًا منها والتي عقدت داخل العراق وخارجه منها (رئيس منتدى الحمدانية الأدبي للفترة من عام 2001 وحتى 2003) ، (رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الكلدان والسريان في العراق من الفترة من عام 2004 وحتى 2007) ، كما تولى رئاسة تحرير العديد من الصحف والمجلات السريانية وأشرف ثقافياً على البعض الآخر ، منها (رئيس تحرير جريدة (قالا بخديدا) (صوت بخديدا) الثقافية منذ حزيران 2003 وحتى الآن) ، (رئيس تحرير مجلة (موتوا عمايا) المجلس الشعبي بالعربية والسريانية للفترة من عام 2010 - 2014) ، (رئيس تحرير مجلة (الإبداع السرياني) الثقافية منذ عام 2007 وحتى الآن) ، (مدير تحرير جريدة سَورا (الأمل) بالسريانية والعربية) ، (أحد مؤسسي جريدة (صدى السريان) ورئيساً لتحريرها لسنوات عدة) ، بالإضافة إلى قيامه بإعداد حلقات إذاعية لبرنامج (شاعر وقصيدة) والبالغ عددها (36) حلقة ، تم إذاعتها عبر إذاعة صوت السلام من بخديدا في قره قوش ، ويشغل الان منصب مدير تحرير جريدة (سورايا) الصادرة بالسريانية والعربية والكردية في أربيل ، كما له العديد من المقابلات التلفزيونية والتحقيقات الصحفية وتزخر صفحته الفيسبوكية بالعديد منها .
أصدر العديد من المجاميع الشعرية منها (فصول المكائد - شعر - عن سلسلة نون الأدبية رقم (13) عام 1996) ، (إشارات لتفكيك قلق الأمكنة - شعر - عن مكتب النور للطباعة في الموصل عام 2000) ، (مظلات تنحني لقاماتنا - شعر - عن مكتب الفادي في الحمدانية عام 2002) ، (هوة في قمة الكلام - شعر - عن دار نشر في اليونان - أثينا عام 2008) ، (هكذا أنت وأنا وربما نحن - مجموعة شعرية - عن دار تموز للطباعة والنشر في سوريا - دمشق عام 2012) .
ومما تجدر الإشارة إليه أنه الآن بصدد إصدار مجموعته الشعرية الجديدة بعنوان (الظلام مر من هنا) قريبًا وباللغتين العربية والسريانية (تحت الطبع) ، وهي سفر من تدوين لمرحلة الظلام الداعشي التي عاشها منذ النزوح وحتى التحرير .
قام بتأليف وإصدار الكتب الأدبية والثقافية والتاريخية التالية (إضاءات في الشعر والقصة - دراسات ومقالات نقدية - عن دار الارجوان للطباعة في الموصل عام 2002) ، (النشاط المسرحي في قره قوش - البدايات وآفاق التطور - عن مكتب الفادي في الحمدانية عام 2002) ، (الضفة الأخرى - دراسات ومقالات نقدية إنطباعية - من منشورات جمعية الثقافة الكلدانية في اربيل عام 2005) ، (من أعلام بخديدا - إبراهيم عيسو - حياته وآثاره الأدبية والصحفية عن مطبعة شفيق في بغداد عام 2008) ، (سفر بخديدا الثقافي - موسوعة بخديدا الثقافية - الجزء الأول - مشترك مع الأب لويس قصاب - عن مطبعة شفيق في بغداد عام 2009) ، (مشكلات إدراك الرموز الحجمية في الخرائط الموضوعية عن مطبعة شفيق في بغداد عام 2011) ، (وهج القصيدة يقظة الذاكرة - مقالات وانطباعات وقراءات نقدية - عن دار تموز للطباعة والنشر في سوريا - دمشق عام 2012) .
ورد اسمه في موسوعة أعلام الموصل في القرن العشرين لمؤلفه الدكتور (عمر الطالب رحمه الله) عام 2008) ، وكذلك في معجم المؤلفين السريان لمؤلفه الدكتور (صباح نوري المرزوك) - أربيل عام 2013) ، وفي اكثر من (10) كتب من تأليف كبار المثقفين والأدباء في العراق ، كما وصدرت (7) كتب تناول فيها عددًا من الأدباء والمثقفين إعداد دراسات تحليلية ونقدية بناءه وكذلك تسليط الأضواء عن تجربته الدكتور بهنام الشعرية .
حصل على عددٍ من التكريمات والجوائز العينية والشهادات التقديرية من عشرات المؤسسات الثقافية والعلمية والبحثية .
تمكن وبكل جدارة من الربط الكبير ما بين تخصصه العلمي وهواياته الشعرية والأدبية حيث يُلاحظ من خلال متابعة أغلب نصوصه ، الكم الكبير من المصطلحات الجغرافية والخرائطية ، التي أستطاع أن يوظفها في قصائده ، بل حتى عناوين البعض من قصائده تنحى هذا المنحى ، ذلك الربط الذي رصده ووقف عنده الكثير من النقاد ، من الذين تناولوا تجربته الشعرية بالبحث والتحليل ، بحيث بلغت الكتب النقدية التي صدرت والممتدة لفترة أكثر من أربعة عقود (6) كتب نقدية لأكاديميين متخصصين ، ولعل خير من رصد هذه الحالة هو الكاتب والناقد الأستاذ (معن عبد القادر ال زكريا) في دراسته النقدية المعنونة (عندما تكون المظلات استسقاء لمطر لا يأتي) المنشورة في كتاب (تضاريس شهوة الإنحناء) لمؤلفه ومعده الناقد العراقي الراحل شوقي يوسف بهنام والصادر عام (2006) ، حيث أحصى فيها أهم المصطلحات الجغرافية والخرائطية المستخدمة في مجموعة واحدة فقط هي (مظلات تنحني لقاماتنا) الصادرة عام (2002) .
ومن اهتماماته الاخرى بالإضافة إلى الرياضة والرسم هي المسرح ، فهو يُعد أول من كتب عن مسرح بخديدا واصدر كتابًا عنه كما ذكر في أعلاه ، كما وثق لمسرح سهل نينوى وكتبت بحثًا مطولًا بعنوان (المسرح السرياني في سهل نينوى ... مسرح بخديدا أنموذجًا) وقد نشر في مجلة شانو (المسرح) التي تصدر في السليمانية ، علاوةً على تمثيل مسرحية شعرية له بعنوان (الطائر البشير) لفرقة مسرح قره قوش للتمثيل وعرضت على الهواء الطلق في دير السريان عام (1997) والتي أخرجها الفنان داؤود بابا .
قال في جوابه على سؤال في احدى المقابلات الصحفية عن أمنية يتمنى تحقيقها فأجاب : (ان أمنياتي هي أن يعم الامن والأمان بلدنا العراق وان يعود شعبنا في سهل نينوى الى سهلهم الأخضر ليُعمروه مجددًا بعد سقوط دولة الخرافة الداعشية التي أحرقت الأخضر واليابس ومحو أفكارها الجهنمية) .
أدلى بتعليق قيم أرسله على الخاص تعقيبًا على المقال المنشور على صفحتي الفيسبوكية بتاريخ ( 8/7/2017) بعنوان (وتلك الأيام نداولها بين الناس) ، والذي ذكرتُ في احدى فقراته : (نحنُ جميعًا نتطلع لأن تكون المرحلة القادمة هي مرحلة أمان وإعمار وإزدهار لنينوى والموصل بأي طريقة أو وسيلة كانت ولكن ضمن السياقات الصحيحة التي لا تفقد للموصل وأهلها ما يستحقون ويُجذر إنتمائهم للعراق وأهله فبعد أن فشلت الطائفية التي زرعها من زرعها في نفوس البعض من العراقيين وأنتقلت إلى نينوى والموصل بغباء مدقع في سياسة من كان يحكمها ويدير شؤونها وقتئذ وفشلت كل محاولات الأقليم والتقسيم وغيرها وتسعى الآن جاهدةً وبكل ما أوتيت من قوة لتعود لتتصدر المشهد السياسي لنينوى وبنفس تلك الروح الطائفية والتصريحات التي كانت السبب فيما حل بالموصل من كوارث وويلات .. الخ) قائلًا في جزء من رسالته أعلاه وفي احدى مضامينها :
(لقد كانت موصلنا كحديقة مزدهرة تحتوي على أطياف مختلفة من الشعب العراقي ، وستبقى كذلك لان ما حصل للموصل ، أم الربيعين كان كارثة بكل المقاييس ، وعلى الرغم من ذلك فإن أهل الموصل خاصةً ، والنينويون عامةً عازمون على بناء ما دمره الأشرار ، ومحاربة الفكر الدخيل ، نتمنى للشباب أن يأخذوا دورهم في البناء والتعمير والقيادة بعد الآن وفي المستقبل ، وعدم السماح للوجوه السابقة التي كانت سببًا في سقوط نينوى والموصل بيد الظلام من العودة للعمل مرة اخرى) .
ووفاءً لشخصه الكريم ولمشاعره الفياضة بالحب وبكل الشعور النبيل الخالص على ما حل بالموصل وأهلها في ثلاث سنين عجاف ، وحيث أن سلسلة الأقوال من أجل الموصل في محنتها ومستقبلها التي ننشرها تباعًا تشمل كل ذي موقف مشرف وكلمة صادقة وموقف نبيل في أرجاء المعمورة وبغض النظر عن الهوية أو الجنس أو الديانة أو القومية ، فكان حقًا لنا وعلينا أن يكون حضوره المشرف ضمن السلسلة أعلاه وان يُسجل اسمه في صفحاتها ليأخذ استحقاقه بكل شرف وتميز فيما سيسطره التاريخ عنها وعن رجالاتها .
لقد اخترت مقولته الصدق وكلماته الحق كما في الصورة أدناه والتي عبر بها أفضل تعبير عن حقيقة الشعب العراقي العظيم عامةً واهل نينوى ومكوناتها والموصل وساكنيها وكذلك الشباب الواعي والمندفع بكل حرص وتفانٍ لخدمة الموصل ومساعدتها على النهوض من كبوتها ، أولئك الذين لم ولن تغيرهم الظروف وتثنيهم عن مبادئهم الرصينة والمجبولين عليها رغم كل الأهوال والأحداث القاسية التي مرت عليهم ورغم كثرة أصحاب الفتن وعديد أبواق الطائفية ودعاة التفرقة وغيرها من المسميات ، أضعها أمامكم سادتي الأفاضل راجيًا إثراء الموضوع بآرائكم السديدة حول مضمونها لتكون شهادة لقائلها الفاضل ولتغدوَ حكمة من رجل محبٍ ومخلصٍ و وطني غيور على العراق وشعبه وعلى نينوى ومن فيها أجمع وليسجلها التاريخ القادم شهادةً قيمةً لشاعرٍ ورجل نبيل وعالمٍ عامل ، متأملًا تفاعلكم القيم ومسجلًا عظيم الشكر والإمتنان للشخصيات التي تواكب ما ننشر بكل حرص وسرور ، وفق الله الجميع لما فيه خير العباد والبلاد وتقبلوا وافر الإحترام والتقدير .
حسن ميسر صالح الأمين
20/11/2017
والمقولة هي :
نتمنى للشباب أن يأخذوا دورهم في البناء والتعمير والقيادة بعد الآن وفي المستقبل ،
وعدم السماح للوجوه السابقة التي كانت
سببًا في سقوط نينوى والموصل بيد الظلام
من العودة للعمل مرة اخرى .
الشاعر الدكتور
بهنام عطا الله
* لقراءة المقال ومتابعة التعليقات في الفيس بوك على الرابط :
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=10214077500432747&id=1269245661
226 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع