د. منير الحبوبي
هل ابو جهل من گرايبنه لو من عمامنا اللح ؟
الثقافه الصحيه اصبحت ضروره جدا لكل انسان وعلى كل واحد منا ان يكون ملم ولو بأبسط الأشياء او على الأقل ان يكون قادر ان يفهم او يستوعب بعض التسميات الطبيه او العلميه التي يتراودها معظم الناس حاليا حيث هذه الأيام لا تخلو من معلومات صادمه تأتيك عن صديق او قريب او شخص تعرفه وكان بأزهى حال صحيا واذا به وقد فقد الحياة فتبدأ تتسائل ما الذي حصل ؟ صحيح ان الأعمار كلها بيد الله ولكن علينا ان ندرك او نفهم بعض الأمور الأساسيه من اجل الصحه العامه
قبل الأسهاب بالموضوع اكرر هنا بأني لا علاقة لي بالطب لا من قريب ولا من بعيد ولكن انتقال المعلومات عن طريق الميديا الأعلاميه والشبكه العنكبوتيه بأيامنا هذه اصبح سهل جدا فحصلت على هذه المعلومات من المتابعات اليوميه ولكن منتبهين ايضا لخطورة هذه المعلومات بعض الأحيان وكذلك ناحيه اخرى من تجربتي الشخصيه , فعلى سبيل المثال بحياتنا اليوميه الحاليه من الأكيد انك تفاجئت بسماعك اناس قد لا تتجاوز اعمارهم الخمسين او الستين عاما واذا بهم غادرونا الى عالم آخر , فهل هو قدرهم ولا خير الا ما قدر العلي القدير ام هم كانوا مستعجلين ويريدون يوصلون بسرعه قبل الكل !! والله اعلم
على كل حال هذا الموضوع جعلني احبذ ان افهم بعض الأمور البسيطه طبيا وما دعاني ايضا للأنتباه الى هذا الموضوع هو تساؤل ترددت كثيرا بطرحه لأني لم اكن اتصور ان الأجابه على سؤالي الذي ارغب ان اطرحه يتعلق بي وليس بالآخرين وهذا السؤال كان وانت تنتظر بعيادة الطبيب منتظرا دورك القاتل الطويل فهم على العموم يعطوك توقيت معين واكثر الأطباء لا يحترمونه والعذر هو دائما الطوارئ في علاج شخص يحتاج الأهتمام اكثر منك بسبب حالته المرضيه
المهم السؤال هو لماذا المريض الفلاني والذي دخل قبلك عند الطبيب تراه يبقى داخل كابينة الطبيب لفحصه لفتره زمنيه طويله اكثر منك ما هو السبب ؟ وعن ماذا تناقشوا فترى المريض يبقى ربع ساعه مثلا وبعدها يخرج ولكن حينما يأتي دورك فأنت خلال اقل من عدة دقائق ترى الطبيب يودعك علما ان الكشفيه للأثنان هي نفسها فكانت تسير في مخيلتي اجوبه لا اراها واقعيه او صحيحه وكذلك بعض الأحيان تفكر بشكل سلبي بتحليلك للأمور هل هو كونك لست من المواطنين الأصليين للبلاد لكي يحصل هذا او هل هو لون البشره ام اللغه ام ام ,,,كلها تساؤلات تخطر ببالي لم تجد جوابا لها
وتمر الأيام وصادف ان احد ابنائي كان مريضا ومرضه يستوجب حضوري معه فأصطحبته الى عيادة الطبيب وهنا لم اتدخل انا شخصيا بالحوار بين الطبيب وولدي فهو عمره حينها قد تجاوز ال 12 عاما وهو الذي يعرف بنفسه كيف يتناقش مع الطبيب ويشخص له علته بشكل واضح وجلي والطبيب يستمع له بكل حرص واهميه ويجري حوار كله رد وعطاء وسؤال وجواب ومضوا وقتا هو حوالي ربع ساعه وليس كحالي وحدي عدة دقائق وهنا فهمت اللغز الذي حيرني سنينا كثيره وهو انه ان كنت انت جاهلا لكثير من الأمور الطبيه الأدنى ولا تعرف تسمية الأمور بمسمياتها الصحيحه وليس عندك الجرأه والملكه للنقاش المنطقي والطبي الصحيح فكيف بك تريد من الطبيب ان يتفاعل معك ويرد على كل اسئلتك
من هنا توصلت وأقتنعت بأن الجواب على تساؤلاتي يجب ان يأتي من طرفي وليس من الطبيب الذي عموما حينما نخرج من عيادته لا نكون مرتاحين منه مفضلين حتى ان نبدله بأستشارة طبيب آخر وهذا هو سر مقالتي التي سأسهب بها بعض الشيئ كعادتي لفهم بعض الحقائق العاديه التي علينا فهمها دون الخوض بتفاصيلها الكثيره والتي تسمح لك بالنقاش مع طبيبك اي ان الوعي الصحي ضروري جدا للنقاش مع الطبيب والوصول الى نتيجه صحيه جيده وهنا يتبادر الى ذهني السؤال الأبدي والمهم وهو لماذا الطبيب لم يصف لي المضادات الحيويه ( الأنتي بيوتيك ) على سبيل المثال؟
ولفهم الجواب والأقتناع به علينا ان نعرف ان المضادات الحيوية هي واحده من الأدويه التي تستخدم للقضاء على البكتريا وهى تعمل إما بالقضاء عليها مباشرة أو بإيقاف نموها أو إضعافها لكي يتغلب عليها الجهاز المناعي بالجسم وللمعلومات فأن معظم الأمراض المعدية مثلا يتسبب فيها نوعين من الجراثيم : البكتيريا أو الفيروسات. المضاد الحيوي يعالج العدوى البكتيرية لكنه لا يعالج العدوى الفيروسيه فمثلا الزكام و الأنفلونزا وأغلب حالات احتقان الحلق سببها عدوى فيروسيه فلهذا إن استخدامنا للمضاد الحيوي مع العدوى الفيروسيه لن يشفينا من تلك العدوى و لن يساعدنا في الشعور بالتحسن ولن يحمي الآخرين من التقاط العدوى منا
اذن من الضروري ان نعرف انه عموما حال ارتفاع درجة حرارة المريض اكثر من 38,5 درجه مئويه اي انه مصخن كما نقول بالعاميه فهذا بصوره عامه يستوجب المضادات الحيويه وبعباره اخرى الزكام او سيلان الأنف او انسداده والتعطيس او النشله او الآلام بالحلق او البلاعيم اي اللوزتين او التهاب المجاري البوليه ايضا فأن لم تكن مصحوبه بأرتفاع بدرجة حرارة المريض فهذا دليل على كون المريض مصاب بفايروس وليس ببكتريا اي لا يوجد عنده التهاب وبالتالي فيترك الجسم بفعل مناعته الذاتيه لمحاربة الفايروسات
بينما وصف المضادات الحيويه للبكتريا سيعمل على تدميرها اي موتها او على الأقل يقلل من خطورتها وسيساعد المناعه الذاتيه للجسم بمحاربتها وكلنا يعلم بهذه الحاله من ان المضادات الحيويه ستقلل من زمن المعاناة اي الجسم يشفى اسرع مما تركناه من دون مضادات حيويه ولكن على الكل ان يعرف ان هذه المضادات الحيويه اي الأنتي بيوتيك لها مضار جانبيه كبيره على بعض اعضاء الجسم كالكليتين والكبد ولكي نعطي الموضوع حقه يجب ان نعرف اذن ما الفرق بين الفيروس والبكتيريا ؟
والجواب هو انه رغم أن كلا من الفيروسات والبكتيريا تسبب الأمراض، فهناك اختلاف كبير بينهما من الناحيه البيولوجيه، فالفيروسات ليست كائنات حيه، ولا يمكن القضاء عليها بواسطة المضادات الحيوية. ... أما البكتيريا فهي كائنات حية دقيقه وهي وحيدة الخلية تحتوي على كل ما تحتاجه للقيام بجميع وظائف الحياة الأساسية
من جانب آخر الكثير من مراجعي الأطباء وخاصة في مجتمعاتنا الشرقيه والبلدان المتخلفه نسبيا ثقافيا وأجتماعيا فتراهم حينما يمرضون ويراجعون الطبيب فيتصورون الطبيب وكأنه مستغفرا رب الكون العظيم وكأنه خالق وعالم وبيده سر الحياة وهو الذي بيده العصى السحريه وهو الذي سيشفينا لوحده وهذا خطأ سائد عند الكثير من الناس فنحن ايضا لنا دور بتحديد مسؤوليتنا والأعتناء بصحتنا فأكثرنا لا يمارس الرياضه ولا يهتم لسمنته القاتله ولا لصحته وتغذيته وايدينا مطلقه والحمد لله بتناول الأملاح والسكريات والدهون بشكل سافر دون اي مراعات وكل ما يهمنا بالأكل هو هذا غير مالح زودوا الملح وهذا غير حلو فأكثروا من السكر فترى البعض يضع 3 قطع سكر عند شربه استكان الشاي وحدث ولا حرج والأكثر من ذلك هو العادات السيئه اجتماعيا فعلى سبيل المثال المؤمنون حلويون اي ان عليك اكل الكثير من الحلا لكي تكون مؤمنا حقا!!وهكذا
وما يزيد الطين بله هو العادات السيئه التي تنزرع بأنفسنا فأنا ايضا كالكثير من الناس كنت احب زيادة الملح بكل شيئ وخاصة بالطعام ودائما اخاطب ام علي ربي يعينهه ان الأكل ماصخ ويجب زيادة الملح وبالحقيقه الجواب كان هو العاده السيئه التي تعودتها بالأكثار من الملح على الطعام اي هي ليست حاجه اساسيه وضروريه ان نضيف الملح ولم اكن اتصور ان هذا صحيحا ولم اقتنع ان السبب الحقيقي هو ليس نقص كمية الملح بل هو التعويد السيء لحب تذوق الطعام مالحا ومن الضروري معرفة ان الملح له دور اساسي وكبير بأرتفاع ضغط الدم
هذه الرغبه او التعود على تناول الملح بشكل كبير له قصه حصلت معي ففي يوم من الأيام وانا اناقش سيده من الهويدر من محافظة ديالى حول الريوگ صباحا فأخبرتني بأنهم يأكلون البيض بخلطه مع الدبس وهنا تفاجأت كثيرا بهذه المعلومه ولكي أتأكد منها سألت أم علي فقالت لي نعم هذا صحيح فتعجبت من هذه الوضعيه لأنه وحسب علمي الكثير من الناس تگلي البيض ونضيف عليه الملح فكيف هذا التناقض بأكلة الريوگ للبيض ؟ اذن من هنا استنتجت ان القضيه تتعلق بالتعويد السيئ في تحضير الطعام وفعلا حينما قررت الأبتعاد ولو قليلا عن الأملاح والسكريات والمشروبات الغازيه ففعلا وبعد ايام او اسابيع اصبحت لا اطيق هذه المكونات ان كانت موجوده بالطعام والشراب فالشاي بدأت أتناوله بدون سكر والكوكا وما شابه امتنعت كليا عنها وبالنسبه للأملاح فأيضا قد قللتها وهكذا الحال مع الخبز الذي يتحول داخل الجسم الى سكريات
هنا اجذب الأنتباه لأهمية استشارة طبيب التغذيه ولو لمره واحده على الأقل خلال حياتنا فيرشدنا الى معلومات ضروريه لكل انسان وحسب أحتياجاته ولله الحمد حيث في احدى المرات ازدادت عندي نسبة السكر بالدم بشكل مفاجئ واستغربت طبيبة التغذيه هذه الزياده من خلال تحاليل الدم التي عملتها قديما وحديثا فسألتني هل غيرت في اسلوب أكلك ؟ فتذكرت وقلت لها نعم منذ عدة اشهر بدأت اطبق نظام التغذيه الذي كل الصحف والأذاعات والتلفزيونات تتكلم عنه وهو نظام التغذيه المتكون من اكل خمسة خضروات وفواكه باليوم وطبعا أخوكم ابو علي ما مقصر !!! ياكل لالنگي وبرتقال وفواكه سكريه أخرى متناسيا المصطلح خضروات وخاصة وهذا ما عقد الأمور أكثر هو شربها على شكل عصائر وهنا طبيبة التغذيه عرفت سبب ارتفاع السكر الفجائي بجسمي وأخبرتني بأن هذا النظام ليس صحيح وبشكل مطلق لكل الناس فمثلا لوضعي الصحي الشخصي انا يجب ان امتنع عن هذا لأنه هو السبب في ارتفاع نسبة السكر بالدم اي بعباره اخرى "ان ما يصح لزيد لا يصح لعمر" والحمد لله عرفت من وقتها سبب زيادة السكر في جسمي فقللت من استهلاك الفواكه التي الكل منا يعرف أهميتها وحاجتها لأجسامنا
هنا احب ان اعطي بعض المعلومات التي تخص امراض القلب لأنها الشغل الشاغل للكثير من الناس وخاصة الذين تقدم بهم العمر ولا راد لمشيئة الله ويا حبذا ان كان البعض من المختصين من يقرأ مقالتي ويرى بها اخطاء فله كل الشكر والتقدير ان يصحح من اجل النفع العام
اولا- السكته الدماغيه او الجلطه الدماغيه : وهي نقص في تدفق الدم من القلب للدماغ وفي بعض الأحيان توقفه كليا
ثانيا- السكته القلبيه : وهي توقف جزء او كل القلب عن ضخ الدم اي توقف عضلة القلب من اداء دورها
ثالثا- رجفان القلب او خفقان القلب : او عدم انتظام ضربات القلب فتؤدي الى زيادة الضربات وهو ما يسمى بأرتجاف القلب او التاكي كاردي وسببه اختلال كهربائية القلب فتزداد الضربات الى بعض الأحيان 200 او اكثر من الضربات بالدقيقه الواحده والتي صحيا يجب ان لا تتجاوز ال80 ضربه تقريبا بالدقيقه
وبصوره عامه فقط للمعرفه ينصح او يوصف للمريض "دواء الكوركتين" الذي دوره سيكون مصحح او منظم لضربات القلب وهذا المرض بالقلب في العراق البعض من الأطباء والناس يسموه بالضربه الثالثه والتي تخربط او تسبب عدم انتظام ضربات القلب اي تخربط دگاته كما يسموها بالعاميه فتسبب رجفان القلب ودوام هذه الحاله لفتره طويله دون مراجعة الأطباء المختصين تؤدي الى عجز القلب من اداء عمله بشكل صحيح
وللمعلومات من الادويه المستعمله كثيرا من قبل اشخاص تعرضوا لأزمه قلبيه وخاصة بهذا المرض اي الخفقان وهو ما يعتمده اخصائي الأمراض القلبيه هو على سبيل المثال تناول دواء الفيراپاميل الذي يساعد على تقليل انقباض عضلة القلب اي يقلل التقلص العضلي السلبي الزائد
رابعا- مرض تمدد الأوعيه الدمويه او انسدادها : وهو ما يسمى بالأنيفريزم كحال انسداد الشريان الأبهر الذي يغذي الشرايين والأورده السفليه مثلا لجسم الأنسان حيث تتواجد بعض الاحيان تخثرات بالدم في مكان معين من الشريان تسبب انتفاخه وضيقه مما لا يسمح بسريان الدم بشكل عادي وبالتالي انفجاره وقد يكون السبب بعض الأحيان خارجي على الشريان مما يسبب تقلصه ومنعه من ان يسري الدم به بشكل اعتيادي
خامسا- مشاكل بصمامات القلب : وخاصة عند الأطفال منذ الولاده وهو عيب خلقي وهذا يتطلب تداخل جراحي بفتح الصدر ولا اعرف كيف يتم معالجته الآن مع كل التطورات العلميه والطبيه وتكنلوجيا المعدات الطبيه
سادسا- الذبحه الصدريه: وهي الحاله التي يقل بها كثيرا وصول الدم لعضلة القلب بفعل انسداد الشريانات او ضيق بالشريان التاجي الواصل للقلب مثلا
سابعا- الجلطه القلبيه: وهي حصول جرح فجأة بالوعاء الداخلي لشريان القلب وحيث من طبيعة الدم حال حدوث جرح فيقوم بعمل تخثر للدم وهذا التخثر سيسبب انسداد الشريان,
تواجد او حصول اي واحد من هذه الحالات قد يسبب عجز بالقلب وهو عجز ناتج من امور عديده من اهمها عدم الأهتمام بأرتفاع ضغط الدم لسنوات كثيره دون مراجعة الأطباء ودون معالجته فيقل عمر الأنسان
اما القسطره فسابقا كان يعول عليها كثيرا لفحض عضلات القلب وبالتحديد البطين او الأذين والصمامات ولكن ومنذ عدة سنوات بدء يقل الأعتماد عليها كثيرا لأن الأيكوگرافي الذي يعتمد على بعث موجات صوتيه عالية التردد وكذلك تخطيط ضربات القلب الذي يسمى بالأليكتروگرام وكذلك الفحص الجهدي للقلب عن طريق متابعة مخططات عمل القلب والمريض المسكين گاعد يضرب پايدار وما يلحگ وهو جالس على البايسكل بدأت تعطي معلومات كثيره ووافيه عن حالة القلب وهي تتضمن ادخال قسطار بالشريان التاجي بأتجاه القلب وبمقدمته يوجد كاميرا تنقل صور حيه يتم متابعتها بالعين المجرده مباشره من قبل الطبيب المختص بأجراء القسطره بشكل اساسي , وللمعلومات فقط فأن التسميه او الكلمه القسطره تلفظ بالقصطره
طبعا حاليا فأن اكثر الأطباء المختصين بأمراض القلب يعولون على استخدام تقنية الكورونوگرافي وبالعربي نسميها قسطرة الشريان التاجي وهو فحص يعمل بالذات لفحص الشريان التاجي والتشعبات الخارجه منه وهي عمليه تتضمن طبعا امرار انبوب او سلك اسمه القسطر او القسطار سواء من منطقة الفخذ او من رسخ اليد خلال الشريان الرسخي متجهين نحو القلب والسلك هذا يكون دقيق اي قطره صغير جدا لتفحص وجود تخثرات او انسدادات او تضيقات بالشرايين او هل يوجد ترسبات دهنيه كثيره من الكوليستيرول بهذه الشرايين التي قد تتطلب علاجات طبيه معينه سواء بالدواء او بأدخال اشبه ما يسمى بالمحابس اي شبكه معدنيه لتضمن فتح الشريان بالمناطق الضيقه بحيث لا يتجاوز عددها اكثر من اربعه
عموما هذه الشرايين لا يمكن فحصها بالأيكوگرافي من خارج الجسم بل تتطلب هذه التقنيه الكورونوگرافي والتي تستخدم حقن ماده كيميائيه غير شفافه تعمل على عدم مرورها خلاله اي لن تكون شفافه لمرور الأشعه السينيه عبرها وهذا هو ما يسهل تصوير هذه المناطق وطبعا المريض كحال الجراح او طبيب القلب يرى على شاشة كبيره شكل ومسارات الاوعيه الدمويه بشكل واضح جدا وأذكر هنا وقد أكون مخطئا ويا حبذا ان وجد متخصص يصحح قولي هذا وهو ان السلك او القسطار لا توجد بنهايته كاميرا صغيره للتصوير داخل الشريان بل التصوير يتم من خارج الجسم بفعل كاميرا تصور مسير السلك وتصور الشرايين والأورده بالمنطقه التي يتم فحصها وهذا كما ذكرت يتم بفضل الأشعه السينيه المستخدمه والتي تساعد على هذا التصوير الرائع, بعباره اخرى ان التصوير هنا هو ليس مشابه للتصوير الذي يعمل بالناظور لفحص القرحه بالمعده مثلا
طيا رابط يبين عملية قسطره حيه يكفي النقر عليه لرؤية الفيديو
https://www.youtube.com/watch?v=cE4BeiYwUu4
وعموما الأطباء يصفون ادويه خاصه مثلا (أتورڤاستاتين او تاهور) او ادويه اخرى للمريض خاصة اذا اعطت التحاليل الطبيه ان نسبة الكوليستيرول عاليه بالدم وكذلك الحال عند ارتفاع نسبة الشحوم الثلاثيه التريگليسيريد بالدم حتى تقلل مخاطر الجلطه الدماغيه او السكته القلبيه ولكن مشكلة هذه الأدويه هو جزيئة او الموليكول ستاتين التي لها مضاعفات جانبيه على المريض وكذلك يوصفون دواء مثل الپلافيكس على سبيل المثال وهو Plavix xx mg يعطى للمرضى الذين يعانون من اضطرابات معينه بالقلب او الأوعيه الدمويه حيث يعمل على منع التحام او التصاق الأقراص الدمويه ( پلاتلت ) والتي تكون هي المسؤله عن تخثر الدم وهو دواء يتناوله مدى العمر كل من حصلت له إصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية حديثه اي هو مموع للدم
طيا بعض المعلومات التي تتعلق بتكنلوجيا التصوير سواء بالموجات الفوق الصوتيه او الأشعه السكانير او الرنين الكهرو مغناطيسي
اولا الأيكوگرافي : وهو جهاز يصدر موجات فوق الصوتيه اي الموجات عالية التردد فعلى سبيل المثال هذا الجهاز يسمح بفحص كل اعضاء الجهاز الهضمي او البولي او
ثانيا السكانير او الماسح الضوئي : والذي يستخدم الأشعه نوع أكس للتصوير وخصوصا لتصوير العظام والذي يعتمد على انعكاس الموجات المرتده
ثالثا جهاز الرنين المغناطيسي : اي جهاز ال "اي ار أم" بالفرنسي او ال "ام آر اي " بالأنگليزي والذي يعتمد في عمله على الرنين المغناطيسي وهو لا يستعمل اشعة اكس وتكون كلفته عاليه والفحص به نسبيا غالي نسبة لبقية الفحوصات الأخرى التي ذكرتها مقدما وهو يستخدم خصوصا لفحص الأنسجه وكذلك الجهاز العصبي وفحص التليفات بالأنسجه والدماغ والأعصاب ولفحوصات اخرى لا اعرفها بالضبط
وقبل ان اختم الموضوع احب ان اذكر واكرر ان هذه الملاحظات التي قد يكون بها نفع عام هي مستخلصه من تجربتي الخاصه اي هي ليست بمعلومات طبيه مضبوطه فالحذر الحذر ولكنها للأطلاع العام ولا فرار من استشارة الطبيب المختص
بصوره عامه وخاصة للأعمار قبل الستين عاما فأكثر الأمراض يتم علاجها بوصفات طبيه لأدويه تتناولها اكثر شي لمدة اسبوع لكن هناك امراض تتطلب اخذ العلاج يوميا وطيلة عمرك الى ان يأخذ الباري عز وجل امانته كأمراض الكوليستيرول بالدم ومرض السكري بالدم او للاشخاص وبالذات السيدات اللواتي تم نزع الغده الدرقيه من رقبتهن اي انهن سيبدأن حياة بها يتم تناول الأدويه مدى الحياة اي هي ليست علاجات طبيه لوقت معين فيجب ادراك هذا ولهذا نرى اكثر الناس الذين تجاوزت اعمارهم الستين عاما تراهم حايرين بأدويتهم ويتناولون في كل وجبه بعض الأحيان اكثر من سبع ادويه اي ان جسمه ومعدته تصبح اشبه بسلة زباله للمواد الكيمياويه
يفضل دائما المشي السريع لكل الناس ولكل الأعمار ومن المستحسن والأفضل ايضا للذين اعمارهم قد تجاوزت الستين عاما والمشي على الأقل 5 كيلومتر باليوم ينصح به كل الأطباء ولي اصدقاء يركضون 5 كم يوم الأربعاء و 10 كيلومتر السبت او الأحد والغالبيه العظمى منهم يستخدم الدراجه لقطع مسافه نسبيا طويله مع اولاده او عائلته او احفاده
يفضل دائما ترك البيت وعدم البقاء به كثيرا لأن ذلك يعمل على التكاسل والتفكير السلبي وخمول الجسم والدماغ فهنا باوروبا ترى الناس يجدون كل عذر لأجل الخروج للشارع حيث هذا يساعد على اكسجنة الدماغ والتفكير الصحيح بعدم الرجوع للبيت للأكل فقط وايضا سيساعدك على تحمل الجوع نسبيا او الرجيم وهنا في اوروبا وجدوا حلا لهذه الحاجه ومجبورين عليها وهو الخروج مع الكلب الذي يربوه بالشقه او البيت من اجل ان يعمل الحيوان شغلته ولكي يغير الكلب ايضا مكانه فهو ان ظل محبوسا سيعاني ويبدأ يعوي ويزعج الجوارين واهل البيت فيقوم اما الاب او الام بأخراجه خارج السكن والمشي معه وبالحقيقه هي خروج لهم ايضا خارج البيت المغلق عموما بسبب البرد
ينصح بشرب الماء من فتره لاخرى ويفضل شرب على الأقل لترين من الماء يوميا ولا ينصح بشرب الماء سريعا ولا بكميات كبيره بل على شكل كمعات وهنا بأوروبا الكثير من الناس وخاصة السيدات يحملن معهن بطل ماء خلال انتقالهن او خلال العمل ويفضل شرب ماء على الريگ غير بارد بل يكون شويه دافي وبعد ربع ساعه من ذلك صباحا يستطيع الشخص ان يتريگ
ينصح بتجنب تناول السكر والملح وهناك حديث نبوي يحذر من الأبيضين ويقصد بهما السكر والملح فالأفراط بالملح يزيد من ضغط الدم والأفراط بالسكر سيساعد كثيرا عى الأصابه بمرض السكري
ينصح بالرياضه دوما او على الأقل ما بين يوم ويوم وعلى الأقل ساعه واحده باليوم مع شرب الماء دوما خلال التمارين الرياضيه للتعويض عن فقد السوائل بسبب التعرق بالأضافه عن تلك للمشي او الركض التي تم ذكرها مسبقا
السباحه هي اهم شيئ للأنسان وخاصة للذين اعمارهم متقدمه وهنا اذكر انني ذهبت اكثر من مره لطبيب العظام اشكوا له آلام قويه اسفل الظهر فينصحني بالسباحه وخاصة على الظهر فأجيبه بأني امارس الرياضه يوميا كالمشي والركض غير السريع فلا يوافق على ذلك اي انه يقول ان السباحه اهم من الرياضه اي من الأفضل ان كان هناك اختيار هو عمل السباحه وهي العلاج الأفضل والأمثل لتقليل الام الظهر والفقرات وأن ازدت عليها بعمل تمارين رياضيه اخرى فهذا بعد أحسن ولكن السباحه اولا
نصيحه ابديه اطلاقا اي رجيم لا ينفع في تقليل الوزن وحتى ان فقدت الكثير فأنك يوما ما ستنفجر نفسيا وترجع تعوض ما فقدته بسرعه كبيره وهذا لا يمنع من انه قد يستطيع القله من الناس الذين لهم قدره عاليه على المقاومه والصبر بالنجاح من خلال الرجيم ان يقللوا من زيادة اوزانهم
يفضل ايضا التسجيل بالصالات الرياضيه وتجنب عمل الرياضه بالبيت على الأطلاق وتجنب شراء اجهزه رياضيه تستخدمها بالبيت لأن بيتك هو مكان راحتك فلا تجعله مكان لعذابك وشقائك بعمل التمارين ولكن انتبه أنا كنت دائما قديما قبل ذهابي للصاله اقيس الوزن وهدفي هو تقليل الوزن وكلما اقيس لا ارى نقصان بالوزن وهذا ما يجعلك حزينا جدا ويائس ايضا ولكن مدرب الرياضه بالصاله نصحني بأن القدوم للصاله لا يعني العذاب بل انت تأتي للصاله لعمل الرياضه وتبادل الكلام والضحك والنقاش مع الآخرين والتمتع بقدومك ووجودك بالصاله لأنك ان فكرت فقط بتقليل الوزن فأنت خاسر لكل ما تحلم به وتريده
لكبار السن يفضل امتلاك جهاز قياس الضغط والنبضات للقلب فهي معيار للحاله الصحيه وضروريه لمتابعة ما يحصل لجسمك خلال الرياضه او عند احساسك بالتعب او عندما تعمل جهد معين غير معتاد فهذه معلومات مهمه تعطى للطبيب وتسهل عليه تشخيص الحالات للمريض
حاول ان تجد اصدقاء دوما وما أحلاها ايام زمان حيث كان اجدادنا يلتقون بالگهوه القريبه من بيوتهم فيتداولون الكلام ويضحكون ومرتاحين نفسيا ويتشاقون مع الصغار والشباب ويلعبون الطاولي والدومنه ولكن مع الأسف انحرمنا منها الأن ولكن وسائل التواصل الحاليه قد تعوض عن هذا كثيرا فلا يحس الفرد بالعزله او الأنضواء على نفسه وتخيم عليه فقط الأفكار السوداويه
الخروج الى الحدائق او المتنزهات ان وجدت والقيام بزيارة الأعزاء والأصدقاء فهي غذاء للروح
دعائي يا رب بالصحه للجميع وان نكون مثقفين صحيا ولو بشكل بسيط على الأقل لكي لا نموت ونحن أغبياء كما يقولها لي صديق وأن لا نكون مثل أبي جهل الذي تصدى بجهله للرساله المحمديه ولنتذكر قوله عز وجل بسورة الأعراف أيه 34 لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ ۖ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُون
358 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع