صديق المجلة/ بغداد
لقد ابتلى العراق والعراقيون بعد الاحتلال البغيض بنماذج من اراذل خلق الله واسؤا ما انتج المجتمع العراقي المهجن غربيا من اشخاص فاشلين منبوذين وفاقدي الاخلاق والمرؤه ومنهم من عمل باعمال وضيعه لاتليق بسمعة العراقيين اضافة الى كون البعض منهم فقدوا اعز ما يملك الانسان وهو الشرف حتى ضاق العراقيون باسماء تتردد يوميا على الفضائيات من هؤلاء الذين لايملكون ذرة من الشرف ولايعترفون بدين او وطن..
ومع الاسف اصبح هؤلاء بين ليلة وضحاها حكام يأمرون وينهون ويسرقون وينهبون ويقتلون ويتجاسرون على اسيادهم بعد ان كانوا في حالة انبطاح مستمر وهم في مواخير الرذيله في عواصم اوربا ومصانع الفساد والحقد في قم وطهران ومن هؤلاء واحد على صوته اكثر من الازم والمألوف وبدأ يتقافز كل يوم على شجره اشبه بالقرد المجنون الا وهو مشعان ركاض الجبوري .... مع الاعتذار لعشيرة الجبور الابطال ....
كان ينبح خارج العراق بتوافق واضح ومزدوج، سوري إيراني، لكشف خيوط وشخوص المقاومين الثوار على خط المقاومة الوطنية العراقية الباسلة.. ثم ألقم بعظمة فعاد لإكمال مشروع خبيث تحت مسمى الإقليم، وهو خطوة باتجاه التقسيم . على الرغم من أنه ساقط ، وتقريعه لا تنفع به السياط، كالميت.!!
لقد كان هذا الشخص الموتور، يعلن ليل نهار أنه هو الذي سيحرر العراق وأهله من الاستعمار الأمريكي وتوأمه الإيراني، حين كان في السفينة السورية، وحين شعر بأن هذه السفينة بدأت بالغرق تدريجياً، أعطى إشارات إلى طغمة الاحتلال الصفوية في بغداد بأنه مستعد لتنفيذ الصفحة التي يريدها "جو بايدن" في الوقت المناسب ، فألقم بـ(عظمة) تبعتها إعفاءات من الحكم الصادر بحقه وإلغاء قرار الاعتقال ثم تنظيف ملفه الأمني.. هكذا هي طبيعة تعامل العملاء مع بعضهم البعض في ظل حكومة الطائفيين في العراق.
ماذا قال مؤخراً هذا المخلوق البائس بعد أن غاب عن الأنظار منذ أن أغلقت الحكومة الصفوية فمه بعظمة؟
أعلن أن التهم الموجهة إليه والحكم الصادر بحقه قد أسقط.. ونحن نقول لماذا ؟
أعلن احترامه لقوانين مؤسسات (الدولة) النظام الصفوي.. بعد أن كان يسبها ويلعن ليل نهار الحاكم الصفوي وحكومته العميلة، ويعرض وثائق ومبرزات تؤكد جرائم هذه المؤسسات وعدم نزاهتها .. ونحن نقول ما الذي حدث لكي يتغير 180 درجة ؟!
قال "لقد ظلمت نتيجة لمواقفي السياسية، ثم أنصفت"، ولكن كيف ولماذا ؟
وقال "كنت معارضاً ومتناقضاً مع الحكومة، والآن وجدت نفسي متوافقاً معها" .. ونحن نقول أيضاً كيف ولماذا ؟!
قال "المحكمة أصدرت قراراً في 25 كانون أول 2012 بإلغاء التهمة الموجهة لي لأن القضية كانت تشوبها أخطاء قانونية" .. عجيب أمر هذه المحكمة.!!
و "إن لجنة الأمن (الوطني) اتخذت قراراً بإغلاق ملفي الأمني ما يتعلق بنشاطاتي خارج العراق بعد عام 2007 وإلغاء أوامر القبض بحقي" .. ومرة أخرى نقول: عجيب .. لآن الآلاف من المواطنين يقبعون في السجون الحكومية والسرية بدون محاكمات تحت طائلة الفقرة (4) إرهاب ، فلماذ يغلق ملفك الأمني بهذه البساطة ؟!
وأخطر ما قاله في حديثة الإعلامي والذي لا يحق له الحديث نيابة عن الشعب العراقي وشعبنا الكردي هو:
أولاً- دعوته إلى (تشكيل إقليم عربي على غرار الإقليم الكردي) .!!
ثانياً- أبدى تأييده (انفصال الأكراد عن العراق وتشكيل دولة مستقلة.. لأن الأكراد – حسب منطقه المشبوه – ليسوا جزأً أصيلاً من العراق، بل زجو فيه عنوة) .!!
إذن .. خصامه مع الحكومة الصفوية وخروجه إلى سوريا وقيامه بنشاطات مضادة، هي في حقيقتها سيناريو توزيع الأدوار لهؤلاء الكلاب، وعودته إلى العراق وإلغاء التهم الموجهة إلية وتنظيف ملفه الأمني، وإعلان ترشيحه عن محافظة صلاح الدين، ما جاءت إلا لهدف خلط الأوراق والتعبئة وشراء الذمم وإحداث شروخ والدعوة إلى ما يسمى بـإقامة (إقليم)، لكي يكون سابقة لفصل الجنوب بصيغة إقليم يكون تابعاً لإيران .. فيما يدعو هذا الموتور، الذي ينبغي أن يوقف عند حده بكل الوسائل، إلى انفصال الشمال وتمزيق العراق .!!
مهمة مشعان الجبوري الحالية، وهو يبدي نشاطاته المشبوهة على أساس الانتخابات، هي الشروع بالتقسيم .. الأمر الذي يقتضي التنبيه العاجل بأهمية إيقافه عند حده، وأي عميل آخر يسخره، ليكون عبرة لكل عميل .!!
بدأ في الاونه الاخيره بالتعاون مع قرقوز اخر هو عزت الشاه بدر ويدير المسرحيه المخرج المخضرم بالانتهازيه حسن العلوي ليقدموا لهذا المشعان تزويقا انتخابيا ولكن لم يمهلوا كثيرا حتى جاءت قرارات الهيئه القضائيه لمفوضية الانتخابات بعد ان فاحت رائحته النتنه الى قرار اقصائه من الانتخابات وليعود مرة اخرى الى جحوره كأي فأر يلوذ خائبا خائفا بعد ان تلقى صفعة من حذاء احدهم ولم تنفع تدخلات السمسار عزت الشاهبدر الذي اراد ان يدخل مقر المفوضيه عنوة للاطلاع على اسباب منع مشعانه الصنديد من الاشتراك ولااملك الا ان اقول وافق شن طبقه ( حرامي + حرامي ) وكلاهما سماسره اللحم الابيض في بيروت شارع الحمره ولانريد ان نزيد بالرغم ان لدينا مزيد ...
ولله في خلقه شؤون ...
المقال منقول بتصرف واضافه (الكاتب حكمت نديم) مع الاعتذار
صديق المجله/بغداد
1104 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع