د.منير الحبوبي
ومنو بایگه ال هذا الدیچ !!!!؟
ومنو بایگه ال هذا الدیچ ؟ یگلون باگه حسون سوه علیه فسنجون ,
بادئ ذي بدء احب ان اذكر بأن العنوان للمقاله لا یتعلق بصلب الموضوع ولكني دائما احب ان یكون عنوان مقالتي له وقع على القارىء والسامع. بهذا المقال أحببت ان اتكلم عن العلاقه الوثیقه التي كانت بین اهالینا وعالم الدجاج واما الآن فأولادنا لا یعرفون عن هذا العالم الا القلیل.
فعلى سبیل المثال كان المرحوم الوالد الف رحمة الله علیه وعلى والديكم ان تمرض احد من افراد عائلتنا فیوصي الوالد امنا قبل ذهابه للعمل صباحا بأن تطبخله دجاجه فهي ستقویه وتنطي العافیه ضد المرض, والدجاج له دور كبیر ومهم في مجتمعاتنا قدیما فكانت البیوت لا تخلو منه وما ان یأتي ضیف عن دون میعاد فأم البیت لن تضطر للذهاب للسوق للتسوق بل سیتم ذبح دجاجه من الدجاجات الموجوده بالبیت لأكرام الضیف
وكانت البیوت التي تربي الدجاج دائما یعملون قفص للدجاج وان ارادت الوالده ان تعمل ریوگ من البیض فهي ترسل احد ابنائها وخاصة صباحا لكي یذهب للقفص ویجمع او یأتي بالبیضات وعادة تكون بیضات طازجه لها طعمها الخاص بها ولیس كبیض هذه الأیام وعموما الدجاجه حینما تبدأ تقوقي فأهل البیت یعرفون بأنها ترید ان تبیض وعادة رب البیت هو من یشتري الشعیر او الحبوب من السوق لغذاء الدجاج وعادة یتم اعطاء الحبوب كغذاء للدجاج صباحا
وأم البیت دائما تشرف على توفیر التبن داخل القفص لكي تسهل على الدجاج التبییض والأنزواء في مكان معزول بالقفص ولكي لا یتكسر البیض عند خروجه وكذلك لتسهل على الدجاج التكریك على البیض وهي فتره قد تستغرق حوالي 21 یوم حیث تقوم ام البیت بوضع البیض في سله او مكان صغیر داخله تبن یسهل على الدجاجه الجلوس على البیض حیث توفیر درجة حراره معینه یكون ضروري جدا لعملیة تفريخ الدجاج من البیض
عموما عندما نطگ البیضه بالطاوه للفطور صباحا فنرى بعض الأحیان نقطه حمراء او ذات لون معتم وحجمها صغیر جدا هي معیار للأورپیین على كون البیضه كونها طازجه جدا ولیست قديمه.
ویجب تذكیر اطفالنا بأن الدجاج هو نوع من انواع الطیور, كذلك فأن امهاتنا قدیما هن من یجمعن البیض الملائم لیضعنه داخل السله من اجل التكریك وكذلك لم يكن اختیار البیض للتكريك عشوائیا فكانت الأم ترفع البیضه بأتجاه الشمس وتحاول تفحص البیضه من خلال الرؤیا ان كانت بداخلها نقطه سوداء اي ان غلاف البیضه یكون شفاف لأشعة الشمس فتسمح بالرؤیا والبیضه الحاویه على هذه النقطه فهذا یعني انها ملقحه ویمكن ان ینمو منها ما یسمى بالصوص او الكتكوت والبعض من امهاتنا قدیما وخاصة من العارفات كن یقمن بوضع البیض المراد اختیاره للتفریخ یضعنه في وعاء ماء فأن طوفت البیضه فهذا یعني انها غیر ملقحه وهكذا من الممكن ایضا وضع البیضه بوعاء الماء فأن مالت افقیا البیضه فهي صالحه للتكریك اما اذا انتصبت عمودیا فهي غیرملقحه وسبب كون البیضه تطوف هو لأنها تحتوي على جیب هوائي كبیر داخل البیضه وهو اشعار بأنها غیر ملقحه.
البعض من مربي الدجاج في ایامنا هذه لكي یسهل عملیة التكریك او التفریخ للدجاج فیضع رمل بالسله او المكان لیسهل على الدجاج التكریك بدلا من التبن, وعادة یجب عدم رمي قشور البیض بعد الأكل لها صباحا بل یجب تكسیر القشور الى قطع صغیره ورمیها للدجاج لأن البعض من الدجاج يعاني نقص بالكالسيوم الموجود بدمه فیضطر لتنگیر البیض وبالتالي یتلف البیض فلتجنب هذه المشكله ترمي ام البیت القشور داخل القفص لكي تأكل من قبل الدجاج ان احتاجت الى ذلك.
ام البیت حینما تختار البیض بالسله لعملیة التفریخ فهي تأتي من وقت لآخر لتقلیب البیض اي لا تتركه على حاله لكل فترة التكریك البالغه واحد وعشرين یوم وسبحان الله حسبما عرفت فأن الدجاجه هي نفسها تقوم بتحریك البیض تحتها من وقت لآخر واالله اعلم فأنا غیر متأكد من هذه النقطه وعادة لا یتم وضع اكثر من عشرة بیضات للتكریك لأن البیض سیكون خارج جناحات الدجاجه وهذا غیر ملائم ومرغوب لعملیة التفریخ وعادة نرى الدجاجه البیاضه تبذل كل جهدها لكي تفرش جناحیها وتغطي بهن كل البیض وعادة الدجاجه التي تقوم بالنوم على البیض فتراها تنگر البیض الغیر مخصب او ملقح لكي تتخلص منه ولا أعرف سبحان االله بأي وسیله تستطیع او تعرف هذه البیضه غیرالملقحه.
عادة البیض الغیر ملقح ان تواجد لأكثر من اسبوعین وهو تحت الدجاجه فأنه یفسد وعلى الأمراه التي ترعى دجاجها من اجل التفریخ ان تقوم بالفحص والتخلص من هذا البیض الفاسد برفعه من السله او من تحت الدجاجه وهنا تذكرت مقوله مضحكه فیقال بأن البعض من الأشخاص الذین یمكثون في بیوتهم ولا یخرجون على الأطلاق وكلما سألته ذلك فهو یعتذر فیقال عنهم او یستهزأ من الحاله بالقول شنو مكرك على البیض ؟ وتخاف یتلفن !!! وهنا یخطر ببالي سؤال لا اعرف الجواب علیه وهو كم مره تستطیع الدجاجه القیام بعملیة التفریخ سنويا اي هل هي غیر محدوده ام یوجد عدد معین لها؟
أحب ان اشیر هنا ان كانت هناك اكثر من دجاجه تقوم بعملیة التفریخ بنفس الوقت فأن ام البیت ان غیرت سلة بیض كل دجاجه مع الأخرى فأن الدجاجه لا ترى بذلك حرجا فتأتي وتكرك على بیض سلة الدجاجه الأخرى وهكذا العكس ایضا, للعلم ایضا ان مربي الدجاج هذه الأیام یقومون بأعطاء الفیتامینات للدجاج بكل اسبوع مره واحده والبعض من مربي الدجاج بكمیات كبیره یعطون حبوب الشعیر للدجاج مرتین بالأسبوع بعد ان یتم تسخین الحبوب ومخلوط معهم الكركم والبصل والثوم وهي ما یسمیها البعض بالأكله العجیبه وأحیط علما ایضا بأنه بأسواقنا الشعبیه القدیمه یكون سعر الدجاجه البیاضه اكثر بكثیر من سعر الدجاجه العادیه.
وایضا للعلم والتنویر فقد یمكن لأجراء عملیة التفریخ للدجاج بوضع بیض البط للدجاج فالدجاج لا یرفض هذه العملیه ابدا وایضا للمعلومات وخاصة بالریف العراقي البعض من الأحیان تبیض الدجاجه بیضا لیس له غلاف او قشر ولكنه محاط بغشاء رقیق جدا ویمكن اكله ایضا اي هو لیس تالف وهذا النوع من البیض یسمى ب "نمرشت" وسبب هذه الحاله هو نقص الكالسیوم بجسم الدجاجه وهنا احب ان اذكر ان بائعي الدجاج بالأسواق بعد ان یتم شراء الدجاجة منهم فأنهم بواسطة خیط او وصله یلفونها على رجلي الدجاجه ویسلموها للمشتري لكي لا تنهزم منه ان انفلتت اذكر هنا ایضا بأن الأورپیین یحبون اكل عرف الدیچ بینما نحن لا نستلذ بذلك وكذلك فأنه اهالینا قدیما بتربیتهم للدجاج لا یفضلون وضع اكثر من دیك مع الدجاج لأن الدیك الذكر له غیره شدیده على دجاجاته او بالأحرى هو یتزوج بالكثیر منهن ولا یرید ان یشاركه بذلك دیك آخر فتراهم یتشابكون ویدمي احدهم الآخر ان أجتمعوا في نفس المكان ومن هنا نرى بعض مربي الدیوك الهراتي یقومون بعمل نزالات صراع بین الدیوك ویتراهنون على الفائز منهم.
اما فیما یتعلق بعملیة التزاوج او التخصیب للدجاج فالعملیه تتضمن مغازله الدیك للدجاجه اولا حیث یدور ویتجول حولها ومن ثم یكفزها او یگمطها كما نقول بالعامیه اي یصعد على ظهرها ویقوم بأحتكاكات سریعه وللعلم الجهاز الذكري للدیك صغیر جدا ومنه یتم فرز
السائل المنوي القادم من الغدد الذكریه فتسقط او تلامس نهایة قناة بیض الأنثى حیث تدخل البیضه والبعض منها يدخل حتى عبر القشره الخفیفه جدا وبعد ذلك تنضج القشره الخارجیه للبیضه وتصبح قشره كلسیه صلبه وتخرج خلال التبییض للدجاجه,طبعا الكثیر من الحیوانات المنویه الباقیه في الجهاز التناسلي الأنثوي للدجاجه یكون فعال وحي لمده قد تصل الى عشرین یوما وهي تستطیع تلقیح بیض جدید للأنثى دون ان یكون هناك اتصال او تواجد للدجاجه مع الدیك الذكر اي بدون گماط او كفز.
عادة الدیك فجرا وقبل شروق الشمس تراه یعوعي لیعلن بدأ یوم جدید والدیك هو رمز یعتز به الشعب الفرنسي مثالا على الأنسان الدؤوب والذي یعمل ویكافح من الفجر وقدیما كان مشجعي الفریق الفرنسي جذبا للحظ یطلقون دیك قبل اي مباراة كرة قدم بین فریقهم وفریق دوله اخرى فیطلقونه في ساحة الملعب والدیك قد یزعج البعض من محبي النوم لغایة الظهر فكانوا بعض الأحیان یضعون الگریز بمخرج الدیچ لیلا لیمنعوه من ان یعوعي بقوه فجرا وحتى ان عوعه فصوته لن یكون قویا ویگعدهم من النوم وهذا ما یضحك كثیرا وخاصة انك تسمع الدیك یفلت ویخربط حینما یقوم یعوعي اي ان صوته یكون مقطع ویصیر مصخره بین دیوچة الحي وأحسله یطم عاره بدلا من ان تضحك عليه كل ديوچة الحي.
بعض الامثال من عالم الدجاج والدیوچه:
ألحگي الدیچ وشوفي لي وین یودیچ؟
الدیچ من البیضه یعوعي
الدیچ الفصیح من البیضه یصیح
نستلم من یبیض الدیچ
تستلم من یبیض الدیچ عالتیغه
لو صاحت الدجاجه صیحة الدیچ ,,,,أذبحها
بزر البیض اغلى من البیض
حمینه المي وطار الدیچ
عیونه مثل صرم الدیچ
ماكو أحن من الدیچ
الدجاجه اللي تنطنط تصیر من نصیب الدیچ الشركسي
لا تسویها مثل بیضة الدیچ
صاح الدیچ بالبستان االله ینصر السلطان
مثل الدیچ نایم بالضروگ ویعوعي
عوعه دیچ الزعلانه
صباح النور گبل ما یعوعي الدیچ وگبل طگة البریج
مثل عیون الدیچ
صلاته نگر الدیچ
عركه مصلا..ه بین الدیچ والحرامیه
مع الأعتذار ،یلزگ طیزه بالحایط ویعوعي
مثل الدیچ یعوعي وهو ما یصلي
با.ص!!, الدیچ والدجاجه
وللنكته یقال لشخص ما حظه بالحیاة كلش موزین فیقال عنه ----من كثر ما حظه فاین دیدعي ربه وهو رافع راسه وأيديه الى السماء فيضرگ علیه الدیچ----
والكلمه فاین یقصد بها تالف وغیر جید وفي حزوره عن الدیچ كان الآباء یقولوها لأبنائهم اذا باض الدیچ على الشرفه او التشریفه او الطزر بین سطحنه وسطح الجیران فلمن تعود البیضه؟
339 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع