منذر الدوري
رافِدُ
الطيفُ يومَ زارَ في عزِ الكرى
ليثٌ كريمٌ قد رجاني الخبرا
عادَ من الدارِ العُلى
مُعزَّزاً مُبجلاً مُخيرا
قالَ؛أفدني ...مُنذرا
عمًَّا جرى
***
قُلتُ رَجعنا القهقرى
والشعبُ من آرائهم تقهقرا
عادوا بنا خمسَ مَئينَ للورا
وكلَّ أمالِ الورى...مُبعثرا
بيعُ بلادي عندهم....تيسَّرا
****
قال :بلادي ...أرضُها....والجمهرة؟
قلتُ دجاجاتٍ غدتْ مُسخرة
بيضُها من ذهبٍ كالجوهرة
ساستها دُيُوكها الموقرة
قالَ: فلسطينُ ؟ وهلْ غدتْ مُحررة ؟
فقلتُ لا تَمزح...بِحقِّ قُدسها المُعفرة ؟
قال: وأينَ الشُمُ.....رجال قسورة
سكتُّ....
ثُمَّ قلتُ بيعوا كسيوفِ حيدره
ماذا أقولُ....للأبيّ الجوهرة ؟
بيعتْ...وكلِّ بيعةٍ مُبررة
طالما الشعبُ قطعان خراف مبعثره
ياصاحبي... ابن الرجال البررة
حلَّق بروجٍ طاهرة
فَحظنا....
قد نلتقي جَمعاً بيوم الأخرة.
ابو الحسن د. منذر الدوري
انكلترا في 3-7-2020
مهداة الى كل عراقي حر يرفض الاحتلال والطائفية
والمناطقية والعنصرية ويعمل من اجل عراق واحد موحد.
2311 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع