د. منذر الدوري
كحمامة ورقاء
غادة حسناء
كحمامة ورقاء
مفعمة بالحب والاباء
تتخطى حواجز الجنود
لتخبر العالم
عن هدم البيوت
وقلع شجر الزيتون
ونهب الأرض
"بتخويل من الرب
كما يدعون"
الصحافة سلاحها
والكوفية زينتها
تلتف حول جيدها
فتزيد من وقارها
كورقاء مقدسية
لها عينان واسعتان
في اعماقهما تسكن
القدس وجبل الزيتون
و العرب نائمون
وبعضهم يطبّعون
فمتى ينقشع ظلام
الضمائر والعيون ؟!
د. منذر الدوري
مهداة الى الأخت الصحفية الفلسطينية
جيفارا البديري لشجاعتها واقدامها.
3578 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع