علي المسعود
أهم ألافلام التي تأثرت بالهجمات الإرهابية في الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر 2001
في يوم الثلاثاء الواقع في 11 سبتمبر/ أيلول من عام 2001 استولى مجموعة من ألارهابيين على طائرات ركاب أمريكية وصدموا بها ناطحتي سحاب في نيويورك مما أسفرعن مقتل آلاف الأشخاص ولا يزال الهجوم أحد أكثر الأحداث درامية ورعباً في القرن الحادي والعشرين ليس فقط بالنسبة الأمريكيين ولكن بالنسبة للعالم برمته . بلغ اجمالي عدد ضحايا الهجمات 2977 شخصاً (باستثناء الخاطفين التسعة عشر) سقط معظمهم في نيويورك ، وقتل جميع ركاب وطواقم الطائرات الأربع وعددهم 246 ، وكان الضحايا ينتمون لـ 77 دولة . في هذا الحادث فقدت مدينة نيويورك 441 فرداً من طواقم الإنقاذ والإسعاف والإطفاء الذين هرعوا لمواقع الهجمات ، وأصيب آلاف الأشخاص مباشرة أو في وقت لاحق بأمراض مرتبطة بالهجمات، بما في ذلك رجال الإطفاء الذين استنشقوا مواد سامة كانت موجودة داخل حطام الأبنية . لقد شكلت 11 سبتمبر/أيلول 2001 صدمة للعالم ، صدمة بمطلع ألفية جديدة ، جعلت العالم بعدها مختلفًا عما كان قبلها، ومثلما أثرت في رؤية الأفراد للعالم ، كان لها تأثير كبير على السينما وصنّاعها ، إلا أن ذلك الحادث الذى هز كيان العالم لا يزال يلهم العديد من صناع السينما والدراما التليفزيونية حول العالم لتقديم أعمال تتناول الحادث من عدة وجهات نظر، وكانت تلك الأعمال السينمائية لها بصمة كبيرة فى توثيق الحادث، ورصد كواليسه وشكل الحياة فى أمريكا من بعد تفجير البرجين، وما آلت إليه الأمور تجاه العرب المقيمين فى الولايات المتحدة الأمريكية ، فعرضت العشرات من الأفلام الروائية الطويلة وكذلك القصيرة والوثائقية الحادث ، فنجد أن هناك بعض الأعمال تبنت وجهة النظر الأمريكية التي تروج بأن العرب هم إرهابيون ، و بعضها يعرض معاناة العرب في الولايات المتحدة بعد الحادث ، وكل فيلم يعرض وجه نظره عن الحادث من رؤية فنية مختلفة . وكذالك تناولت عشرات الأفلام والمسلسلات وفي أماكن أخرى من العالم وقائع الهجمات الإرهابية في الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر 2001 منها ما ركز على الجانب الإنساني وآخر على الجانب السياسي . وفي هذا المقال وفى الذكرى الـ20 للحادث أقدم لكم أبرز الأعمال السينمائية التى تناولت تفجيرات سبتمبر وعلى مدار الأعوام الماضية التى تلت الحادث عام 2001 . وأستعرض هنا أهم ألافلام التي تأثرت بأحداث 11سبتمبر/أيلول :
فيلم 11 سبتمبر ( 2002
11 september
بعد الحادث، خاطب المنتج والكاتب الفرنسي "آلان بريجاند 11" مخرجًا من 11 بلدًا مختلفة، ليخرج كل منهم تصوره وأفكاره عن الحادث، وأعطى لهم الحرية الكاملة في ترجمة أفكارهم إلى فيلم قصير، لكن حدد لهم 11 دقيقة لا ينبغي أن يخرج أي منهم عنها، معظم القصص شخصية وفردية تدور في فلك الحدث الأكبر . قصة جاءت بست لغات، بين مدرّسة في قرية إيرانية تحاول توضيح ما حدث لطلابها الصغار، وسيدة فرنسية صماء تعيش في مانهاتن تكتب رسالة لصديقها جون الذي غادر صباحًا إلى عمله في مركز التجارة العالمي، وموسيقي من تشيلي يتذكر الليندي وفترة حكمه ، ومخرج مصري (الراحل يوسف شاهين) ، ويحكي المخرج يوسف شاهين في قصته التي جسدها الممثل الراحل " نور الشريف" في الفيلم ، بعد إلغاءه لمؤتمر في لبنان بسبب الحادث الأرهابي، فتظهر له روح جندي أمريكي كان يعيش في لبنان حياة سعيدة حتى مات ، ويبدأ الفيلم بجملة "الاحتلال هو الأرهاب" و يلتقي نور الشريف روح جندي أميركي ويتجادلان حول الإرهاب والعنف في العالم، عن تورط الولايات المتحدة بالعديد من الحوادث، و أثار الفيلم غضب الولايات المتحدة ووصفوا الفيلم أنه دعاية معادية لأمريكا .
" فيلم "مركز التجارة العالمي
World Trade Center
عرض هذا الفيلم في عام 2006 ، ويركز الفيلم على عائلات شرطيين شاركا في عمليات الإنقاذ وفقدا حياتهما تقريباً . أثناء احتجازهما تحت الأنقاض لساعات، ومع ذلك أظهرت زوجتاهما ثباتاً هادئاً، قد يعبران عن الاستجابة العاطفية لذلك اليوم المشؤوم، وفي نفس الوقت تصارعان أفكار فقدان الزوجين ويبدأ الفيلم أثناء قيام ضابطي شرطة في سلطة الميناء بدوريات في محطة حافلات وسط مانهاتن عندما رأوا رحلة جوية لطائرات منخفضة بشكل خطير. مع عودة جميع أفراد الشرطة إلى المحطة، يرون على شاشة التلفزيون أن البرج الشمالي لمركز التجارة العالمي أصيب بطائرة، فيعين أحدهما العديد من الضباط للمساعدة في محاولة الإخلاء الاحترازي للبرج الشمالي وهم يستقلون حافلة تابعة لسلطة العبور . وهم على متن الحافلة يسمعون تقارير تفيد بأن البرج الجنوبي اصطدم أيضاً بطائرة ، وعندما يصلون إلى مركز التجارة العالمي يدركون حجم الكارثة ويرون إحدى الضحايا تقفز من الأبراج لموت محقق. يشرع الرجال في الحصول على معدات السلامة من المبنى 5 ويدخلون الرواق بين الأبراج . تناول الفيلم الأحداث من جانب إنسانى بعيدًا عن السياسة، واعترض كثيرون في ذلك الوقت على إخراج"أوليفر ستون" لهذا الفيلم مخافة أن يتطرق إلى نظريات المؤامرة حول الحادث، لكنه طمأنهم بأن الفيلم سيكون مجرد تحية لعمال الإنقاذ . في النهاية ، نخلص الى الرسالة التي أراد أوليفرستون أن يوصلها الى المشاهدمفادها بأن "11 سبتمبر علّمنا أن للخير وجوداً". وعلى لسان بطل الفيلم جون ويقوم بدوره الممثل " نيكولاس كيج " بعد انقاذه ولقاءه مع أهله يردد : " أرتنا 11\9 مايقدر عليه البشر ، الشرّ بالطبع ، ولكنه أيضاً اظهر لنا هذا اليوم الطيبة ، وكيف كان الناس يعتنون بعضهم ببعض بلا سبب وهذا هو الشئ الصح الذي فعلوه " . الفيلم من بطولة النجم نيكولاس كيج ، وشارك فى البطولة ماريا بيلو وكونور باولو ومايكل بينا وفيولا ديفيس، وهو من تأليف أندريا بيرلوف، وإخراج أوليفر ستون .
فيلم (تذكرني )
'Remember Me'
وهو فيلم من الأعمال التى تنتمى إلى نوعية الأفلام الرومانسية. والتي تناولت قصة حياة فتاة وشاب لكل منهما حكاية خاصة، حيث شاهدت الفتاة "إلي " والدتها تموت تحت الأنقاذ في حادث برج التجارة العالمي، في حين فقد الشاب" تايلر" والده منتحرا بعد موت شقيقه في نفس الحادث ، تايلر الذى يجسد دوره النجم الأمريكى "روبرت باتنسون"، وهو شاب ثائر يعيش فى مدينة نيويورك ويعانى من علاقة متوترة مع والده الذى يلعب دوره الممثل " بيرس بروسنان" إلى أن يقابل فتاة يقع فى حبها وتجعله ينسى آلامه النفسية ، ومن خلال علاقتهما يعثر تايلور على السعادة وعلى معنى لحياته، لكن سرعان ما تبدأ بعض الأسرار المختفية تكشف عن نفسها والظروف التى جمعتهما ، حيث يجد الشاب تايلر نفسه فى برج التجارة العالمى، ويكون أول من شاهد الطائرة التى قتلته . يشارك روبرت البطولة النجمة إيميلى دى رافين، فى دور حبيبته آلى والفنان "بيرس بروسنان " الذى يلعب دور الوالد والفيلم من إخراج ألن كولتر .
فيلم
Zero Dark Thirty
تدور أحداثه هذا الفيلم فى إطار من التشويق والإثارة حول وقائع من مطاردات أمريكية لتنظيم إرهابى دامت حوالى 10 سنوات، للبحث عن زعيم القاعدة أسامة بن لادن بعد هجمات 11 سبتمبر، وتناول الفيلم بداية التفجيرات واتهامات الحكومة الأمريكية لتنظيم (القاعدة) بتدبيرها، والسعى إلى التخلص من بن لادن وقتله ، وقد جاء هذه الفيلم لخدمة وجهة النظر الامريكية . الفيلم من بطولة جيسيكا تشاستين، تايلور كينى، سكوت آدكنز، جويل إجيرتون و مارك استرونج ومن تأليف مارك بوال ومن إخراج كاثرين بيجلو .
فيلم
United 93
أول فيلم روائي طويل عن الحادي عشر من سبتمبر. ينطوي النصّ السينمائي على وثائق وأبحاث وشهادات عائلات الضحايا الذين قضوا إثر خطف الطائرة الرابعة ، وهي الطائرة التي تحطّمت في بنسيلفانيا، ولكن بعدما انتفض ركّابها على خاطفيهم . الفيلم من تأليف وإخراج" بول جرينجراس" الذى ابتعد عن رصد الـ3 طائرات الرئيسية فى الأحداث ، واهتم بإلقاء الضوء على الطائرة الرابعة التى تم اختطافها أيضًا ولم ينجح خاطفوها فى الوصول إلى هدفها، ولكنها تحطمت وسقطت فى بنسلفانيا، هذه الطائرة حوّلها غرينغراس الى نعشاً متحركاً في انتظار لحظة إغلاقه كلياً على المسافرين الضحاي . ويحفل الفيلم بمجموعة من القصص الإنسانية المتشابكة لشخصيات وجدوا نفسهم فجأة فى ورطة شديدة تهدد حياتهم ـ الفيلم الذي تم انتاجه عام 2006 . في فيلم "يونايتد 93″، استعرض المخرج بول غرينغراس بأسلوب وثائقي درامي تفاصيل ما حصل داخل رحلة الطائرة التي حاول الركاب السيطرة عليها وعلى الإرهابيين، ليكون مصيرها السقوط والاصطدام في أحد السهول . واستعان المخرج بأشخاص عايشوا الحادث ليقوموا بأداء ما مروا به من جديد، كما ساعده أهالي الضحايا بنقل تفاصيل المكالمات التي أجروها أثناء اختطافهم. رشح الفيلم للأوسكار .
Film- (Fahrenheit 9/11)
فيلم "فهرنهايت 9-11" الذي أثار جدلا واسعا، وتناول فيه المخرج مايكل مور بأسلوب وثائقي تقاعس الإدارة الأميركية وكيف استغلت الحادث وخوف الأميركيين ليكون ذريعة لشن حرب غير مبررة على العراق وأفغانستان . وركزالفيلم على الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، وكيف أدار الحادث من خلال شن الحرب على أفغانستان والعراق ، الفيلم وثائقي يلقي الفيلم نظرة فاحصة على رئاسة جورج دبليو بوش والحرب في العراق وتغطيتها في وسائل الإعلام . ويكشف كاتبه ومخرجه مايكل مور أن وسائل الإعلام الأميركية كانت "أدوات التشجيع" لغزو العراق عام 2003، والفيلم عبارة عن توثيق للأحداث السياسية المؤدية والناتجة عن أحداث 11 سبتمبر الشهيرة بمركز التجارة العالمى . ويعرض هذا الفيلم وجهة نظر المخرج مايكل مور، حول ما حدث للولايات المتحدة بعد أحداث 11 سبتمبر، وكيف استخدمت إدارة بوش الحدث المأساوي لدفع جدول أعمالها لحروبها في أفغانستان والعراق . فاجأ المخرج الأمريكي الشهير "مايكل مور الجميع بضربته السياسية "فهرنهايت 9/11" ، لانه كان على عكس ما تمناه البيت الأبيض تناول الفيلم الحدث من منظور مختلف ومضاد للرواية الرسمية، وأثار ضجة واسعة وواجه مخرجه العديد من المصاعب والعقبات المالية والإنتاجية حتى استطاع التوصل لاتفاق مع إحدى شركات التسويق السينمائي لتوزيعه. وفي فيلمه يربط "مور" بين العائلة الحاكمة السعودية وعائلة بن لادن وعائلة بوش على أنهم المستفيدون من وراء الهجمات . في هذا الفيلم الذي فاز بـ"السعفة الذهبية" في مهرجان كانّ 2004 يحقق المخرج مور في موضوعين أساسيين: وقع مأساة 11 سبتمبر وفساد الطبقة السياسية التي تحكم أميركا. وكيف أن الرئيس الأميركي "جورج بوش" إستطاع تضليل الأميركيين حول الأسباب الفعلية التي كانت وراء غزو أفغانستان والعراق. أيضاً، من الاتهامات التي يوجّهها المخرج " مايكل مور" إلى رئيس بلاده هو عدم اهتمامه بشيء وإهماله للمهمات التي انتُخب على أساسها. فبوش يمضي غالبية وقته في العطل ولا تدوس قدماه البيت الأبيض، إلا في الحالات الطارئة . يزور المستندات ويحرّف الحقائق لعلها تتماشى مع رؤيته السياسية وطموحاته. وكلما ازدادت سياسته خطورة،ومن خلال صور الأرشيف يرينا مور كيف أن وفداً من نظام طالبان زار تكساس في أواخر القرن الماضي، عندما كان لا يزال بوش حاكماً للولاية، لمناقشة خط الأنابيب، ويتطرق أيضاً إلى زيارة قام بها مبعوث طالباني إلى واشنطن ، قبل أشهر من هجمات 11 سبتمبر، فيستغرب مور ويتعجّب: كيف من الممكن استقبال مبعوث ينتمي إلى نظام يحمي بن لادن ويفجّر السفارات الأميركية في الدول الأجنبية؟ . الفيلم من بطولة كل من: مايكل مور، بن أفليك، ستيفي وندر، وإخراج مايكل مور .
Film (Extremely Loud and Incredibly Close)
الفيلم مستوحى من أحداث 11 سبتمبر وما خلفته وراءها من عقد نفسية للكثير من الأمريكان، إنه قصة مؤلمة عن التأقلم مع الصدمات النفسية، يظهر فيها الطفل أوسكار، وكيفية مواجهته والتحديات التي يواجهها للتغلب على صدمة فقدان والده، الذي قضى في هجمات 11 سبتمبر . فالطفل (أوسكار شيل) البالغ من العمر تسع سنوات، يظل يعانى من وفاة والده بتلك الأحداث المؤسفة وإذا به يكتشف مفتاحا غامضا يخص والده فيبدأ فى رحلة للبحث عن الخزانة التى تخص ذلك المفتاح، وعبر رحلته تلك يقابل العديد من الشخصيات المختلفة ويتعرف على آرائهم ويطلع على محاولتهم الكفاح جميعا أملًا فى مواصلة الحياة . والفيلم مقتبس من رواية تحمل ذات الاسم، للكاتب الأميركي "جوناثان سفران فوير" . الفيلم بطولة ساندرا بولوك وتوم هانكس وتوماس هورن وجون جودمان وفيولا ديفيس للمخرج ستيفن دالدرى . لم تكن السينما الأمريكية هي وحدها التي تحدثت عن أحداث 11 سبتمبر، بل السينما الهندية ايضًا كان لها نصيب وإن لم تتحدث مباشرة عن الحادث ذاته إلا أنها تناولت القضية من جهة أخرى ألا وهي اضطهاد كل من يُشارك مُنفذي الهجوم الإرهابي عقيدة أو جنسية ما، وأبرز هذه الافلام :
فيلم " نيويورك"
يروي الفيلم قصة ثلاثة طلاب يدرسون في جامعة ولاية نيويورك التي تغيرت حياتهم من هجمات 11 سبتمبر وما بعدها، ويركز الفيلم على الطالب (عمر) وهوالشاب الهندي الذي توجه إلى أمريكا للدراسة وتعرف خلال دراسته على رفقاء من أصل هندي ، ثم تأتي أحداث 11 سبتمبر لتقطع ما تم وصله من العلاقات ويجد نفسه وحيدًا بعد إلقاء القبض عليه واعتقاله وإذلاله ، الفيلم من إنتاج عام 2010 ومن إخراج كبير خان . الفيلم الهندى الذى تم تصويره فى أمريكا بطولة جون أبراهام تناول الأحداث وكيف حولت معاملة المخابرات السيئة لأصحاب الأصول العربية والعرب فى أمريكا إلى إرهابيين ، وقصة الفيلم تبرز معنى الصداقة والتلاحم ومدى تأثرهما بالخلفية الصاخبة من الحياة المعاصرة فى مدينة توصف دائمًا بأنها مركز العالم ونقطة التقاء جميع الجنسيات، حيث يسرد الفيلم حكاية عمر وهو سائق التاكسى الذى يعمل فى مدينة نيويورك ، يتم اعتقاله عن طريق الخطأ بتهمة الإرهاب من وكالة الأمن الأمريكية والتي تعمل على تجنيده وإرساله إلى سمير، الذى كان صديقًا له أيام الجامعة والذى أصبح قائدًا لجماعة إرهابية سرية ، يوافق عمر على أداء المهمة المطلوبة منه فقط ، ليثبت لهم أن سمير برىء . فيلم " نيويورك " من إخراج المخرج الهندى كبير خان، وبطولة مجموعة من الممثلين الهنود والأمريكيين منهم الفنان ابراهام، والذى يلعب دور سمير أو سام كما يطلق عليه أصدقاؤه فى الجامعة، ويلقبونه بنجم الحرم الجامعى، فهو رياضى ووسيم، ويعد واحدًا من أشهر الطلبة فى جامعة نيويورك .
فيلم "أسمي هو خان"
My Name Is Khan
يعد هذا الفيلم الهندي الذي أنتج عام 2010 من أشهر الاعمال المبنية على حادث 11 سبتمبر في العالم ، وهذا الفيلم واحدا من أجمل الأفلام في تاريخ سينما بوليوود للمخرج الهندي "كاران جوهار" ويتحدث عن شاب يدعى "رضوان خان" الذي يقدمه شاروخان وهو مسلم هندي مريض بالتوحد ينتقل بعد وفاة أمه للعيش مع أخية في الولايات المتحدة الأمريكية ، وهناك يتعرف على فتاة هندوسية تدعى مانديرا مطلقة و لديها ابن من زواج سابق ليقع في غرامها . تتأزم أحداث الفيلم بعد انهيار برجىَ التجارة العالمى و يبدأ المسلمين بالتعرض للإضطهاد ، "اسمي خان ولست إرهابيًّا". هذه الجملة التي يصرح بها الشاب الهندي المقيم في أميركا رضوان خان طوال أحداث النصف الثاني من الفيلم، بعد مقتل أخيه على أيدي مجموعة من الشباب، وتهديد عائلته، في ظل معاملة سيئة وتحامل مجتمعي ضده بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول . ويأخذ عبارة زوجته الساخرة بأن عليه أن يخبر الرئيس أن "اسمه خان وأنه ليس إرهابيًّا" على محمل الجد، وبعد وفاة ابن زوجته بسبب اسمه الذى يدل على أصل مسلم بعد أحداث سبتمبر ، فألقت زوجة رضوان عليه بالذنب وقالت له على سبيل السخرية أن يذهب للرئيس ويخبره أنه ليس إرهابي، يروي الفيلم رحلة رضوان لمقابلة رئيس الولايات المتحده لإخباره أن المسلمين ليسوا إرهابيون و يتعرض خلالها لمواقف مختلفة تكشف عن نظرة الأمريكيين للدين الإسلامي بطريقة عنصرية لأنه يحمل اسم خان . ويذهب في رحلة للبحث عن الرئيس إلى أن يعتقل وتوجه إليه تهم تتعلق بالإرهاب، ويخرج بعد تنظيم حملات إعلامية ووقفات احتجاجية لتوضيح موقفه وإثبات براءته . فيخوض الشاب رحلة حول الولايات المتحدة ليوصل رسالته إلى العالم .
871 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع