مازلتَ هنا

                                                   

                              عهود الشكرجي

مازلتَ هنا

هل افترقنا؟

اعلم انك هناك
تود الابحار مع تيار النسيان
وانا هنا
اصرخ كل يوم بملئ صمتي
انك مازلت هنا
نعم
انا من فَتحت أبواب الجحيم بيدي
واحترقت فيها
ربما لم يبقى مني سوى رماد
لكني مازلت احتفظ بصورتك الملونة داخل قلبي المتهشم
اعتذر
لأني لم احفظ تجعيده جديده على وجهك
مثلما كنت احفظ راحه يدك
واعذرني
لم يعد يكفي رصاص بندقيتي
حتى اقتل بها من اغتال سَكينتي ومنفاي
لم تعد لوحات الربيع تملئ مرسمي
سرق القدر كل الواني
لم يعد لدي غير صبغ دمي
يمكنني ان اكتب بها
بعض كلمات العشق والحنين

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

947 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع