منذر الدوري
اعتذار
في سكون الليل
اتقلب في سريري وافكرُ
هل حقاً قضيت نصف
عمري مهاجراً؟
هل كنت في قراري
مصيباً او مخيراً؟
لذا اكتبُ اليك اعتذاري
ومثلك من يعفوا ويعذرُ
حبكِ يجري في عروقي
وكل يوم يكبرُ
انتِ معين الهامي
واليك اشكرُ
***
في سكون الليل اكادُ
اسمعُ بكاءك بوقارٍ
تحت ظلال النخلتين
ودموعك على فراقي
ترشفها الباسقتين
وهما لك بمنزلة الولدين
ذكريات توقدُ جمر الحنين
وتشعل ناراً في الضمير
معذرة اماه لقد اتعبتك
في صباي وفي رجولتي
حبي اليك منقطع النضير
وحنانك ليس له مثيل
فتحية لكِ كلما اشرقت
شمس العراق
وكلما تحدرت في الأصيل
تقبل رؤوس النخيل
منذر الدوري
16-3-2022
مهداة الى روح امي وكل ام عراقية
3221 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع