د.ادم عربي
حلمٌ بدأ بالمطارة وإنتهى بالسقوط!
قلبٌ أدماهُ الشوكُ
فَهَوَى ينزفُ
في وديانِ الحيرةِ
وأحلامٌ في بدايةِ عمرٍ
شردتها كثبان وهمٍ
كلُ يومٍ ..
ينهشُ جزءاً مِنْ قلبي
وتعتلي الدهشة صهوة حيرتي
قلبي الذي كانَ يَتسعُ
لهذا العالمِ الوردي
ما عاد يسعني
وأعلنَ العصيان..
أبحثُ عَنْ مكانٍ هاديءٍ
أُعيدُ ترتيبَ ذاكرتي
بعيداً عن عتبةِ القهر
وعَنْ الخرافة
ذاكرتي فتكَ بها الزمن
وحولها إلى حكاياتٍ قصيرةٍ
غيرَ مكتملة..
مثل حكايات
مقهى إيطالي عتيق
أحاول العبور..
من قلبي إلى قلبي
كل من عبروا
تركوا جروحاً
غائرة في دمي
حُلمٌ..
أو فلمٌ
لا فرق
بدأ بالمطاردة
وإنتهى بالسقوط
عندما يطلعُ القمر في النهار
يتحولُ إلى كذبةٍ في البحر
وعندما تخترقُ أشعةُ السمسِ
الضبابَ ينتهي هذيانُ الأرض
لعلي أهذي أنا أيضا
فضبابي حتى عتمة الليل
وقمري لم يكتمل
فما زال هلالاً
رغم إنتصاف الشهر
بحثتُ عن قلم وورقة بيضاء
بين فوضى طاولتي
وكتبتُ عليها " أحبك"
ومعها باقة وردٍ بلونِ الثلج
فقد سئمتُ لونَ الدم
840 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع