د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ٢٥٠٠
كل دورةْ سنة على دگة الاحتلال وتغيير النظام، نگب ونبدي نسأل نفسنا وربعنا والأجناب: زمن صدام أفضل لو هذا الزمن؟ ونبدي نقارن ونفتي ونضرب بالتخت رمل، وقسم من هاي المقارنات تعتمد على الخبرات الشخصية، ومقادير النفع والخسارة من الي صار، وقسم منها تجي من جيل جديد ما عاش زمن الماضي، وطبعاً أكو استثناءات لناس تقارن حسب المناهج التاريخية الصحيحة. ومع هذا لو نجي نصفن بهاي المقارنات سنة وره سنة وخاصة بهاي السنة نشوف أكو تحول وزيادات ملموسة بالإجابات الي تگول حياة گبل بشعواطها أفضل من هسه، وهذا تحول تدريجي يبين: كلما كبرنا وابتعدنا عن الماضي ننسى قسم من آثاره النفسية وريحة الشعواط، ونبدي نركز على الحاضر وشعواطه، وكلما تشب أجيال ولدت بهذا الزمان وما عاشت ضيم گبل كلما يزيد الدگ على الحاضر وتختل نتائج المقارنة.
لكن الماضي مو كلش بعيد ويمكن لعقول أهل الثلاثين وفوگ تگدر تسترجع بعض الذكريات، واسترجاعها بحيادية يدلل أن الماضي بحروبه وقسوته ولصم الحلوگ والتفريق، والقائد الضرورة والجيش الشعبي وكل آلام الشعواط ما تعني أنو ماضي چان أحسن من الحاضر، ويدلل ان الحاضر بالجهل، والفقر، والبطالة، والفساد، والجيوش المليشياتية والتدخل الخارجي والطائفية، وباقي أنواع الشعواط ما تعني الحاضر أتعس من الماضي، لكنها تعني أن الجْلال نفس الجلال والشعواط هو الشعواط، والقاسم المشترك بين الشعواطين انسان ذاك الزمان الي قبل بالشعواط وإنسان هذا الزمان الي مستمر بقبول الشعواط، والى أن يگعد من النوم ويخلص من الخدر والخوف راح يبقى الشعواط ونبقى نتذكر ونقارن بلا فايده.
1183 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع