عبدألله عباس
•كلمات على ضفاف الحدث :المجتمع الاسلامي وظلم ذي القربى.....!
مفهوم الحرية التي يتباها بها الغرب بطريقة توحي للمجتمعات المتخلفة بأنها (بدعة أبتدعها الغرب ولاشعرت بها إلا من عاش على نهجهم وتربى على أفكارهم....!) وهجمات الغرب على الاسلام دائمآ تبدا بادعاء أن الاسلام لايحترم الحرية ؛وهم يدعون هذا الادعاء ؛ مع أن إ لإسلام الحقيقي يفهم بصدق معنى الحرية التي تعني بناء الانسان وليس دفعه إلى الفوضى ؛ وعند الاسلام أن الحرية لاتعني رخصة للانسان لتحقبق مايريد وكيف ماكان ؛ بل تعني مجموعة أفكار التي تتعلق بحقوق الآخر من حرية الحياة ؛حرية الفرد والملكية والاختيار وضرورة تاسيس نظام تكفل حماية هذه الحقوق
والغرب وبشكل منظم يدعي وجود التناقض بين الحرية والاسلام ؛ حسب إعتقادهم أن مخلفات الاجتماعية التي خلفتها اصلآ هجماتهم الاستعماريةعلى العالم.....حيث فسح لهم المجال في بعض الاماكن من العالم الاسلامي للتأثير على متانة الايمان عن طريق هذا الادعاء
نؤكد ؛ من البداية ؛لاخوف من الاجنبي وإداعاته إذا لم نفتح له نحن منفذ من خلال استجابة بعضنا لمايدعونه ؛ لاخوف من إدعأءت الغرب ضد الاسلام والانسان المسلم الحقيقي ؛ إذا لم يجد من يؤمن بما يقولونه ويعتبرونه من الحقائق المسلم به من داخلنا
كم نتألم ؛عندما نرى أن بعض من كتابنا ؛ مع الاسف ؛يشاركون مايطرحه الغربيون الحاقدون على الاسلام .
أتذكر ‘ قرأت مره هذا النص ضمن مقال مطول في احدى صحفنا :
(.....عن هذا الرجل الضعيف في حضرة الآنوثة ؛ يقول أحد الباحثين ؛على موقع البديل الديمقراطي مايلي : فالانسان المسلم المتشرب للقيم والاخلاق الايمانية ؛ والمتفاني في أداء طقوسه والمتأهب للموت في سبيل رفعة عقيدته ؛ غير قادر على الاستجابة الاسلامية المتعالية ؛ لتحدي الانوثة...؛ أي لاستقبال الجسد الانثوي إستقبالآمتعالياً...إن المسلم قادر على المجاهدة الفكرية في أرقى مراقيها وأحوالها ؛إلا إنه عاجز عن تجاوز أحتواء بريق الجسد الآنثوي ونداءته الشبقية المتأججة ؛ فالمسلم يمكن مبدئياً ؛ أن يرتقي إلى مراتب العرفان والتقوى والاحسان ؛ إلا إنه يبقى بعيداًعن تفعيل مباديء التقوى في مواجهة الجسد الآنثوي ؛ إن بين ألأنوثة والقداسة في المنظور الاسلامي ؛ هوة أنطولوجية لاتملؤها حتى التشريعات العازلة والحدود القاسية ؛ مثل الرجم ؛ إن الايمان يجب ما قبله ألا الشهوة فهي باقية عالقة بالنفس إلى الموت ؛فالمؤمن قادر على إستئصال الآوثان من مخيلته ؛ إلا أنه غير قادر على عصمة نفسه من لهيب الجسد ومن نيران التوله والوجد ؛ فالايمان فعل جذري إلا إنه محصور الفاعلية في مضمار الرغبة والغواية ؛ الغواية قابعة في قعر النفس ؛لاتجدي الحياة الطقوسية في محوها مهما كان المتعبد منصرفاً على الدنيا وعن متعها.....)
نفترض صحيح أن ( هذا الرجل...!!!)ضعيف في حضرة الآنوثة ؛ و ( إن النفس لآمارة
بالسوء ) ولكن لماذا هذا الظلم وإلافتراء بحق الرجل المسلم...؟ وماهو الدليل يؤكد بان الرجل المسلم فقط هو : ( ألانسان المتشرب للقيم والاخلاق والايمان....)غير قادر على الاستجابة المتعالية لتحدي الانوثة....؟ وإذا هذا شىء واقع وليس إطلاق التهم لماذا لايكون رجل مؤمن يكون نصرانياً أو يهودياً وله نفس الصفه الضعف أمام الانوثة....؟
وكذلك ممكن القول أن بين النساء أيضاً من تتأثرفي كثير من ألاحوال وتثيرها رجولة الرجال وأن مايمنع (الفحشاء والمنكر ) في كل الاحوال هو الايمان والعكس غير صحيح كما يدعي (كاتب الايمان البديل....!) إن صح التعبير..أم أن الكلام من خلال جمل مسفطة وكلمات ممنقة إنشائياَ وبهذا الشكل تكتبونها وتقولونها لأساء إلى إنسان المسلم تحديداً....؟ ولماذا إستجابة الكتاب الذين يحسبون انفسهم (من خلال إنتمأهم ) على الاسلام ؛ لكتابة بهذا شكل السيء عن الاسلام ؟ولم نرى كتاب مشهورين في الغرب يكتبون عن (شذوذ) وحتى فضايح يحدث بين (الرجال ) العاملين في المؤسسات الدينية لديهم كالكنائيس ؛ ولماذا لم نراهم يكتبون: أن فرض الحجاب والملابس المحتشمةوطوال العمر على نساء العاملات في الكنائيس ظلم بحق المرأة وحرية إختيارها في الحياة ....؟ أتسأل :
لماذا لم نر كاتباً ومثقفاً في الغرب لتأكيد إنتمائه لفكر العلماني والليبرالي تفرغ لكتابة ضد الكنسية ورجل الدين المسيحي في العالم الغربي او في بلدانهم التى يتمسك مجتمعاتهم باصول الدين في حياتهم اليومية ؟ هل أن كتابنا الاشاوس يعتقدون أن عليهم و حتى ينالون شهادة الانتماء الى العلمانية والليبرالية يجب أن يبداءون بالكتابة ضد دينهم اولآ....؟
وأخيراً :( وألله اعلم)...يظهر أن كتابنا العلمانين والليبراليين لايهدء لهم البال ولا يعترفون برقي المجتمع الاسلامي الا أن يروا (لاسامح الله) إعلانات في صحفنا عن (عرض فتياتنا عذريتهم لمزاد العلني.....!!) كما تفعل فتياة في جنة أمريكا او بلدان السائرة على نهجها الاجتماعي والاخلاقي المسخ وكانت اخرها فتاة من هونغ كونغ لمناسبة...؟
وألله في خلقة شؤون....!
493 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع