ضحى عبد الرحمن
كاتبة عراقية
مباحث في اللغة والأدب/٤٥
الكتب النفيسة عن العراق
قال متي عقراوي" المكتبات في العراق قليلة جدا، فلا توجد مكتبات عامة الا في بغداد والموصل والبصرة والنجف، وهذه المكتبات صغيرة والإقبال عليها قليل، ويهتم بعض الأفراد في المدن بتأسيس مكتبات صغيرة خاصة بهم". (العراق الحديث/266).
كنا نقرأ في الماضي مقولة شهير تعبر عن الموقف من الكتاب العربي وهي " مصر تكتب، ولبنان تطبع والعراق يقرأ"، حيث كان الكتاب المصريون بحتلون المرتبة الأولى في التأليف وإستقطاب القراء العرب في مختلف المجالات الأدبية، فنجيب محفوظ ويوسف السباعي واحسان عبد القدوس ومصطفى محمود وعبد الرحمن بدوي وثروت أباظة ويوسف إدريس والعقاد والعشرات غيرهم كانت لهم الأولوية في القراءة، وكانت طباعة الكتب غالبا ما تتم في بيروت علاوة على منافسة مصر، لكن الطباعة في بيروت كانت أكثر إناقة وجودة من نظيراتها المصرية، وارخص سعرا، وكانت مطابع دار الآداب، ودار الروائع، ومكتبة الحياة وغيرها تزود القاريء العربي بما لذ وطاب، وكانت المترجمون يتسابقون في تزويد القاريء العربي بأبرز النتاجات الأجنبية وأول بأول.
أما القراء فكان العراق السباق ويحتل المرتبة الأولى عربيا خلال فترة الخمسينيات والستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، مع انه منذ السبعينيات نشطت الدور العراقية بطبع الكتب سيما كتب التراث العربي، وكانت مطبعة النجف ترفد القاريء الشيعي بعدة منشورات بطبعات غالبا ما تكون رديئة الطباعة مقارنه بطبعات بيروت. وكان سوق الكتب في العراق (السراي والمتنبي) يزهو بالمكتبات والقراء، وكان يوم الجمعة مميزا بكثرة الرواد، قبل أن تزحف مكتبات القرطاسية عليها وتحلٌ محل معظمها. الحقيقة كن القليل من النساء يأنين الى المكتبات وغالب الزائرات كن يبحثن عن كنب الطبخ وتفسير الأحلام وكتب الشاعر نزار القباني وسلسلة عبير العاطفية، والبعض الآخر منهن جامعيات يبحثن عن مصادر تفيدهن في دراستهن، والبقية القليلة جدا كن يزرن المكتبات لغرض شراء الكتب الأخرى حسب الهوايات.
فقد زوجي عددا من الكتب جعلته يتزمت في موقفه ويتشدد في شروط الإعارة. أذكر منها ان أحد أصدقائه طلب منه كتابا مهما وكان ممنوعا في العراق، لغرض قرائته وطلب بعد ذلك إعارته لصديق آخر، فوافق زوجي على مضض، وكانت النتيجة ان الشخص الثاني أعار الكتاب الى شخص آخر والإخير إحتفظ به ورفض إعادته، سيما ان الكتاب كان علاوة على ندرته حينها يحمل هامش أهداء من المؤلف الى مسؤول عراقي كبير، وقد سبب له هذا الأمر إمتعاضا كبيرا، وبعد جهد كبير حصل على نسخة أخرى من الكتاب، لكنه افتقد الهامش المهم الذي كتبه المؤلف الى المسؤول العراقي الكبير، ويتضمن أمرا مهما. وهناك قصص أخرى تتعلق بفقدانه كتب نادرة أخرى، لذا توقف عن الإعارة إلا لعدد قليل من أصدقائه.
نفائس الكتب عن العراق
ـ دار السلام تقويمي. طبع في مطبعة دار السلام عام 1914م وكان الأستاذ الاسطا علي) صاحب مطبعة دار السلام يجدد تقويمه السنوي الذي نافس إصدارات الشام ومصر وغيرها حيث تضمن " أيام السنة الهجرية والمالية والعبرانية والإفرنجية باللغات العربية والتركية والإفرنجية وذكر ما يقع من المواسم والأعياد عند من يتخذ تلك السنين تاريخاً. هذا فضلاً عن ذكر ساعات طلوع الشمس والظهر والإمساك".
ـ تقرير درويش باشا
قال عباس العزاوي" تقرير درويش باشا الفريق كتبه باللغة التركية. وكان أستاذا في المهندسخانة. فعهد إليه أمر (تحديد الحدود) بين إيران والعراق. وكان خورشيد بك في صحبته. طبع تقريره هذا مرات. وكان مقتضبا. يفسره كتاب (سياحتنامه حدود) وفائدته كبيرة في التعريف بالشعوب العراقية الإيرانية في الحدود كسابقه. توفي مؤلفه في 11 محرم سنة 1296 هـ ـ 1879 م. كانت علاقته بالوقائع التاريخية كبيرة. وهذا التقرير نقلته وزارة الخارجية العراقية إلى اللغة العربية وطبع في مطبعة الحكومة ببغداد سنة ١٩٥٣". (تأريخ العراق بين احتلالين7/11)
ـ كتاب إرشاد الناشئين. تأليف نعمان فندي الأعظمي طبع في بغداد بمطبعة الآداب في سنة 1332 في (65) صفحة بقطع الثمن الصغير. هو مجموع الدروس الدينية والعلمية والأدبية التي ألقاها الأعظمي على تلامذة المدرسة الرشدية في بغداد. ويذكر المؤلف " إن الأورباويين مهما نسجوا من التمويهات وادعوا أنهم كشفوا لبعض أشياء نذكرها فهي مجرد دعوى ليس لها ظل من الحقيقة. نلوي كشحا عن إثبات كشفيات العرب وإنهم موجودون للعلوم العقلية والفنون العصرية وعلم الميخانيك"، أي جر الأثقال واختراع المناطيد وإنهم بذلك تلامذة أسلافنا العرب في الأندلس والعراق وغيرها ولنكشف النقاب عن حقائق أشياء نسبوها لأنفسهم مع أن القرآن صرح ببعضها وأشار بالبعض الآخر.
ـ رسالة الأمثال البغدادية التي تجري بين العامة للقاضي أبي الحسن علي بن الفضل المويدي الطالقاني جمعها في سنة 421هـ (1030م) طبعت بمطبعة رعمسيس بالفجالة بمصر (سنة 1913) في 37 صفحة. ذكر ناشر الكتاب " كتبت هذه النسخة المحفوظة في مكتبة أيا صوفيا تحت العدد 399 ن هـ برسم الخزانة الشريفة السلطانية السلطان ابن السلطان محمد خان بن مراد خان. وأول من نبهني إليها العلامة السيد الحاج علي علاء الدين بن نعمان الآلوسي البغدادي - لويز ماسينيون - إذا كان الإنسان يتراءى في المرآة ليشاهد صورته المادية فأحسن مرآة ترى فيه أفكاره وقواه العقلية هي الأمثال وما يحفظ منها فإن الرجل لا يعي منها إلا ما يتخذه قاعدة لسيرته وسلوكه. فإذا جمعت منها ما يقول أهل بلدة واحدة أو بلاد أقوام تجمعهم لغة واحدة تتمثل بين يديك سرائرهم كأنك تنظر إليها بمنظار روحاني. - وكان القاضي ابن الفضل المؤيدي قد جمع من أمثال بغداد طائفة غير قليلة فعنى صديقنا المستشرق الفرنسي لويز ماسينيون بطبعها وتعميم فائدتها وقد بلغ مجموعها 613 مثلاً ما عدا ما حذفه منها من الأمثال البذيئة القذرة. وقد رتبها المؤلف على حروف الهجاء وختمها الناشر بخمسة فهارس جعل محتوياتها على طرف الثمام ذكر في الفهرس الأول: الأعلام والكنى والصنائع وفي الثاني أسماء الشعراء الذين ورد ذكرهم في تضاعيف الكتاب وفي الثالث: أسماء الأماكن والأمم وفي الرابع غريب اللغة وفي الخامس التعليقات" وختم الكل بتصحيح الأغلاط.
ـ ديوان إبراهيم منيب الباجهجي. الجزء الأول. طبع بمطبعة الآداب في بغداد سنة 1331 في (135) صفحة
ـ قانون الولايات الموقت. باللغتين التركية والعربية طبع في مطبعة الولاية بغداد سنة 1331 وبكان ثمنه (60) بارة.
ـ صناعة البناء الإسلامية في القرن الثالث عشر في العراق طبع في باريس.
ـ العراقيات. الجزء الأول وهو مختار من شعر عشرة مشاهير شعراء العراق. طبع بنفقة جامعيه رضا وظاهر وزين. في مطبعة العرفان صيدا. سنة 1331هـ. في 209 صفحة.
ـ تاريخ بغداد: تأليف أبي سهل يزدرجد بن مهماندار الكسروي وهو كتاب نفيس جداً وصف فيه " بغداد وصفاً دقيقاً في عصره فذكر خبر بناء مدينة السلام وطاقاتها ومبلغ مساحتها وأحصى أنهارها وجسورها وحماماتها وقصورها وسككها ودروبها وأرباضها ومعابدها ومقابرها ومساجدها المخصصة لصلاة الجمعة والعيدين ومحلاتها الخ وقد نشر هذا السفر الجليل الفوائد أحد المستشرقين الأفاضل وعلق عليه حواشي بالافرنسية وتصحيحات بالعربية"، طبع في مدينة شالون بمطبعة برطرند.
ـ كتاب البيان. تأليف أحمد بن محمد بن خالد البرقي الكاتب الكبير والمؤرخ الشهير وهو مؤلف حافل بمحاسن الزوراء.
ـ روضة الأريب ونزهة الخطيب. المؤلف مجهول وهو علماء بغداد الأعلام وفلاسفتها العظام وهو في سبعة وعشرين مجلداً حوى من نفائس الآثار وطرف الأخبار ما يبهر البصائر والأبصار |"وصف الجزيرة وبغداد تأليف ابن سرابيون وهو كتاب يبحث عن بين النهرين وصف فيه المؤلف تلك الديار ومواقعها وعرضها وطولها وأنهارها ومصابها وما يحمل منها وقد نقل بعض هذا المصنف إلى الإنكليزية المستشرق الكبير غي لسترانج وعلق عليه شروحاً حسنة وأضاف إليه تعاليق بديعة". أنظر نشرة الجمعية الآسوية الملكية. طبع في لندن عام 1895 السنة.
ـ نزهة القلوب: لمؤلغه حمد الله المؤرخ الفارسي أحد كتاب القرن الثامن للهجرة الموافق للخامس عشر من التاريخ المسيحي يتضمن " جغرافية بغداد وغيرها من البلاد أما الفصل المعقود لجغرافية دار السلام فقد استله المستشرق شارل شفر" طبع في باريس سنة 1897م وايضا طبع على الحجر في بمبي سنة1311هـ .
ـ تنزيه العباد في مدينة بغداد، ألفه المعلم نابليون بن ميخائيل الماريني وهو " كتاب نفيس مع صغر حجمه ويقسم إلى قسمين قسم طبيعي وقسم أدبي فالقسم الأول يتضمن أحوال بغداد في العصور الغابرة وأما القسم الثاني فيشتمل على تجارة بغداد ومعاملها ومصنوعاتها ومدارسها وجوامعها وكنائسها ومكاتبها ومقابرها ومزارعها"، طبع بالمطبعة اللبنانية في بيروت سنة 1888.
ـ حضارة الإسلام في دار السلام. من تأليف جميل نخله مدور، جاء عنه في تاريخ الصحافة العربية عن الكتاب" وقد قدر هذا الكتاب قدره وأنزله منزلة رفيعة كما يستحق كل من أحمد جودت باشا وزير المعارف العثمانية وأحمد مختار الغازي المعتمد السلطاني في مصر سابقاً وغيرهما من مشاهير الرجال. وقد كافأه عليه حينئذٍ السلطان عبد الحميد بجائزة مالية تنشيطاً له على خدمة العلم". طبع في مصر ثانية بمطبعة المؤيد على ورق صقيل بحرف بديع الشكل سنة 1905
ـ كتاب الهدية المصرية للخطة العراقية. تأليف عبد الرحمن إبراهيم المصري الشهير بالهندي الدندي (صاحب جريدة عفريت الحمارة بمصر) وهي " نبذة لخص فيها صاحبها بعض تاريخ بغداد القديم وما تحتاج إليه الآن من الإصلاح وذكر أيضاً في مطاوي بحثه أموراً شتى ويظهر أن المومأ إليه ألف نبذته هذه ليجمع من ريعها بعض دريهمات يستعين بها على السفر إلى مسقط رأسه إذ يقول في صدر الكتاب:
مساعدة الغريب أجل شيء ... وأحسن ما تكون لدى الأنام
بها الذكرى تخلد في البرايا ... وذا فرض على القوم الكرام
ثم قال:
حقوق الطبع للمصري ... بعين العدل ملحوظة
لصاحبها مدى الدهر ... حقوق الطبع محفوظة
طبع الكتاب بمطبعة الولاية في بغداد سنة 1909م
ـ كتاب الفوز بالمراد في تاريخ بغداد. تأليف ساتسنا يشتمل على كثير من الأخبار والوقائع حتى حدثت في الزوراء في القرون الوسطى وقد " جمعه صاحبه من عدة كتب خطية ومطبوعة عربية وأعجمية جاء في المقدمة " لما كان الكثير من أدباء بغداد يتشوقون إلى أخبار ماضيها منذ سقوطها على يد هولاكو إلى يومنا هذا أحببت أن أجمع من الكتب القديمة والحديثة ما يحقق أمنية هؤلاء الفضلاء". طبع بمطبعة الشابندر في بغداد سنة 1911.
ـ أخبار بغداد وما جاورها من القرى والبلاد. تأليف السيد محمود شكري بن عبد الله الحسيني الآلوسي البغدادي، أربعة مجلدات نشرت مقدمته في الجزء الأول من مجلة (سبل الرشاد) وقد ذكر المؤلف" ما طرأ على القطر العراقي منذ استيلاء المسلمين عليه إلى الآن وبيان الأسباب التي حملت المنصور على بناء دار السلام وقد بحث فيه بحثاً نعما عما أشتهر في الأفاق من مدن العراق وما كان لها من القصور الشامخة والأبنية الفخمة وقد ذكر أيضاً تراجم أدباء الزوراء وأكابر رجالها وأعيانها وزهادها ومدارسها ومعابدها إلى غير ذلك من الأبحاث الطلية وقد قرظه نخبة من كتاب العصر حين وقوفهم على محتوياته الجليلة نخص منهم بالذكر تلميذه الشيخ معروف أفندي الرصافي القائل:
آثار محمود شكري دام يشكرها ... بين الورى حاضر الأقوام والبادي
قد أصبحت وهي بعض من مناقبه ... عد الكواكب لا تحصى بتعداد
أسفار علم بدت كالصبح مسفرة ... عما له من مدى علم وإرشاد
قد أسفر اليوم سفراً في صحائفه ... للناس أسفر عن أحوال بغداد
وشته أقلامه وشي البرود لنا ... فراق في حسن إيجاز وإيجاد
جم المباحث في ذكر الحوادث عن ... لحن المثالث يحكى نغمة الشادي
أبحاثه تحف في طيها طرف ... إيرادها شرف للناس في النادي
أبدى من الفضل علماً في مؤلفه ... ما عنه يعجز إنشائي وإنشادي
أطروفة يرتضيها كل ذي أدب ... ونجعة يبتغيها كل مرتاد
ـ كشف اللثام عن آثار دار السلام. للأستاذ رزوق عيسى "بحث فيه مؤلفه بحثاً وافياً عن آثار بغداد وما فيها من المساجد والجوامع والكنائس والمدارس والكتاتيب والأندية العلمية والفنادق ودور الصنائع والمكاتب التجارية والحمامات والقهوات والمنتزهات وخزائن الكتب والمجلات وأسماء الشوارع والأسواق وعدد السفن والبواخر والقصور الفخمة والأبنية الشامخة والجنائن والأطلال الشاخصة".
ـ تاريخ بغداد الحديث . للمؤلف رزوق عيسى، جاء عنه " يبحث عن عادات البغداديين ومعتقداتهم وحقيقة تربيتهم لأولادهم وأمور زواجهم وأفراحهم ومآتمهم ومواسم أعيادهم الأهلية وملابسهم وملاهيهم ولعبهم وغيرها والذي حدا المؤلف إلى وضع هذا الكتاب هو اعتقاده إن مدينة الزوراء ستتغير تغيراً عظيما في مدة لا تقل عن ثلاثين سنة إذا طالت لدخول مرافق الحضارة العصرية إليها واختلاط السكان بالأقوام والشعوب الغربية التي تختلف عوائدها عن عوائدنا فتأكل بعضها بعضا ولا يبقى منها شيء يذكر فرأى من اللازم اللازب تدوين المسائل المهمة في بطون التواريخ لتكون دليلا صادقا يركن إليه الباحث والمؤرخ عن شؤوننا وحالتنا الاجتماعية في تباشير القرن العشرين".
ـ منتجع المرثاد في تاريخ بغداد. تأليف الكونت جبرائيل حنوش أصفر وقد لخصه وعنونه (مختصر المستفاد من تاريخ بغداد)، فيه تراجم مشاهير الزوراء وأدبائها الكبار وقد" ضمنه شيئاً كثيراً من تواريخها ووقائعها وأخبارها القديمة وهو لم يزل مخطوطاً".
ـ زينة البلاد في تاريخ بغداد. بالفارسية تأليف ميرزا محمد ملك يشتمل على ماضي تاريخ بغداد وما كانت عليه من الحضارة والمدنية، طبع في بومبي .
ـ تاريخ ولاية بغداد. تصنيف حبيب أفندي شيحا بالافرنسية " يحتوي تاريخ الزوراء الحديثة وعدد سكانها ومدارسها وكنائسها وجوامعها ومجامعها ومقابرها وشيوخ البادية وقبائلها وخرافات أهلها وعاداتهم إلى غير ذلك من الأبحاث الطلية وقد طبع في القاهرة سنة 1908م ويتضمن صورا رائعة.
لم اتمكن من الحصول على النسخة العربية، بل الفرنسية فقط.
العراق الحديث. تحليل لأحوال العراق ومشاكله السياسية والإقتصادية والصحية.
نشره بالإنكليزية متي عقراوي. وترجمه بنفسه مع مجيد خدوري. طبع في مطبعة الغد في بغداد عام 1936. بجزئين. الكتاب عبارة هو اطروحة دكتوراة في كلية المعلمين بجامعة كولومبيا في نيويورك. اعتمد المؤلف على التقارير الرسمية التي تصدرها الحكومة، ومحاضر مجلس النواب والأعيان، والوقائع العراقية، ونحو (40) مجلدا من الصحف العراقية. يتناول الجزء الأول وصف الأحوال العامة في العراق كالجغرافية والصناعة والتجارة والعلاقات الخارجية والعشائر العراقية والتقاليد الإجتماعية، الوضع الصحي، الولادات والوفيات، المشاكل الاجتماعية. والجزء الثاني يتناوب مشاكل المعارف على ضوء تحليل الأحوال العامة في العراق. كتاب مهم لمن يبحث عن تأريخ العراق في نلك الفترة وما قبلها.
ـ رفيعة (تقرير) القائد جونس فيلكس بالإنكليزية وهو عبارة عن كتاب تاريخ بغداد مع رسم لها كبير ومصورات عديدة لما جاورها من البقاع والضياع وقد طبعت في بمبي.
كتب أخرى مهمة عن العراق
ـ عبد الفتاح ابراهيم. على طريق الهند. مطبعة الأهالي بغداد 1935.
ـ محمد مهدي البصير. القضية العراقية. جزءان. مطبعة الفلاح. بغداد 1923
ـ جميل بيهم. الإنتدابات في سوريا والعراق. مطبعة العرفان. صيدا 1932
ـ كريم ثابت. فيصل. طبعة مصرية 1933.
ـ يعقوب خوري. دليل المملكة العراقية. مطبعة الدليل. بغداد 1936.
ـ مجيد خدوري. تحرر العراق من الإنتداب. مطبعة العهد. بغداد 1935.
ـ أمين الريحاني. قلب العراق. مطبعة صادر. بيرون 1935.
ـ محمد طاهر العمري. مقدرات العراق السياسية. ج1 وج2 مطبعة الفلاح. بغداد 1923 و1924. ج3 مطبعة دار السلام. بغداد 1925.
ـ يوسف غنيمة. تجارة العراق قديما وحديثا. مطبعة العراق. بغداد 1922.
ـ فارس عبد الجبار. عامان في الفرات الأوسط. مطبعة الراعي. النجف 1353 هـ.
ـ فهمي المدرس. تقرير حول العراق. جزءان. مطبعة الشعب. بغداد. 1931 و1932
ـ طه الهاشمي. مفصل جغرافية العراق. مطبعة دار السلام. بغداد. 1929.
وهناك كتب نفيسة أخرى عن العراق سنوردها في بحث قادم، وجميع هذا الكتب التي وردت موجودة في مكتبتنا الخاصة.
مس بيل وكتابها عن العراق
في إحد رسائلها الى زوجة أبيها في سنة 1923 ذكرت المس غيروترود بيل إن مكنزي طلب منها إعادة طباعة كتابها عن العراق «مراد الى مراد» المطبوع في لندن سنة 1911 وفيه وصف لمدينة بغداد عند زيارتها لها سنة 1909. قال لها هناك طلبات عديدة على هذا الكتاب النافذ وإنه مستعد لشراء 200 نسخة من الكتاب. وبالفعل صدر الكتاب بطبعته الثانية سنة 1924. وقام مكنزي بطبع بعض الكتب بالإنكليزية في بغداد، حصلت على بعض منها مثل كتاب دورثي مكاي «مدن العراق القديمة» المطبوع سنة 1926، وكذلك الكراس «طريق الصحراء من بيروت الى بغداد» سنة 1926، وكتاب جارلس هوبر «القانون الدستوري في العراق» سنة 1928. ويضم الكتاب الأول قائمة في سبع صفحات بالكتب التي تباع في المكتبة، وهي مجموعة نادرة من الكتب القديمة عن العراق من أوائل القرن التاسع عشر مثل كتاب رحلة كير بورتور 1822، وكتاب رحلة بكنغهام 1827، وكتاب رحلة بادجر 1852 وغيرها الكثير.
846 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع