الملائكة والشيطان ..

ودع الياسين

الملائكة والشيطان ..

الملائكة و الشيطان عنوان لكتاب اقوم بالتمهيد له، يتمحور حول الصور المتشكلة الذهنية بين الحقيقة و الوهم ،الواقع و الخيال ،الصراع الابدي بين الخير و الشر المطلق المتجسد بالعتمة و النور ،

بأسلوب فلسفي نفسي بصيغة بسيط عميق ..

اعرض بعض النصوص:

- في حوار مع الشيطان محاولا الاغواء و الاقناع

معترفا بعالمه الموازي من الضلالة و الاوهام و الخيال ( الفنتازيا ).

كان ذلك فخ حفره بيده و استمر يحفر يحفر حتى الاستنزاف و التناقص .

************************

-في محكمة الشيطان كُتبت مقولة القانون لايحمي (الفضيلة ) اظهار الفسق و الظلم بإطار يبدو كأنه دين سماوي .

قائلا : اكافئ كل ظالم على وجه الارض بأن يكون قريني بالجحيم اما الاخرين يناجوا ربهم هو خلاصهم ..

**********************

 -عندما كان صغيرا ينظر لاقرانه يلعبون من خلال ثقب الباب الذي افتعله ليرى العالم الخارجي ،

لم يكن طفلا خجولا بل فاقد للهوية و قلبه بلون سواد الليل المظلم .

يحلم ببرائة الطفولة افتقدها منذ الولادة لم يكن قطا سعيد كان يمثل دور البطولة .

**********************

 —عندما اسْتَدْعى الشيطان في قاعة المحكمة وقف مدافعا عن نفسه بكل جراءة كعرض مسرحي فاشل

بحركات مبتذلة انهار عليه الجمهور بالضحك و الاشمئزاز يسخر منه !

لم تعد الادوار مقنعة التي يؤديها .

********************

-يمرّ الوقت سريعا ، ويزيل الألوان، و تنسدل الستار يكشف الشيطان وجهه الحقيقي القبيح يتضح في المواقف، و لا يزيده الوقت إلا قبحا غير عادي يتهاوى ، معلن الاستسلام المؤقت .

*****************

 -و أنت جالس هناك شخص بجوارك يقرر تقليل اضاءة الغرفة من خلال مصباح متحكم بالتدريج ثم اشاع للملاء انك اعمى و يقرر بالنيابة عنك

يقودك كالضرير معلنا المساعدة ما تبقى من عمرك.

****************

 -نحن نترك اثر ، و اثرنا باقي ….

قال الشيطان متبجح.. لأنّكم الجوهر

تركت بينكم من يتشكلون بكل صفة و يتواصلون معكم بكل حرف ، و يكون ضد ، مخاصم ، معاد ، ..

اعشق اعتناق الجواهر و تحطيمها ، وانصب فوقها انتصاراتي .

*****************

 -كانوا ثلاثة…

في الغرفة المظلمة جلس بزاوية خائف يحدق بنظرات ثاقبة تخترق الجدران و النافذة و الباب احدثت ثقوب ،

اخترق ضوء الشمس على جسد يحتضر راقد على سرير متهالك و الاخر وقف معبرا بصرخة مدوية احدثت شقوق بالجدران ..

عمت الفوضى بالغرفة وقفوا الثلاثة و اثار الغبار تعم المكان بكى الثلاثة من هول الصورة

حقيقة أم خيال !

*******************

 -عند ما جلستُ على الكرسي وربطتَ عيني واغلقتَ فمي و اذني و كبلتَ يدي … واقفلتَ الباب . ظنا منك احكمت سيطرتك .. محاولا ربطافكاري بك

في هذه اللحظة كنت اتامل الجوهر بداخلي احاور استنير اقارن !

و جدتك اخرق فارغ ايقنت انك تنازع ميت لا محال

و ما اصعب الاستمرار !

كنت استنشق الهواء وانت تستنشق رائحة الموت في داخلك تفوح ،

لم يكون موتا حقيقيا افتراضيا ..

تنعشه بأكاذيب تمليء الفراغ !!

تموت باليوم الف موته ..

لم تجد الترياق ابدا لعلك

غدا او بعد غد سنشهد جنازتك ..

لا احد يصلي عليك .

لم يكن لك قبر وشاهد

انك الملعون مطرود من رحمة الله .

****************

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

629 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع