بقلم الدكتور المؤرخ حسن الزيدي
وجهة نظر.مسيحيو العراق لا ينبغي ان يخضعوا لمساومات سياسية وحزبية
السيد عبد اللطيف رشيد مواليد عام 1944في السليمانية ودرس في بريطانيا وحصل على الجنسية البريطانية وصارعضوا في الحزب الوطني الكردستاني الذي تأسس عام 1975من قبل جلال طلباني الذي انشق عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني برأسة مصطفى البرزاني وخلفه ولده مسعود .في 2022
.10.13 صارالسيد عبد اللطيف رئيسا للجمهورية بعد مساومات طويلة.
في 2023.7.3 ولاسباب مبهمة قررالغاء المرسوم الجمهوري رقم( 147)المنشور في الوقائع العراقية العدد 4283 في 2013.7.29 م والموافق الاول من رمضان 1434هجري موقعا من قبل الدكتورخضير الخزاعي نيابة عن رئيس الجمهورية جلال الطالباني وينص على ما يلي (استنادا الى احكام البند سابعا من المادة 73 من الدستور وبناء على ما عرضه رئيس ديوان اوقاف الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية قرر تعيين (البطريرك مار لويس روفائيل الأول بطريك بابل على كلدان العراق والعالم ومتوليا على اوقافها) .علما بأن رئيس الجمهورية جلال الطالباني صادق على المرسوم (145)الخاص بتعيين (المطران أفاك فاسكين أسادوريان )رئيسا روحيا لطائفة الارمن الارذودوكس في العراق ومتوليا على اوقافها لمدة 4 سنوات وتم نشره في نفس عدد جريدة الوقائع العراقية اعلاه. كما صادق رئيس الجمهورية جلال على المرسوم رقم( 146 )يتعيين (الشيخ جورج شمعون يوسف متوليا )لادارة شؤون طائفة الادفنتست السبتيين الانجيلية في العراق واملاكها واوقافها والمحافظة على حقوقها .وتم نشره ؟في نفس العدد من الوقائع العراقية اعلاه. كما صادق الرئيس جلال على المرسوم الخاص بتعيين (الشيخ ستار جبار الحلو )رئيس الطائفة الديانة) الصابئة المندائيين .اي ان استهداف الدكتور البطريك لويس ساكو هو معاقبة له على نهجه الحضاري والنزيه والوطني حيث انه يمارس واجبه الروحي ويدعو للحرية والسلام واعلن صراحة عن موقفه الوطني والروحي كما اعلن غيره من رجال دين اخرين في بمساندة الانتفاضة ونزل الى ساحة التحرير داعما اياها كما فعل البابا البولوني بولص الثاني عندما دعم علنا الانتفاضة في بولونيا ضد النظام الشيوعي وضد حلف وارشو وسوق الكوميكون. كما ان قرار رئيس الجمهورية بالغاء المرسوم الجمهوري الذي مضى عليه عشرة سنوات بتسمية الدكتور لويس ساكو بطريك الكلدان في العراق والعالم يعتبراهانة دينية الى لما يقرب من مليون كاثوليكي عراقي ويسى لعلاقات العراق مع دولة الفاتيكان والمتمثلة بالبابا الارجنتيني فرانسوا الاول الذي تبوب في 13اذار 2013 وشرفنا بزيارته للعراق ولقاأته بكل القيادات الروحية العديدة في العراق. علما بأن دواوين الاوقف هي هيأت مستقلة طبقا للمادة 103 من الدستور.علما بأن مسيحيي العراق ليسوا طارؤون ولا دخلاء بل هم اهل العراق الاصليين (اشورييين وكلدان وسريان) واعتنقوا المسيحية منذ القرن الاول الميلادي حيث كانت تنشرفي العراق ديانات اليهودية والمجوسية والمانوية قبل ان يصل الاسلام للعراق في اواسط القرن السابع الميلادي .كما انهم يتكلمون العربية والسريانية مع تعدد مذاهبهم السريانية الاورذودوكسية والسريانية الكاثوليكية والكلدان الكاثوليك .ويعدون بمجموعهم حتى عام 2002 حوالي مليونا ولم يبق منهم مع الأسى والحزن الا حوالي300 الف لا يزالون .يعانون من ضغوطات قومية ودينية من اخوتهم الكرد وضغوطات دينية من اخوتهم المسلمين .كما ان ترويج بعض الأحزب الاسلامية الطائفية تروج للكلداني (ريان سالم صادق)مواليد 1989ولا يملك مؤهلات لا دراسية ولا ثقافية ولا روحية بل شكل عام 2014ميليشيات مسيحية بأسم (بابليون )وصارت تمارس كما تمارس جماعات محسوبة على الحشد الشعبي عمليات استيلاء على اراض وبيوت وكنائس مسحيين وعقارا( اوقاف الكنائس الكلدانية) .ارجو واطلب من السيد رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد ان يعدل عن قراره ويعيد للدكتور البطريك لويس ساكو مركزه الروحي تجاه كاثوليك العراق والعالم.
ملاحظة: اضطر رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد بعد يومين ان يصدر تصريحا نقتطف منه ما يلي( ..ونؤكد ان البطريك لويس ساكو يحظى باحترام وتقدير رأسة الجمهورية باعتباره بطريك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم)
باريس / فرنسا
1098 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع