الاستاذ الدكتور عبدالرزاق محمد الدليمي
عندما يحكمنا المطي
الشعب الذي ينتخب الخونة والفاسدين والانتهازيين شريك بالجريمة....هذا الوصف ينطبق على جزء من العراقيين الذين ضحكوا على عقولهم بأسم خرافات المذاهب وهرطقات الخرافات واصبحوا عبيدا لاصحاب العمائم يحركونهم وكأنهم دمى ....عشرون عاما وهذا الجزء من الشعب لم يتعلم ولم يتحرك على من يسرقونه ويهينونه في كل لحظة تحت مسميات وبدع ماعادت تنطلي على الطفل الصغير،ولعل موضوع الكهرباء دليل شامخ لاتحجبه غرابيل الطائفية وتسيس الاديان ،عشرون عاما ووعود ذيول الاحتلال تستمر والبعض يسمع ويمرر رغم علمه ان من يطلق الوعود يتربع على عرش الرفاهية التي لم يكن يحلم بها فالكهرباء لم ولن تنقطع عليهم منذ ان سلطوا على رقاب العراقيين،واذا ما رفع احد صوته معترضا ،اجابوه بالحجة التي يعرفون انه سيطأطئ رأسه معتذرا عما فاه به لسانه وهي ان الائمة التي يعتقدون بها عاشوا ولم تكن لديهم كهرباء ولم يكن لديهم مراوح وبهذا الجواب المفحم ينسى هذا المسكين ان من يتحدث معه ينعم واهله واقربائه بما يشبه الحياة في الجنة الموعودة ومجرد ذكر الاخيار من التاريخ الذي كتب بعيدا عن سير السلف الصالح ولا يمت بأي صله لذكرهم الطيب،فأن هذا المواطن ينسى ان يحاجج مححدثيه الكذابين ويسألهم لماذا تحللون لانفسكم ماتحرمونه علينا؟
شطب تاريخ العراق
في حادثة باتت تتكرر كثيرا في العراق المحتل تم هدم احد اهم معالم مدينة البصرة وهو جامع السراجي الذي تم بناؤه 1727 م اي قبل تأسيس الولايات المتحدة الامريكية ب 94 سنة وتاسيس كندا ب 104 سنة، بعد بناء جامع السراجي بـ ١٢٩ سنة تأسست استراليا.بعد بناء جامع السراجي بـ ١٤٠ سنة تأسس العراق الحديث بعد بناء جامع السراجي بـ ٢٢١ سنة تأسس الكيان الصهيوني.بعد بناء جامع السراجي بـ ٢٢٢ سنة تأسست جمهورية الصين الشعبية.بعد بناء جامع السراجي بـ ٢٤٤ سنة تأسست الامارات العربية المتحدة.بعد ٢٩٦ سنة قام اسعد العيداني بتدمير جامع السراجي.كل شعوب العالم ودولها تحافظ على موروثاتها واثارها ومعالم تاريخها الا في نظام ذيول ملالي طهران فألامر مختلف حيث يخططون بوقاحه لازالة كل معالم تاريخ العراق،لانهم غرباء عنه بل انهم يرون به عدوهم الاكبر.
انهم ورثة هولاكو والصهاينة
في الوقت الذي كان العراقيين يتطلعون لان تحل ولو جزء من مشاكلهم الحياتية المأساوية ومنها على سبيل المثال لا الحصر يخرج علينا احدهم،ليخلط الحابل بالنابل من تاريخنا،وليجدد المشاريع الطائفية التي يحسنون الحديث بها ويمارسونها في كل لحظة من حياتهم وهم الدخلاء على العراق واهله.
احدهم هذا حكم العراق ثمانِ سنوات.. فأطلق سراح إرهابيي القاعدة من سجون أبي غريب، وأدخل داعش إلى الموصل وهجّر أهل الفلوجة والأنبار وزرع الرعب والقتل والخطف في أهل ديالى وغدر بشباب سبايكر وزرع الطائفية بخطاباته السخيفة الخارجة عن كل نصوص الأدب والدين، وأسس أكثر من ٧٠ ميليشيا برواتب ضخمة وفرض الخصار على كل المحافظات الغربية، وسياسة التهجير والتغيير الديموغرافي، وأصبح في زمنه ولأول مرة في تاريخ العراق أن يكون شخص واحد رئيساً للوزراء ووزيراً للداخلية والدفاع والأمن القومي وقائداً عاماً للقوات المسلحة ومديراً للمخابرات والأمن الحاكم العسكري ومحافظاً للبنك المركزي، وإنفرد بميزانية العراق لعام ٢٠١٤ والبالغة ١٤٥ مليار دولار ولم يترك منها لخلفه العبادي غير ٥٠ مليون دولار، وسرق ٦٠٠ طن ذهب من الاحتياطي الخاص بالخزينة العراقية وسلم إيران الملف الاستخباري وأضعف الجيش العراقي وتسبب بهزيمته النكراء أمام جرذان داعش، تاركاً لهم نصف مليار دولار كمصرف جيب في بنك الموصل، ومعدات وأسلحة عسكرية تقدر قيمتها بعشرين مليار دولار، ورغم كل فساده وطائفيته وجنونه وأخلاقه الزفرة وإنحرافه الخلقي والديني، إلّا أن هناك وللأسف جمهور من الزنات الحاقدين على مذهبهم أولاً وعلى العراق ثانياً، أعاد إنتخابه ثانية بسبب فجوره وقصوره، لا لحكمة رأوها فيه وإنما لعبوديته لوليهم .
وبمجرد عودته بعد غياب دام ٨ سنوات تنفس فيه العراقيين الصعداء وعادت لحمتهم الوطنية وتناسوا همومهم وأحزانهم التي عاشوها في زمنه الأغبر ثمان سنوات ثقيلة، عادت بعودته الطائفية وخطبه المقيتة وعاد أتباعه ينفثون على الشعب سمومهم وأحقادهم الصفراء، وعاد مواليه ليهدموا الجوامع رغبة منهم في العودة إلى مربع ٢٠٠٦.. حسبنا الله ونعم الوكيل فيمن ينفذون مخطط دمار العراق من الطائفيين وكل جحوش مايسمون انفسهم كذبا ممثلين عن السُنّة الذين صاروا ذيولاً لايران، لا عافاكم الله ولا وفقكم، ومن والاكم وفي كل من أراد ويريد شراً بالعراق والعراقيين.
مناف الموسوي يشخص
في تشخيص دقيق لمناف الموسوي ،اعترف فيه ان اكثر من خمسين % من الذين يدافعون عن الاحتلال الفارسي الصفوي للعراق هم من نتاج مصانع طهران وقم.ونحن نتسائل لماذا الإعلام الإسلامي الولائي لإيران الشر يطعن بالشرف والعِرض لكل مَّن يدافع عن العراق حتى لو كان شيعياً ؟ متى دخلت هذه الحالة الشاذة في العراق ؟ ومَّن هو مؤسسها ؟ ولماذا طلب السفير الإيراني دانائي فر 500 من اللقطاء و أبناء الحرام والكاوليا وجعل ديوث مديراً عليهم ،مع وصول العميد في الحرس الثوري الإيراني حسن دانائي فر إلى بغداد لشغل منصب سفير بلاده في العراق، جرت تفاهمات بين الولايات المتحدة الأمريكية و نظام طهران وانسحبت أمريكا من الملف السياسي بنسبة 50% وتنازلت عن نصف حصتها إلى إيران وهنا أصبح العراق محتل رسمياً من جهتين وهما (أمريكا وبريطانيا) من جهة و ملالي إيران من جهة اخرى في صفقة سرية لايعلم بها سوى نفر ضال قليل ،السفير حسن دانائي فضلاً عن وظيفته الرسمية كسفير, هو مسؤول "هيئة المبين" وهي من أكبر المؤسسات الإيرانية في العراق ومن مسؤولياتها نشر فكر الثورة اللإسلامية في العراق وترغيب وترهيب الناس بالمشروع الإيراني الجديد في العراق عبر غزو ثقافي و إعلامي ولديها جهاز إعلامي كبير في العراق يُرَوج للمشروع الإيران تشير التسريبات الى ان دانائي فر أرسل على اناس عديمي الشرف كانوا يعملون في الحمامات في أصفهان, ودخلوا العراق خلف دبابات الإحتلال الأمريكي والآن تم تعينهم ضباط دمج وطلب منهم التعاقد مع 500 شخص من الساقطين أرسلهم إلى إيران في دورة تدريبية وبعدها إلى لبنان في دورة تدريبية وخَرَجهم إعلاميين هذه الخطوة الغريبة أثارت إستغراب الكثير من الولائيين وسألوا دانائي وقالوا له لو ذهبت إلى كلية الإعلام وأخذت 500 طالب إعلام أو متخرج من كلية الإعلام ووظفتهم عندك لكان أفضل من هؤلاء (عديمي الشرف) وأغلبهم جهلة ولايمتلكون شهادات دراسية؟ ينسب الى دانائي فر قوله نحن الآن ندير الحكم في العراق و سنتعرض إلى انتقادات من إعلامي وطني أو إعلامية وطنية أو محلل سياسي وطني أو أي عراقي وطني وفي المناظرات التلفزيونية أو اللقاءات في القنوات الفضائية عندما ندفع بإعلامي محترم وأبن عائلة محترمة أو محلل سياسي محترم وابن عائلة محترمة للدفاع عن المشروع الإيراني في العراق لايستطيع الصمود في المواجهات التلفزيونية لأن الإعلامي الوطني و المحلل السياسي الوطني سيكون صاحب حق ويتغلب عليه ونخسر هذه الحرب الإعلامية فتعاقدت مع 500 (؟؟؟؟؟) ودربتهم وخرجتهم بصفة اعلامي ومحلل سياسي وهؤلاء سأدفع بهم للساحة الإعلامية العراقية لكي يتصدوا للمشهد ويدافعوا عن إيران ويدافعون عن التواجد الإيراني في العراق ،العراقيون يعرفون ان الديوث هو الذي لايغار على زوجته ولا يخجل من ممارساتها الشاذة ؟؟ الديوث لايحب العراق وهنا سنستعمل هؤلاء ضد العراق وضد العراقيين وأي إعلامي عراقي وطني شريف أو أي مواطن عراقي وطني شريف لايستيطع الصمود أمام الديوث الذي دربناه على الطعن بشرف كل عراقي و عراقية يحب العراق ويطلب خروج ايران من العراق وفي المناظرات التلفزيونية, الديوث و القواد لايستطيع أن يواجه الفكرة بفكرة أو التحليل السياسي بتحليل أعمق منه, فدربناه على الطعن بشرف الخصم و الكلام البذيء السوقي الذي لايستطيع أي إعلامي وطني من الرد عليه بنفس الاسلوب لأنه ابن عائلة نظيفة , وعملائنا من الزبابيك من عوائل قذرة واثناء مؤامرة عملاء طهران لإنقاذ بشار الأسد وإرسالهم الدواعش لكي يحتلوا المحافظات الغربية في العراق, تصدى هؤلاء ال 500 ديوث و قواد ولقيط في الإعلام واخذوا يطعنون بنساء تلك المحافظات وغيرها من المناطق ويقولون في الإعلام أهل هذه لمحافظات باعوا نسائهم للشيشاني وقالوا ولادة وجبة من مجهولي النسب في هذه المحافظات وقالوا الجيل الجديد من أطفال هذه المحافظات لايتحدثون العربية بل لغة ابائهم الدواعش ،وحتى عندما ثارت المحافظات العربية في الجنوب ضد الوجود الإيراني,في ثورة تشرين أخذ هؤلاء بالطعن بشرف الشيعيات العربيات وكل عراقي عربي شيعي في الناصرية و البصرة والعمارة والنجف وكربلاء وبابل و الكوت والسماوة والرميثة والديوانية وغيرها صار ناشطاً بالتظاهرات يطعنون بشرفه وحتى عندما خرجت الآلاف من طالبات الجامعات العراقية في تظاهرات تشرين طعنوا بشرفهن في قنواتهم الفضائية الولائية لإيران ،والديوث الذي كان يطعن بشرف العراقيات في ثورة تشرين الآن هو مدير المكتب الصحفي لمسؤول كبير من الاطاريين؟ويوجد الكثير من هؤلاء الأنذال الذين رضوا أن يعملوا ؟؟؟؟ مع جنود الإحتلال الإيراني ويطعنون بشرف العراقيات من أجل أسيادهم الإيرانيين. الصعوبة في العمل الذي يتطلب جهد لكن الوطن غالي و الأرواح والأنفس ترخص من أجل الوطن.
1136 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع