تغريد عبد الرزاق نوري
المثلية مؤامرة وبجدارة
على الرغم من رفضي لفكر المؤامرة والنكران لنظريات المؤامرة والتي تعايشت معه لعدة عقود من حياتي الا انني بدأت انتبه منذ مدة بأن الذي يحصل في العالم ومع البشر ليست اعتباطا وظهور الكورونا في حياتنا والرعب والخوف الذي عشناه والذي منذا البداية كانت قراءتي لظهوره هو صناعة بشرية وكوامنها سياسية واقتصادية زاد من ايماني بأن المؤامرة موجودة حتى وإن كان المتأمر قوي والحرب في الحياة تُشن من طرف واحد وليست بالضرورة وجود خصم ولكن هنالك دوافع لا انسانية بحته وشر موجود في نفوس مخلوقات تُعد من صنف البشر.
العالم اليوم يواجه تيار قوي وجارف نحو المثلية تحت مسميات عديدة : الاحادي والثنائي والمتعدد والازدواجي …..الخ
ولكن جميعها تصب في بوتقه واحده هي الخروج عن الفطرة والطبيعة والعُرف واصل الخَلق.
الموضوع بدأ بشخصية كرتونية جميلة ملونة اسمها اليونيكورن و مايميز (اليونيكورن)بأنه احد المخلوقـات الأسطورية التي برع الكثيـر في التحاكي عنهـا تاريخيا في مزيج غريب من الحكايات بين التنوُّع والتفـرُّد؛ فعلى الرغم من كونـه أكثـر مخلوقـات الأساطيـر انتشارًا حيث يُشار لـه في أغلب الحكايات الميثولوجية في العـالم باختلاف الثقافـات، ولا احد يعلم عن حقيقة وجوده وهذا يزيد ويضيف المزيد من الغموض الذي طالمـا أحـاط بهذا المخلوق والذي حيـَّر العلمـاء والمؤرخين والباحثين إلى يومنـا هذا .. والذين على الرغم من اختلافهـم، لكنهم يتفقون في رؤيتـه كرمز عالميّ للسمـو الروحيّ والتغيـُّر للأفضـل مما يتلائم ويتناغم ويتماشى مع رغبة التيار الداعي للمثلية في تنشئة جيل مولع بهذه الشخصية فلا احد من الجيل الحالي الذي تابع افلام اليونيكورن الكارتونية لا يمتلك لعبة او تيشيرت او او او او …….فهذا اليونيكورن هو شخصية محبوبة ورمزا للعفة والبراءة وهو متشح بألوان القوس قزح الجميلة،
وهنا السؤال المطروح هل هيّ مصادفة ان يتخذ دعاة المثلية الوان القوس قزح شعارا لهم والجواب طبعا لا انها ليست عفوية الاختيار ولكن هذا الرمز اصبح محبوبا لدى جيل بأكمله كانوا اطفال واليوم هم في مرحلة المراهقة والشباب مشبعين بحب اليونيكورن وشغوفين بألوانه الجميلة الوان قوس قزح لخلق وايجاد جيل يتقبل المثلية بكل بساطة ويسر ويعتبر هذا المجتمع الشاذ مجتمع شرعي مقبول ولا يمكن رفضه لانه طيب وعفوي ومسالم
هذه هي بداية الحكاية والبقية تأتي…..
1029 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع