المثلية حل لتقليص النمو السكاني بنظر الغرب وامريكا


تغريد عبد الرزاق نوري

المثلية حل لتقليص النمو السكاني بنظر الغرب وامريكا

اسئلة كثيرة كانت تقلق تفكير امريكا والغرب حول التضخم السكاني على الكوكب الذي نعيش عليه,

هل يسير الكوكب نحو انفجار سكّاني أم أنّ العدد الحالي مجرّد ذروة يتبعها انكماش؟ حاولت مجلة نيوساينتست الإجابة عن هذا السؤال من بين أسئلة أخرى مثيرة للجدل فيما يخصّ موضوع الكثافة السكانية على سطح كوكب الأرض، وتناولتها من منظورات مختلفة بضمنها منظور الأمم المتحدة وماتتوقّعه لترسم صورة قاتمة للبشرية من جراء هذا النمو السريع يمكن تلخيصها فيما يلي:
كانت الازمات الصحية والجائحات من الامراض المعدية القاتلة تحصد ارواح البشر في التاريخ القديم ولكن التقدم العلمي والطبي والسيطرة على الامراض في القرن الماضي والحالي والقفزات السريعة في مضمار الطب والعلاجات وخصوصا في مضمار طب الاجنة والاخصاب عوامل رئيسية في زيادة النمو والكثافة السكانيه وخطوات خطرة نحو قلة الموارد الطبيعية للحياة من ماء وغذاء ووقود وووووووالخ و طريقا نحو الهلاك الكوكبي ، اذن ماذا عن السكّان وعن مصيرهم عالميا وعمّا يعنيه ذلك بالنسبة لكوكب الأرض، وماذا ينبغي فعله للحد من نموهم، فَالعثور على الإجابات ليسَ بسهولة طرح الأسئلة ومن هنا بدأ العمل على وضع حلول واجندات لتقليص هذا النمو السكاني المخيف للدول الكبرى التي همها الوحيد الانتفاع والبقاء حتى وإن كانت الحلول غير انسانية ولاتمت للانسانية بصلة فكانت الكورونا وتحوير الفايروس بحيث يصعب علاجه ليحصد ارواح البشر ولكن الموضوع انقلب الى كارثة اقتصادية كبيرة وفشلت هذه الخطة وانقلب السحر على الساحر ولكن في جعبة الساحر كثير من الالعاب والاجندات والاوراق التي يستطيع اظهارها في الوقت المناسب وهنا جاءت ورقة المثلية، ورقة يستطيع الغرب استعمالها للحصول على مبتغاهم واهدافهم والتي هي واحده منها هو تقليل النمو والكثافة السكانية وتقليص البشر ،
غوتنبرغ / لندن - في 24 و 25 سبتمبر/
أيلول، سيعقد قادة العالم في الأمم المتحدة في نيويورك لقاءا لمراجعة التقدم الذي تم إحرازه تجاه خطة الأمم المتحدة لعام 2030 من ضمن أهداف التنمية المستدامة التي ترمي إلى حماية الكوكب وضمان الرخاء للجميع فهي تُلخص نوع العالم الذي يرغب الكثير في رؤيته بحلول عام 2030. وتحقيقا لهذه الرؤية، يجب على الحكومات الآن إضافة هدف تقليص ظاهرة النمو السكاني.
يوجد الآن 7.7 مليار شخص على الأرض. تتوقع الأمم المتحدة أن يرتفع هذا الرقم إلى 11 مليار بحلول عام 2100
ونتيجة لذلك، هناك خطر كبير من أن العالم لن يحقق سوى القليل من أجندة 2030، خاصة في البلدان التي تستمر فيها معدلات المواليد المرتفعةوهي الدول النامية ومن ضمنها الدول العربية والاسلامية ولكن لا يجب الاستسلام ويمكن للتغييرات في السياسات وبتطبيق اجندة المثلية أن تقلل من معدلات المواليد ومن خلال اعتماد هذا الهدف الجديد لهذا الغرض يمكن للعالم أن ينقذ خطة عام 2030 ويستطيع تقليص النمو السكاني بما يضمن حل للمشكلة والغاية تبرر الوسيلة بنظر من يدفع للمثلية بقوة ،فالنتصدى لها بكل اوتينا من قوة والله المستعان.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1262 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع