نداء عبدالوهاب
عبر شباكي
عبر شباكي خطوات المارّة..
بلا فضول..
اقرأ أفكارهم من وقع خطواتهم
هذا مسرعا على موعد
وذاك بحقيبته المدرسية
قدوة الصف لابد
وتلك أحلامها
تخمرت منذ سنين
عمرها وآمالها
تتسيد الرف
وقلبها في شباب تمرد
وذاك الذي ياخذ الرصيف رواحا ومجيء
يفكر
منذ الصباح بيوم غد
متقد الرؤى
متسارعة أفكاره
وليس لها حد
أما أنا
فهذه الصور وذاك المشهد
قصصي
وقصائدي
حين يشتد اليباب بحرفي ويرتد من دفء لبرد
وحين يطرى النسيم
اترك الشباك
واغني
لازهاري
وعطر الورد
1225 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع