كتبت ودع الياسين
الفنانة التشكلية الطبيبة ابتهال سعود
تحت رعاية الأستاذ المحامي أكرم الزغبي رئيس رابطة الكتاب الاردنية أفتتح المعرض الأول الشخصي للفنانة الطبيبة ابتهال سعود / على قاعة المكتبة الوطنية بالعاصمة عمان /المملكة الاردنية الهاشمية بتاريخ ٢٠٢٣/٩/٥ ليوم واحد
عنوان المعرض ( بريشة طبيبة )
معرض حر مواضيع متنوعة ضم ١٠٠ عمل فني بأحجام مختلفة أستخدم الألوان acrylic paint on canvas
الطبيبة الفنانة التشكلية ابتهال سعود مواليد المملكة المتحدة مقيمة حاليا بالمملكة الاردنية الهاشمية تخرجت من كلية الطب جامعة بغداد بكلوريوس طب و جراحة عامة عملت بمحافظة الانبار طبيب مقيم ،ثم في مستشفيات بغداد طبيب اقدم .
و في عام 2005 عملت بمركز الحسين للسرطان / العاصمة عمان / طبيب الكشف المبكر عن السرطان و بعيادة الاقلاع عن التدخين و لغاية الان.
و حاصلة ايضا دبلومة في الرعاية التلطيفية و علاج الالم من الجامعه الألمانية في عمان .
و لها مواهب متعدد بالإضافة للرسم العزف على اله البيانو و كتابة الخواطر و التصوير بطريقة إبداعية.
شاركت بالكثير من المعارض الفن التشكيلي الجماعية منها :
معرض الفنانات التشكيليات العراقيات /2021 .
مبدعات تشكيلات عراقيات /2022 .
احتفالية الميلاد و الوفاء لملك القلوب /جلالة ملك الاردن عبد الله بن الحسين / ٢٠٢٢ .
المعرض الفني العراقي الاردني المشترك مناسبة عيد الاستقلال /2022 .
معرض ألوان عراقية مختار /2022 .
معرض شكرا للاردن ، معرض رواق الفحيص، معرض جمعية البلقاء للفنون التشكلية السلط .
و مشاركات عديدة بمهرجان لون كلمة نغم الثقافي و غيرها . حاصلة على العديد من شهادة شكر و تقدير .
قائلة : الفنانة عن المعرض الشخصي الأول الأعمال المنجزة
نابعة من خلجات النفس و ما تهوى ،ليس هنا حدود للخط و اللون و غير مقيدة بمدرسة معينة ، الرسم بالنسبة لي هو الملاذ الامن من زخم الأيام حيث يبعث الإيجابية و البهجة .
ابداء المقال القصير بمقولة تحفيزية للكاتب و الناقد الساخر الاسكتلندي توماس كارليل(الشخص الواثق بنفسه يقول : يبدو الأمر صعبا ً و لكنه ممكن .. أما غير الواثق فيردد : الأمر ممكن و لكنه يبدو صعبا )
حين اتابع النصوص التصورية للفنانة من خلال المشاركات الجماعية للمعارض المشتركة الماضية صدقا هناك قبول للمنجز منذ البداية من رغم البساطة اجد براعة اللون و التعامل النموذجي داخل اطار العمل الفني و المرونة بالخط و احساس عالي و انتقاء مميز لمفردات النصوص و بساطة التكوين ضمن الشكل وجدت ايضا تطور من رغم تجربتها الفنية ثلاثة سنوات الا ان اجدها مجتهدة ،طموحة ،صاحبة ارادة .. و تشكل انطباعا لدى المتلقي و علامة مميزة بانتقاء اللون بإحترافية فعلا صاحبة موهبة نقية ،هنا يكمن جمال و تقبل النصوص عفوية احيا تتطور من خلال التجارب و تجاربها مختلفة و لا تكرر و انما تكتشف و تجدد .
من رغم بساطة النصوص هناك مدارك اوسع تجد الطبيعة من مناظر متنوعة و طبيعة صامته و اشخاص ، نساء ،تراث ،فلكلور ، تجريد ،زخرفة ، أشبه بگرنڤال ملون .
كما قالت انها لا تلتزم بمدرسة معينة . بمعنى تمارس حرية مطلقة ، ايضا قالت الرسم هو الملاذ الامن من زخم الحيا ة و أقول ربما هو الفسحة الصغيرة لكن الأكثر اتساعا وسط عالم مليء بالصخب و الضجيج
و نجد بأعمالها نقطة بداية تتسع لأفق اوسع من خلال الافكار الهادفة ..
و للحكم على مدى نجاح تجربة شخص ما مدتها بين ٣- ٥ سنوات. يسبقها تخطيط و اختيارات صائبة
تتأرجح بين الرفض و القبول ضمن حيز معين إلى أن تستقر بعدها تتم المرحلة الاخرى الاكثر نضجا و كيف تطويرها و المحافظة ضمن السياق و المسار ، حيث نعلم نحن في زمن استباقي تفاعلي نشط .
و متنفس اخر للهروب من زخم الحياة الا و هو كتابة الخواطر
أختم بأحد خواطر الطبيبة الفنانة
(العين … رسالة
تصل … لمن يريد الوصل…
فيها سحرٌ… تضاهي بها السحرة
تثقب من على بعدٍ… اسرعُ من القلب وصالها
لو كان العقلُ … مقفلاً…
أمام العين يفتحُ ابوابه…! )
( ابتهال)
——-
المصادر / معرض ( بريشة طبيبة )/ المكتبة الوطنية / الطبيبة ابتهال سعود
1907 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع