د.حسن الزيدي
وجهة نظر. عن الاكاذيب الصهيونية..اكذب واكذب واكذب حتى يصدقك الناس.
سياسة اخترعها عام ١٩٠٣ دهاقنة السياسية الصهيونية في روسيا القيصرية ويطلق عليهم (حكماء بنو صهيون) الذين سبقوا باكاذيبهم المجرم الالماني غوبلز الذي ولد عام ١٨٩٧ وتم اعدامه عام ١٩٤٥.فهم منذ المؤتمر الصهيوني الاول.في سويسرا عام 1898مرورا بعام ١٩١٧وعام ١٩٤٥وعام ١٩٤٧ و١٩٤٨ وفي كل يوم يكذبون على الله وعلى ربهم وعلى الناس الذين يصدقونهم جهلا او خنوعا اوعمالة اومصالحا او كرها للمسلمين الذين يدعوا دهاقنة الصهيونية الجديدة باعتبارهم العدو الاخطر من الهندوسية والبوذية على اوربا ذات الغالبية المسيحية متناسين بان المسيحية هي ديانة سامية توحيدية آسيوية مشرقية.
حركة حماس حركة دينية مذهبية سنية رجعية لكنها ولحسابات مكابافيلية ولدت عام ١٩٨٧ لتكون كما هو حال حزب الله الذي تاسس عام ١٩٨٠ تابعين الى النظام الإيراني لاستعمالهما كأدوات للبكاء الكاذب على فلسطين ولابتزاز الانظمة العربية ومساومة الولايات المتحدة الاميركية و الدول الاوربية.كما ان حماس تخدم إسرائيل لجعلها بديلا عن منظمة التحرير الفلسطينية وجناحها القتالي فتح الذي تاسس عام ١٩٦٤حيث تبنت المنظمة مبدا التفاوض وفكرة إقامة دولتين في فلسطين وفقا للقرارات الصادرة من الجمعية العامة ومجلس الامن منذ القرار رقم ١٨١ لعام ١٩٤٧ و القرار رقم ٢٣٢ لعام ١٩٦٧ حيث وقع ياسر عرفات ومحمود عباس على اتفاقيات كامب ديفيد الاميركي واوسلو النرويجية بإشراف متتابع للرئيسين الديمقراطيين كارتر وكلنتن .كما ان تمويل حماس من مشيخة قطر الرجعية والعملية وبعلم وبموافقة حكام دولة إسرائيل المدعومين بلا شروط من الغالبية العظمى من الرؤساء الاميركان منذ عام ١٩٤٤ والمملكة المتحدة والمانيا الغربية والمانيا الموحدة منذ١٩٩٠وفرنسا الداعمة بشكل دائم واعمى وغبي على الزعم من ان حكام دولة إسرائيل لم يلتزموا مطلقا باي قرار دولي ولا باي تحقيق دولي بل استعمروا اجزءا هاما من فلسطين ويتوسعون في القسم الخاص بالفلسطينين ويقتلون اهلها ويستولون على ديارهم وأراضيهم وحقولهم ومزارعهم ومتاجرهم فيما تتباكى الانظمة الاوربية اللعينة ودهاقنة الفكر المتصهين ومن يطلق عليهم المحافظين الجدد على الحرية وحقوق الانسان في الصين واوكرانيا بينما ساهموا بتحطيم العراق وليبيا وسوريا ولبنان.
ان ماقامت به حركة حماس منذ السابع من تشرين اول ٢٠٢٣ وعلى الرغم من اعتراضي الشديد على سياساتها الرجعية لكنه يمثل نموذجا مصغرا للسياسات الاسرائلية الاجراميه الدائمية
وبعد اليوم الثامن من تشرين اول لم تتمكن حماس ان تقتل اي إسرائيلي عدى الذين نسب إليها قتلهم وهم (١٤٠٠) واحتجاز اكثر من مائتين فلسطيني ومن مزدوجي ومزدوجات الجنسية لان إسرائيل ترحب بالجميع ما عدى الفلسطينيين لان السلطات الإسرائيلية تتفاخر ب(القبة الحديدية الاميركيه) وكأن الذي قامت به حماس امر مدبر مع نتانياهو لكي يبقى في السلطة وليتجنب السجن مثل سابقيه كساب واولمرت
اما مجزرة الف قتيل فلسطيني في مستشفى.لا يمكن ان يكون بفعل اجرامي من حماس بل بفعل التقنيات العالية التي تملكها إسرائيل وهي تقنيات اميركية تم استعمالها في فيتنام وفي المركز التجاري في واشنطن وفي العراق لا يمكن لنتانياهو ان يتنكر لها ويتبرأ منهاحتى لو سانده الرئيس المتصهين طوعا جو بايدن.
أؤازر شعب فلسطين الذي لا يزال يتحمل ظلم وجرائم وغدر العرب قبل غيرهم تحيى دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية..
1362 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع