عبدالله عباس
كلمات على ضفاف الحدث :بعدة عودة (ترامب )الشر الامريكي المرعوب في قمته الارهابية ...
عاد (رونالد ترامب ) الى البيت الابيض (بوصفه امريكيه في قمة النفاق والاصرار على تسميت الشر بالخير والبناء الاسود بناصع البياض ) والعالم يعرف اي عودة عادت ...!!!! وبدأ هذا الامريكي الشرير عمله في قمة ادارته باطلاق تصريحات غبيه في كل كلمة من كلماته تدل على انه فعلا رجلا شريرا ‘ عندما اقترح بنقل اهل فلسطين من غزة الى الدول العربية .
على المؤمنين بعداله صادقة على الارض باذن الله ان لاينظر على مبادرة ترامب الشرير كنتيجة للشر الامريكي فقط ‘ بل يتعمق في دراسة ما حصل خلال عام كامل في غزة حيث دمر ( كل البناء كظاهره ماديه ) الصهاينة كل مظاهر الحياة ‘ مع ذلك رأى العالم انه ومنذ البدء بوقف الحرب عاد كل فلسطيني رغم الجراح و حرق الارض و الحياة في غزة ‘ ظهرللعالم ان الفلسطيني انسان غير قابل للهزيمة والانحناء امام المصاعب وعاد الى ارضه وفي كل ذرة من ترابه جرح لفلسطيني قتله وحشية احفاد كل الشر منذ الخليقة ‘ ومن هنا كانت مبادرة ترامب بنقل الفلسطينين الى خارج وطنهم وهو نابع من الخوف العميق في نفوس كل الاشرار الصهاينة واحفادهم العدوانيين من امثال ترامب الوحشي المرعوب من صمود الفلسطينين اثبتوه في غزه..
منذ ان اصبحت الادارة الامريكية بكافة ولاياتها قوة كبيرة ومؤثرة في العالم ‘ ان الكثيرمن تصرفاتها واعمالها محل عدم رضا بل الرفض في الكثير من الاوقات الا ان بعض اعمال تلك الادارة كانت عدوانية ومضره بمصلحة السلم العالمي وكانت نتائجها ليس فقط مرفوضه من قبل شعوب العالم حيث كان يضر بمصالحهم ومصيرهم بل حتى كانت مرفوضة من بعض الجهات المتحالفة معها
كان ولايزال دور هذه الادارة ‘ دور مشاغب مدمر يهدف فرض الهيمنة بالقوة الغاشمة على اكثر من منطقة في العالم عموما و منطقتنا في المقدمة ‘ليس هناك منطقة في العالم وصلتها القوات الامريكيه الا كان هناك قتل جماعي
ورغم ذلك ومنذ وجود الولايات المتحدة الامريكية هناك ظاهرة ايجابية في ادرة الحكم هي ظاهرة تبادل الحكم كل اربعة سنوات بعد اجراء الانتخابات العامة و تجري هذا العملية كل اربعة سنوات بسلاسة ودون مشاكل تؤثر على الاستقرار داخل تلك الولايات ومصالحها العامة وان من كان رئيسا يترك (البيت الابيض ) للفائز في الانتخابات برحابة صدر والمنافسة مستمره منذ تاسيس الولايات بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري ولم يحدث حدث يذكر خلال كل تلك الفترة او اشكليات فنية وقانونية الا اثناء انتخاب (دبل يو بوش ) الشرير الذي كلف حزبة ا بمهمة احتلال افغانستان والعراق ‘ ولانه معروف تاريخيا ان جميع العمليات العدوانية بقرار من المصدر التنفيذي في الولايات المتحدة حصل اثناء اربع سنوات حكم الحزب الجمهوري ‘كأن هذه السياسية متفق عليها : اي شن العدوان واستعمال القوة وتنفيذ الجرائم بقيادة الجمهوريين ‘ ومعالجة افرازات عدوانيتهم خلال اربع سنوات اواكثر من قبل الديمقراطيين
على اية حال كما قلنا يمكن ان تبادل الحكم بين الديمقراطيين والجمهوريين في الولايات المتحدة الامريكيه‘ الشيء الوحيد الايجابي الذي يتم دون مشاكسات تعكس اساسا قباحة والعدوانية المستأصله في كل تفاصيل تاسيس الادرة الامريكيه القبيحه ويظهر ان هذه الظاهرة ايضا اقتربت من الافول بعد حكم ( اقبح امريكي جلس في البيت الابيض : دونالد ترامب ) اذ بعد انتهاء السنوات الاربعة لحكمه ‘ كشف عن شغفه بالتعنت و التمسك برئاسة الادارة وعدم ترك البيت الابيض حتى لو استدعى ذلك تجاوز الثوابت الدستورية والقانونية بالاضافة الى التحرك باتجاهات تهدد استقرار وعراقة ثوابت حكم الادارة الامريكية ‘ وكان خلال سنوات الاربعة من حكم ( جوبايدن ) كان تحركات ترامب ‘ تحركات شخص لايحبذ الا الشر وبروح (تاجر ) مراقب لسوق وهو يتكلم (بل يثرثر ) ليخرب السوق مقدما لفتح الطريق امام ليعود الا (شرير في موقع دستوري ...!!!) وحصل ما اراد تحقيقا لاصالة (تاسيس ولايات المتحدة الامريكية _ ادارتهم كما يؤكد دستورهم ) مهمتهم نشر الشر في اي زاوية في العالم يصل اليه (جيل مكتشف القارة الامريكية ) وهى عيبارة : نقل قتل العام الذي مارسوه اثناء تأسيس ولاياتهم الى الخارج الذي يطمحون هيمنة علية
من خلال النظر للتاريخ العدواني الامريكي خلال عشرات السنيين وسوء تصرفاتها العدوانية القبيحة تجاه طموح شعوب العالم ‘ وحق طموح ضحايا تلك المسيرة العدوانية للانتقام من تلك الادارة ‘ان الشيء الايجابي في ظهور ( ترامب ) واصراره على التمسك بالحكم باي طريقة حتى طريقة نشر الفوضى يهدد مصير ولايات الشر الامريكيه ‘ اشارة تبعث بالتفاؤل اون يكون هذا الموقف ضربة يخترق جدار ثوابت الادارة ومصدر القرار الامريكي فاتحا باب الصراع بتوجهات عنيفة طريقا للوصول الى البيت الابيض ‘ وبالتالي طريقا باذن الله لسقوط جدار عنجهية تلك الاداراة العدوانية وتخلص الشعوب المقهوره من هجمات الهيمنة الامريكيه القبيحه التي لايهمها العالم الا تقوية ادارتها العدوانية .
ان الادامة والبقاء لزمن طويل لركائز وجدران قوية ومتينة ليس فقط مرتبط بمتانة الاساس الاول من قبل من بناه ‘ بل مرتبط بمن يحافظ جيلا بعد جيل بمستلزمات بقائه متينا وعدم تعرضة للاهتزاز ‘ أما ان يقع مصير البناء بيد من يخدعه الغرور ويقتنع بتبديل شيء من اساس من هنا وتكبير وتبديل من هناك من الجدار ‘ ستكون النتيجة تؤدي الى ترهل البناء ويؤثر على الاساس ويسهل الانهيار لاي سبب يكون
مايفعلة ترامب ‘ بشرى لظهور عاصفة او عواصف على مراحل لسقوط امبراطورية اكثر عدوانية واكثر شرا في تاريخ البشرية منذ نهاية الحرب العالمية الاولى والتي قدمت نفسها للعالم بعد ذبح شعب كامل على ارض امريكا لتبني هذه الامبراطورية و اضافة اليه عندما توجهت الى الخارج بابادة مدينتين في اليابان ‘ واكثر من مصدر قريب من الادارة الامريكية تؤكد تمسك ترامب بالبيت الابيض سيدفعة الى تصرفات لايحمد عقباه ....شخصيا اتمنى ان يعمله لتخلص البشرية من من الشر ألامريكي القبيح .
1130 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع