3 مُفارَقات نَثْرِيّة في 3 مُقَطَّعات شعرية

 

  شعر الدكتور حسام داود خضر الإرِبْلِّي


 
المفارقة الأولى : بطاقة دعوة

قد قَدِمْتُ هنا ، مِنْ مكانٍ بعيدْ
راسَلُوني حتَّى أحْضُرَ حفْلَ العيدْ
قالوا : حفلُنا يزدانُ بمَنْ يَسْعَى أو يَصُونْ
قلتُ : هذا واللهِ عيْنُ العَقْلِ
غَيْرَ أنِّي ما إنْ وَطَأْتُ مِضمارَ الحَفْلِ
حتَّى رَدَّنِي البوابُ ، لأنِّي ، انا مجنونْ

المُفارقةُ الثانية : هل يُقْتَدَى بالذليل ؟
 شِعْرِي لهُ حَتْمًا مَثِيلْ
رُبَّما وأقُصُّ الذي قَصَّ فيه عَدِيْلْ
أو أُشارِكُ بَعْضَهُمْ في كَذَا تفصيلْ
أو قد أتَجَاوزُ غَلْطَةَ صِنْوٍ خَليْلْ
بَيْدَ أنِّي في أيِّ حالْ
لا أخْتَارُ ما صارَ فيه الذليلْ


المُفارقة الثالثة : حكم الإستكبار
يا لَحُكْم الإسْتِكْبارْ
يُلْغِي عندهمْ جُدُرًا ، يَبْني عندنا كُثْرًا مِنْ جِدارْ
ويُقيْمُ الدُّنيا على مَيِّتٍ عندهمْ
ثُمَّ يَقْعَدُ عن شهداءٍ لدينا كِثَارْ
يا لحكم الإسْتِكْبارْ


 مع تحياتي وودِّي

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

859 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع