ياسين الحديدي
حماية ابار وانابيب النفط في كركوك
اتذكر في الربع الاول من الخمسنيات ان شركة النفط كلفت الشيخ المرحوم حسن عاصي العلي بحماية الفرق التي كانت تعمل لمد انابيب نقل النفط من كركوك الي بيجي واشتهر المخيم المعروف ميل 21 وانتهي الواجب بانتهاء العمل وكانت شرطة النفط لديهم دوريه بمسئولية المفوض رحمان زيدان الحديدي الله يرحمه بدوريه متحركة بسياره لند روفر ذهابا وايابا مابين كركوك وبيجي وكانت الامور علي احسن مايرام
الان تعلمون ومنذ 2003 الي الان تصرف حسب مايقال 3 مليارات الي متعهدين اكثر من عشره والمتعهدين من الشيوخ والوجهاء من القري التي تمر الانابيب مع وجود الابار في محيط اراضيهم وتصل الحمايات الي اراضي محافظة الانبار حراسات تكاد ان تكون شكليه او مايسمي فضائيين اموال مهدوره خاوه مع وجود الجهات الامنيه والجيش والاتحاديه المكلفه بالواجب ومحاربة الارهاب بكل قوه وشجاعه وامان كامل والحمدلله علما ان المتعهد او الشيخ متفق مع الحارس بنصف مبلغ الراتب حصته بالاضافه الي استلامه راتبه الشخصي مسئول الحمايه براتب مجزي ماهو السر في هذه الصفقات التي تدر اموال طائله الي شخصيات لامبرر لوجودها وان كانت هناك حاجه فعلا الافضل تعينهم وربطهم مع شرطة النفط خدمة للطرفين سؤال الاجابه عند الجهة المعنيه علما ان السياسين من كركوك هم على علم ودرايه بل هم اصحاب القرار والمتنفذين يقال عدد المتعهدين 153متعهد مدني و شركاء مع مسولين سياسين وشيوخ صنف أ
نسبه للراتب ينزل بواسطة كي كارت 245او230 دينار فقط المشكله كل متعهد يسجل حارس جديد يتفق معه يبقي الكارت معه ويذهب مع الحراس لاستلام الرواتب ويستلم الحصه المتفق عليها ام النصف او 150 الف دينار حسب النسبه رضائيا لان معظمهم فضائيين الي متي العراق بحيره من الفاسدين وامام الانظار وبلا خوف مع فقدان الردع للفاسدين
وهل من المعقول ان الشركه ليست علي بينه بالموضوع ومعرفه بما يجري داخل مكاتبها وشهادة للتاريخ ان مدير عام الشركة من المدراء الحريصين والمتابعين لكل صغيره وكبيره وخبره وكفائه عاليه ونزيه ومستقيم وهو حديث كل منتسبي الشركه ومشهود له من اهل كركوك جميعا ومن عائله كريمه تاريخيه ومن شيوخها الاصلاء بالتوارث
637 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع