
لورد بغدادي
![]()
أنين و صدى
تظل هارباً اعوام حتى تمر بك وتسجنك
تلك التي رائحة عبق كلماتها كالورد شذا
تنسج لك من اقاصيص الماضي وتنسجك
تملئ مسامعك بصوتها بلبل على غصن شدا
وفي صمتها عبرات ضحكاتها نغم اسرك
صادقة هي تنشر السعادة حباً دلالاً بلا أذى
بوح الشذى
ناعمة الاشوك حينا تلملم جراحها
تداوي المها سكوناً صبراً وحنين
تدفع عن نفسها جور من ظلمها
اشتم عطرها و قطفها زرع أنين
يرمي التهم القسوة ملئت قلبها
نسي انه بيده حفر وجع سنين

1015 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع