جهاد مثناني
لَملِم أشواقي اقطفها
فثمار الحب تلتهبُ
النهد الثّائرُ يرغَبُكَ
ورمان الشفة ينتحبُ
والجسد المرمر ينتظرُ
وطنا من فرحٍ يقتربُ
اهمس في اذني وشوشها
فرحيق الرغبة ينسكِب
لامس أجزاءً من وطني
فحنايا أرضِي تصْطَخبُ
وجدار الصَدِّ أسْقِطْهُ
دعْه يتراجعُ ينسحبُ
ضُعفي في حبكَ أعشقه
فبضعفي القوةَ أكتسِبُ
بجنون امرأة ألتهف
وجرائم حبٍّ أرتكبُ
وبرعشة جسدي أُعْلِنُها
لذتُكَ لِعقلي تستَلِبُ
والثّغرُ الباسمُ يمطركَ
قبلات جمرٍ تلتهبُ
داعبْ أوردتي راِودها
عن نفسٍ كادت تغْتَرِبُ
نيرانُ حرْبِكَ أَعْلِنْها
واسْتَوطِن أرضًا تضطَربُ
سيكون جسدي مضجعكَ
والحضنُ مجيئَك يرتقِبُ
مرِّرْ أنفَاسَكَ لاعِبْني
جسمي يشتاقُ إلى اللّعِبِ
سجّلْ أهدافك لا تخْجلْ
لا مانعَ أني أنغَلِبُ
اهدِم أسواري قوّضها
واجعلني لنَصْرِكَ انتسبُ
638 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع