محمد صالح يا سين الجبوري
القاص والناقد أنورعبد العزيز سيرة ذاتية
*مواليد الموصل في6-5-1935
*انهى الدراسة الثانوية الفرع الادبي في الاعدادية الشرقية بالموصل سنة 1957
*تخرج في دار المعلمين العاليةكلية التربيةقسم اللغة العربيةجامعة بغداد 1961
*بدأ النشر بمقالة (من وحي العيد)في جريد( فتى العراق)الموصلية في 8-8-1955
نشر اول قصة له بعنوان (شروق) في الجريدة ذاتها سنة1958 ثم تواصل النشر في الصحف والمجلات العراقية والعربية،ومايزال متواصلا مع الكتابة والنشر..
. صدرت له المجموعات القصصية:( الوجه الضائع الموصل 1976
. (طائر الجنون دمشق 1993)0 (النهر والذاكرةبغداد1993)0(طائر الماءبغداد 2001)0(جدار الغزلانبغداد2003) 0(ضوء العشب |بغداد 2005) .(مقاعد حجريةالموصل 2010)
*ساهم في سبع مجموعات قصصية مشتركة منذ صدور (قصص69)في الموصل وحتى الان
* تصدر له مجموعة قصصية قريبا عن (دار الشؤون الثقافية)ببغداد بعنوان :حلم البلبل`
*له كتاب كبير معد للطبع في اكثر 500صحفة بعنوان: (اوراق العمر)، يشتمل الكتاب على (مقالات نقدية)و(مشاهد حياتية)
*نشر منذ عام 1955 وحتى الان اكثر من اكثر من الف مقالة في مجالات القصة ونقد أدب الكبار (شعرا وقصصا وروايات )ونقد أدب الاطفال والفنون المسرحية والتشكيليةبالاضافة للعديد من مقالات التراث الشعبي, ولم تقتصر نقوده على ادباء الموصل بل شملت العديد من ادباء مختلف مدن العراق ولبعض من الادباء العرب.
*حظيت مجموعاته القصصية وقصصه المنشورة في الصحف والمجلات عراقيا وعربيا بالعديد من نقود الادباء والاكاديمين والباحثين
*اعدت السيدة (نفلة العزي ) اطروحة ماجستير عن قصص الكاتب بعنوان(السرد في قصص أنور عبد العزيز القصيرة),وقد نوقشت الاطروحة في كلية التربية بجامعة الموصل19-5-2005 وحصلت بها الباحثة على (شهادة الماجستير) وبتقدير :`جيد جدا
* منذ تخرجة سنة 1961 مدرسا للغة العربية في ثانويات الموصل وعدد من مدن العراق 1977 اذا انتقل للعمل مسؤولأ عن المجالس التربوية في وحدة التدريب بتربية نينوى ,ثم مديرا للاعداد والتدريب حتى احالته على التقاعد لبلوغة السن القانونية سنة 1998 وبدرجة (مدير عام)اذ سبق له ان شارك(بدورة القيادات العليا)التي اقيمت في (معهد التدريب والتطوير التربوية)ببغداد والتي اهلتة لنيل درجة (مدير عام)
*شارك وعلى مدى خمسين عاما في عشرات من المهرجانات الثقافية والمؤتمرات والندوات والحلقات الدراسية والمحاضرات, ثقافيا وتربوبا ,والتي كانت تقام وتعقد من قبل وزارات التربية والثقافة والتخطيط بالاضافة الى انشطة جامعتي الموصل وبغداد ونقابة المعلمين مركزيا ومحليا ,اما احلى استذكارات تلك الانشطة المتنوعة فكانت مشاركة في المهرجان الالفي لابي تمام والذي عقد في الموصل سنة 1970-1971 بمشاركة حاشدة من شعراء وأدباء الموصل و العراق والوطن العربي وعديد من أدباء ومفكري الدول الاجنبية وقدترك المهرجان صدى طبيا في نفوس الادباء
وترك أثراوذكريات عند مجتمع الموصل الذي احتفى با لشعراء والضيوف وبتقدير عال....
*حصل الكاتب على العديد من التكريمات ب(دروع ألآبداع)و (كتب الشكر والتقدير)من اكثر من مؤسسة ثقافية تقديرا لمنجزه الابداعي ومنها (مركز دراسات الموصل بجامعة الموصل),(ملتقى نينوى الابداعي),جريدة(الموصلية), ومجلة (زهرة نيسان)
ِِِ*عضو الاتحاد الادباء والكتاب في العراق
*عضو اتحاد الادباء والكتاب العرب
*عضو الجمعية العراقية للعلوم التربوبة والنفسية فرع نينوى
*عضو هيأة تحرير مجلة (النبراس)الصادرة عن وحدة التدريب في المديرية العامة لتربية نينوى في سبعينيات القرن ا لماضي ,وصدر منها (15)عددا ولقيت المجلة قبولا حسنا من الاوساط التربوية الثقافية عموماومن الجامعات العراقية وعدد من الجامعات العربية كجامعة قاريونس بليبيا وجامعة القاهرة وجامعة دمشق والجامعة الاردنية والجامعة الاردنية وجامعة الامارات ,حتى ان جامعة الامارات ظلت تراسلنا لفترة طالبة المجلة دون ان تعرف ان المجلة قد توقفت عن الصدور
يمتازالقاص والناقدأنور عبدالعزيزبمحبته للناس وحسن خلقه ووفائه لآصدقائه وكرمه وشهامته وطيبة نفسه وحسن معشره يلقى الناس بوجه باسم ,لايحمل الحقد , صابر ، مسامح .
يتابع أخبار الادب والثقافة ,وماتنشره الصحف ,وما يصدر من كتب أدبية وثقافية ,شخصية لها تجربتها في الحياة ,يمتاز بنشاط وحيوية .
ان اكثر مايزعجه فراق صديق وهموم المثقفين ومايعانونه من فقر وحرمان وعدم اهتمام ورعاية .
تراه متنقلآ بين الجامعة والدواسة لمتابعة نشر اعماله وللقاء أصدقائه ومتابعة أخبار الادب والثقافة .
تعرفت عليه فوجدته نعم الصديق والاخ الصادق الوفي ,يسأل عن اصدقائه ويتابع أخبارهم.
مجموعة أدبية واعلامية تلتقي في مقهى الاكابر في الدواسة تضم :-
(انور عبدالعزيز،سعدالدين خضر,عبد الجبار حسن الجبوري, صباح سليم,
محمد صالح ياسين الجبوري, ,فارس الغلب ,كرم الاعرجي,عمرعناز
عمرحماد هلال،الراحل موفق العساف الذي غادرنا بصمت وفراقه صعب)
والقاص والناقد انور عبد العزيز مثالآ للانسان المبدع في قصصه التي لها حضور في الساحة الادبية و نالت الاهتمام من القراء والادباء . ان الجهود التي بذلها تستحق التكريم من الجميع لانه كان مدرسة في مجال القصة وتربويأ في مجال عمله خدم البلاد حتى بلوغه السن القانونية في الظروف الصعبة , ولا يزال يكتب القصة والنقدالادبي ويعمل بنشاط متميز في خدمة الادب والثقافة . وحصل القاص والناقد انور عبد العزيز على محبة الجميع وهذا ارفع وسام يتقلده من محبيه واصدقائه .
أطال الله في عمره .
محمد صالح ياسين الجبوري كاتب واعلامي –الموصل - العراق
1092 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع