فلاح ميرزا
الذي قيل ومازال يقال عن ممارسات النظام العراقي الذي تزعمه الرئيس صدام وخصوصا تلك التي شملت اعضاء مهمين من حزب البعث بدوافع قد تكون غير معروفة لحد الان
وذلك لعدم توفر الوثائق الرسمية المكتوبة والمسموعة والمرئية التي توضح الخطا او الفعل الاجرامي او التامري الذي ارتكبوه ضد سيادة الدولة وحقوق الوطن وخلال السنوات التي سبقت الحرب مع ايران واثناءها شهد العراق والحزب الذي يتولى اموره لمجموعة من الحوادث كان لها مساس بمسيرة الحزب وقيادته واعتبرت خروج على دستور الحزب ونظامه الداخلي وراح بسببها عدد من الوزراء وقيادي الحزب وتم التكتم على تفاصيلها واعتبرت من الاسرار التي لايسمح التطرق اليها وعلى اي مستوى وانسحب ذلك ايضا على ابناء واقرباء وعوائل المحكوم عليهم بالموت , ورغم مرور فترة زمنية غير قليلة على وقوعها لكنها , كانت مثار نقاش وبحث لكثير ممن يهمهم الوصول الى خيط ولو بسيط من الحقائق التي وربما بواسطتها يمكن الوصول الى قناعة بحقيقة الفعل الذى ارتكبوه لكي ينالوا هذا العقاب ولكن للاسف مازال هناك كثير من اللغط في الاقوال والاحاديث التي تروى من قبل بعض الناس وبالاخص الذين لهم مصلحة في تاليف روايات وافلام لغاية في نفس يعقوب ولعل ماجاء في تصريح ابنة وزير الصحة رياض الحاج حسين حول اعدام والدها يشير الى جانب من هذا الموضوع وقبلها موضوع مدير الامن العام ناظم كزار وفاضل البراك مدير المخابرات وقادة عسكريين خلال حربي ايران والخليج والزمن كفيل بتوضيح الحقائق والتاريخ فاتح ذراعيه لتدوين كل مايكشف عنها..
1140 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع