سعد هزاع عمر
وقع الصدى
صاحت بقلبها المطعون لم أعد للغدر احتملُ
يانائح الدار هوّن عليك في ترحالك الأجلُ
أدميت عيني والدمع على راحتي ينهملُ
أقلبه ذات اليمين وذات الشمال وهو منشغلُ
أناجي فيه حباً لم يعد كما كان مكتملُ
بربك اجب .. لكن وقع الصدى هو ما يصل ُ
كيف السبيل الى قلبٍ كسرته بيدي وانا منذهلُ
أناشدُ أياماً كانت لنا فيها ذكرياتٌ وقُبَلُ
هذا الفراق ليس لنا بل الحب والوجد شَمِلُ
فأرفق فداك عمري وألتفت تجد بين الضلوعِ أملُ
وعهدٌ أسطره بدمي اذا كان لابد من حبٍ به يكتملُ
السويد في ٢٧ - ١١ - ٢٠١٣
612 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع