رملة الجاسم
معلّقةٌ أنا
ملصوقةٌ بلعابِ الزمنِ الصائم
حتى في عيدِه
على جدرانِ ورقِ المخزن
لستُ خفيفة لأبقى وقتاً أطول
أخشى السقوط... ثقيلة
وأرضُ الغرفةِ حين تركتَها أنتَ
كانت تراباً
الآن معبدةٌ حديثاً بالقير
والزفتِ الحار
تلمعُ ولكني حافيةَ القدمين
رفعتُ عينيّ.. السقفُ مخرومٌ
تمطرُ الغيماتُ كحلَها علي
تركتُها تبكيكَ نيابةً عني
وأومأتُ للريحِ لتفتحَ البابَ
بهدوءٍ
ليدخلَ أصدقائيَ الشعراءُ
وأخوتي الرسامون
أما أن يصبغوا الجدارَ
لأختفي.. ويكتبون شعراً
أو يرشوا الزفتَ بألوانهِم
لتكونَ وروداً.. وأنزل
رملة الجاسم
6/10 /2009
875 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع