أنا و الفيسبوك....

                                                    

                        د. أكرم المشهداني

                            

                 أنا والفيسبوك ...

          

الفيسبوك وسيلة من وسائل الاتصال او التواصل الاجتماعي، له حسناته ومزاياه وفوائده مثلما له سلبياته ومضاره، فمن حيث السلبيات وكاي وسيلة اخرى يمكن ان تستخدم للخير ويمكن ان تستخدم للشر وهناك للاسف من يستخدم الفيسبوك لنشر الاباحية والصور غير اللائقة وكذلك التعليقات الجارحة والمسيئة او لبث الافكار المنحرفة، كما ان التعود والانشغال الزائد عن اللزوم بالفيسبوك قد يولد الادمان والانصراف عن كثير من الامور الحيوية الاخرى المطلوبة من الناس تجاه نفسه وعائلته وتجاه ربه.

ولكن الفيسبوك كاداة حضارية للتواصل والتعارف والتالف وتبادل الاراء والافكار له فوائده ومزاياه.
انا مدين للفيسبوك
فبفضل الفيسبوك تمكنت انا من العثور على اصدقاء وزملاء من الطفولة ومرحلة الدراسة والشباب والجامعة والسكن وشخصياً تمكنت من التعرف على أكثر من خمسين صديقاً قديماً إنقطعت بيننا السبل عبر عقود من الزمن (بعضهم منذ اربعين سنة او اكثر) ولكننا تواصلنا من جديد واستعدنا ذكريات الأمس الجميل..
وبفضل الفيسبوك اتواصل مع اهلي واقاربي واصدقائي ومعارفي ممن لا استطيع ان اكلمهم بالهاتف يوميا لكن الفيسبوك جعلني أعيش بينهم في عيشهم وحركاتهم ومأكلهم ودراستهم وصحتهم ومطرهم وبردهم وكل شأن من شؤون حياتهم...وووووو....
وبفضل الفيسبوك تمكنت من تبادل الآراء والأفكار مع أصدقاء كثيرين حتى ممن أختلف ويختلفون معي في الرأي فقد أثبت لي الفيسبوك أن رأيا واحداً لايمكن ان يجتمع الناس عليه لان الله خلقنا متعددين في الأشكال وفي الرؤى والأفكار والأمزجة والأهواء..
استطلاع فيسبوكي:
استطلعت من خلال صفحتي على الفيسبوك آراء اصدقائي في جدوى الفيسبوك:
اجابني احدهم (عندما أحسَّ إبني، وانا متقاعد قديم، كم من الفراغ أعاني،  والحالة الامنية التي تمنعنا عن الخروج يوميا، حبّبَ إليَّ هذا الجهاز، فتواصلت مع الاصدقاء، وإني الآن احس به جدا ضروري للتواصل والمعرفه والاطلاع).
وكتب صديق آخر: ((الفيس بوك مثله مثل باقي الأشياء فيه فوائد عظيمه وكبيره ذكرت أهمها أعاد لنا التواصل مع اصدقاء فقدناهم منذ زمن اعاد لنا التواصل مع أناس يبحثون عنا بعد ان شتتنا الديمقراطية في بقاع الارض تواصلنا مع اهلنا والاهم تبادل كلمتنا ورأينا بأحداث بلدنا أينما كنا.. لكنه لايخلو من مضار أهمها قلة الحركة والجلوس ساعات طويله وكثرة الأكل واللقاء بأناس تتمنى لو انك لم تلتقي بهم ولاتضطر لسماع سمومهم وهم الطائفيون وأحيانا تضطر مكرها ان تسمع تنظير العملاء ...المهم شكرًا لك على طرحك هذا الموضوع المهم )).
وقال صديق آخر: (فيس بوك انتاج حضارة متقدمة و ضروريات هذه الحضارة أوجبت على ابنائها ان يتخذوا هذه الخطوات..ولم يستشيروننا كيف نتعامل معها جزاهم الله خير سمحوا لنا استعمالها مجاناً، وبرأيي الأفضل كان يُسعّرون للمستخدمين حتى تصبح وسائله هادفة للاستعمال)).

الفيسبوك والصور الشخصية:
أحد الأخوة الأعزاء كتب ينتقد استغلال صفحات الفيسبوك بنشر صور شخصية أو خاصة أو لمناسبة ما، معتبراً أن هذا هدر وإضاعة لوقت الآخرين، في ما لا لزوم له، وهو يدعو إلى حصر استخدام الفيسبوك في الحوار الثقافي والفكري والسياسي والـ... الخ.
كتب أحد الزملاء يرد: (هو اسمه موقع تواصل والتواصل يدخل في معاني كثيرة ومنها التواصل بالذكريات والالام والافراح، وهناك اشخاص لم ترهم العين منذ سنوات واستطعنا ان نتواصل معهم عن طريق الفيسبوك لذا فهو حرية شخصية شرط عدم التجاوز وجرح المشاعر للاخرين).
وقال صديق آخر: (هذه حرية شخصية وجمالية الموضوع اننا اطلعنا على صوركم في مراحل مختلفة وكذلك تطلعون على صورنا في سنوات متفرقة واماكن عديدة .. فقد كان الناس يتعاملون مع ألبوم الصور ويقضون أوقاتا كثيرة بتصفحه والآن الألبوم أمامكم وأمامنا كل صديق يرى صور صديقه البعيد عنه مكانا القريب قلباً..لا مشكلة في ذلك حسب اعتقادي).
وكتب زميل آخر: (يجب ان لا نضع قيودا وخطوطا فى ماينبغى ان نتناوله فى موضوعاتنا وماينشر وان يترك التقدير لاصدقائنا فى اطار المناسب نحن نحتاج التعرف الاكثر على اصدقائنا اجتماعيا وفكريا وسياسيا وفى كل نشاط يكمل بعضه البعض ليعكس لنا شخصيه وثقافه ومدنيه اصدقائنا والذى لديه اى راى ممكن يضعه باحترام ولياقه عاليه ويترك للاصدقاء النظر فيه وخصوصا ان علاقتنا بكثير من الاصدقاء تتعمق من خلال التواصل . نحن نحتاج الى الطريفة والحكمة والقصة الهادفة والنشاط الاجتماعى مثلما نحتاج الى الحوار الفكرى والسياسى وغيره من موضوعات الثقافه والعلم).
وكتب آخر: (الفيسبوك هو عالم التواصل الاجتماعي ومن خلال التسمية التي لا يمكن تاطيرها باي عنوان اخر فلكل الناس الحق بنشر ما يريدون دون قيود).
وكتب صديق آخر: (الفيسبوك واحة تواصل شخصية جماعية تحمل في صفحاتها الصور والرحلات والاكلات الشعبية التي تربطنا باحبتنا وزملانا ومنبر لتبادل اﻻفكار العصرية المتحضرة وهو بمثابة وصول فكري واجتماعي وحرية شخصية تتسق بالقيم وحسن اﻻختيار))..
دعوة لكل احباب الگاردينيا زيارة صفحتي على الفيسبوك باسم ((أكرم المشهداني)) والاطلاع على موضوعاتي ومنشوراتي وان شاء الله تعجبكم
تحياتي للفيسبوك!!!!

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

979 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع