أُحِبُكِ.....

وسام البصري

أُحِبُكِ حَدَّ احتِراقِ الحنين
وحَدَّ البُكاءِ وحَدَّ التَعَبْ
أُحِبُكِ حَدَّ دُخولِ الجنون
الى أُفقِ عقلي
كَشَمسِ بزوغٍ
كفراشةٍ في مهبِ الضياء
لتودعَ أنفاسها للَّهب
أُحبك يامن تواريتي فيا
فماذا يقولُ الأنا عن أنا
فيرجعُ يشطبُ ما قدْ كتب
أُريد لعيني صباحاً كوجهكْ
وليلاً كعينكْ
أُسافر فيهِ مدائنَ حبٍ
وسربُ حمام
أُريدُ لقلبي حباً
بحجمِ جمالكِ انتِ
يطوقني مثلَ دورةِ أُفقٍ
يعلمَ ثغري ترتيلُ ثغرِكْ
يجملني مثلَ عشٍ وغصنٍ
فما اقبحَ الغصن من دونِ عش
وما اقبحَ القلب من دونِ نبض
يرتلُ بسمِ الذي قد غزاه
وما اقبحَ العين إن لم تكونِ
شعاع تشضى بديجور حزنٍ
توثثه ذكريات انكسار
احلقُ فيه من الفِ عام
على حدِ قولِ الدموع
فيا علةً بوجودي وروحي
إني خلقةُ هنا لأكونكْ
أُحبكِ جداً حَدَّ البُكاءِ وحَدَّ التَعَبْ

الگاردينيا: اهلا بك یا وسام في حدائقنا....

 

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

730 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع