عمليات تحرير الرهائن في العراق ... بين كفاءة الاداء وفوضى القيادات العسكرية المخضرمة

                                    

                            د.وليد الراوي

مدخل :

لقد اصابني كما اصاب المواطنين الافاضل وجوم حقيقي واستغراب وقلق شديد لتصريحات بعض المسؤلين الامنيين في كركوك عقب عملية احتجاز الرهائن في "مول الجوهر" ..

حيث اعلنوا انه تم تنفيذ العملية بنجاح واذا بالنتائج تاتي بانه تم حرق المول بمن فيه اي الرهائن وحاجزيهم , في وقت سابق صرح قائد عمليات دجلة الفريق الركن عبد الامير الزيدي بانه تم انجاز عملية في تكريت وقد استغرقت 90 دقيقة ودون ذكر النتائج كم تم تحريرهم وهل تمكنوا من الخاطفين هل ,هم احياء ام اموات وقبلها نتذكر عملية "كنيسة النجاة" وما اعقبها من تصريحات "كاذبة"  بعيدة عن المهنية والمنطق من قبل بعض المسؤليين الرسميين.

لقد بات المختطف بين نارين كلاهما يؤدي الى هلاكه , بين نار من اختطفه ونار من يدعي انه جاء لينقذه, فهو مقتول....مقتول.
المتابع لبعض عمليات تحرير الرهائن والتي نفذتها الاجهزة الامنية والعسكرية العراقية , يرى  استهانة شديدة بارواح المختطفين سواء كانوا مدنيين اومن العسكر , وقد تتماثل هذه الاستهانة مع استهانة قوى الارهاب بهم وفي النتيجة نرى سفك دماء وفشل كبير, في المقابل يظهر الى الاعلام " طرزانات الجيش العراقي الجديد" وهم يباركون قيادتهم بالنصر المؤزر على قوى الارهاب.
ان عملية تحرير الرهائن هي عملية أمنية عسكرية مشتركة تتسم بالعلمية أكرر(العلمية) وليست "فزعت عشائر" كما شاهدنا ماجرى في كركوك, هذه العمليات بات لها موضوع خاص تدرس به وتدريبات معينة ,كما عملت بعض الدول على تهيئة قوة خاصة بذلك وليس تكليف اية قوة عسكرية او امنية بواجبات تحرير الرهائن.
عملية كركوك :

في الساعة الواحد والنصف من ظهر يوم الخميس الموافق 5 كانون الاول , استهدف انتحاري بسيارة حمل الباب الرئيسي لمبنى استخبارات كركوك الواقع في الشارع الرئيسي المسمى طريق بغداد.
وبعد تفجير الانتحاري , حاول 3 عناصرمن تنظيم القاعدة "الانتحاريين " من اقتحام والدخول الى مبنى المديرية الا انهم لم يتمكنوا من ذلك , فقاموا بتفجير انفسهم, فيما تمكن اثان منهم من التسلق الى سطح "جواهر مول " الذي يشرف على بناية مديرية الاستخبارات, حيث شرعوا بالقنص , تم الاستعانة بقوات مكافحة الارهاب من مدينة السليمانية , لم تستطيع كافة القوات المتنوعة من اقتحام المول واطلاق سراح ما تم احتجازة من رهائن, وبعد عجز كافة القوات تم حرق المول بمن فيه.
أعلن محافظ كركوك نجم الدين كريم، في بيان له ، بصفته رئيس اللجنة الأمنية المشرفة على عملية تحرير المحتجزين في مجمع "جواهر مول"، انتهاء العملية في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة، بمقتل المهاجمين وتحرير 11 شخصا احتجزوا داخل المبنى.
وقد صرح المدير العام لدائرة الصحة في كركوك الدكتور صباح أمين خلال مؤتمر صحفي ، أن حصيلة العمليات الأمنية في "جواهر مول" بلغت 10 شهداء من القوات الأمنية والأسايش و109 جرحى غالبيتهم من الشرطة، مؤكدا أن  6 انتحارين قتلوا في الاشتباكات , ( لم يتم قتلهم بل هم من فجر الاحزمة الناسفة) .
وعن أسباب اندلاع النيران في المجمع بعد الساعة الواحدة صباحاً قال "كانت المواجهة صعبة مع انتحاريين متحصنين داخل المبنى مما اجبر القوات الخاصة بمكافحة الإرهاب التي  قدمت من السليمانية إلى معالجة الموقف بإحراق طوابق البناية  لإرباك المتحصنين وفرض اتجاهات ومواقع بعينها عليهم واستدراجهم".
وقال الفريق الركن عبدالأمير الزيدي، قائد عمليات دجلة إن ما جرى في كركوك (مهزلة)، مشيراً إلى أن قواته (هيأت الفوج الخاص بمكافحة الإرهاب الذي اقتحم مبنى الرعاية الاجتماعية في صلاح الدين وقوات أخرى محمولة بالطائرات , لكن إدارة محافظة كركوك رفضت استقبال الطائرات فعادت إلى قواعدها بعدما وصلت إلى تكريت). وزاد أن محافظ كركوك رفض الرد على اتصالاتي ما اضطرني إلى الاتصال بقائد الفرقة للاتصال بمقربين من المحافظ وإبلاغه أن بإمكاننا إنهاء العملية خلال 30 دقيقة لكنه رفض ذلك أيضاً.


عملية تكريت:

اقتحم يوم الثلاثاء مبنى دائرة الرعاية الاجتماعية لشؤون الشرطة في مدينة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، مجموعة انتحارية من تنظيم القاعدة وتم احتجاز رهائن غالبيتهم من منتسبي الشرطة.
وقال الناطق باسم جهاز مكافحة الإرهاب سمير الشويلي  ان "قوة الفوج الإقليمي التابع لجهاز مكافحة الإرهاب" وبالتنسيق مع قيادة عمليات دجلة تمكنت من إحباط عملية احتجاز الرهائن، الذين بلغ عددهم نحو 45 رهينة من المدنيين والشرطة المنتسبين داخل بناية رعاية الشهداء في محافظة صلاح الدين ، وتم تحرير الرهائن وقتل جميع الإرهابيين الذين كانوا يرتدون زيا عسكريا، وكان احدهم عربي الجنسية، مرجحا ان يكون سعودي الجنسية.ووصف الشويلي عملية تحرير الرهائن بـ(النوعية)، مشيرا الى إصابة أربعة من الرهائن بجروح بعد ان فجر انتحاري كان يرتدي حزاما نفسه، فيما تم قتل باقي الانتحاريين من قبل قوة مكافحة الإرهاب، وان "القائد العام للقوات المسلحة قد بعث رسالة تهنئة لجهاز مكافحة الإرهاب بعملية تحرير الرهائن مشيدا بدوره في حفظ الأمن والاستقرار".

الرواية الرسمية :

كان انتحاريون قد اقتحموا يوم الثلاثاء مبنى الرعاية الاجتماعية لشرطة صلاح الدين، في تكريت، واحتجزوا رهائن داخل المبنى وجرت اشتباكات بينهم وبين افراد القوات الأمنية، بالإضافة إلى تفجير انتحاري نفسه، سبقه انفجار سيارة مفخخة اسفرت عن استشهاد 22 شخصا بينهم عناصر من الشرطة وإصابة 30 اخرين، ثم قامت قوة أمنية باقتحام المبنى والسيطرة عليه.

رواية شاهد عيان من منتسبي الشرطة:

بعد عملية الاختطاف توجهة في الساعة العاشرة صباحا قوة مكافحة الارهاب الى مكان الحادث حيث دارت اشتباكات مع الخاطفين وتم تعزيزها بقوة من قيادة عمليات دجلة مسندة بطائرات سمتية باشرت بضرب المبنى بالصواريخ الموجهة وهي محلقة فوق الحي العسكري في مدينة تكريت, لم يستطع احد من القوات العسكرية والامنية من الاقتراب او الدخول الى بعد تدمير المبنى على من فيه وانتهت العملية في الساعة الثالثة  بعد الظهر, وتشير المصادر الموثوقة ان عدد المنفذين 3 فقط.

اسباب فشل العمليتان:

1. عدم التعامل الجدي بالمعلومات التي كانت تؤكد على نية القاعدة من الهجوم
2. ضعف كبير في اجرائات امن الموقعين
3. ضعف القيادة والسيطرة بين الاجهزة الامنية والعسكرية
4. تخبط واضح في سياق المواجه المسلحة
5. عدم اعطاء فرصة للحل السياسي بالرغم من صعوبته مع تنظيم القاعدة
6. ضعف كبير في اعداد وتدريب القوات العسكرية
7. عدم التعاون والتنسيق بين القوات المحلية وقوات الجيش العراقي و خاصة في عملية كركوك.
8. وجود مقار امنية وعسكرية وسط دور ومنشئات مدنية
9. عدم وجود خطة علمية ممارس عليها في سياق الاقتحام
10. تعدد التصريحات الاعلامية مما اربك المواطنين وضياع الحقيقة

من يمارس عمليات الاختطاف او الاحتجاز:
لقد مارست قوى شتى عمليات الاختطاف في العراق حيث تنوعت هذه القوى الى:-
1. تنظيم القاعدة.
2. الميليشيات الطائفية.
3. بعض الفصائل المسلحة المقاومة لقوات الغزو الاميركي والبريطاني.
تنحصر اسباب عمليات الاختطاف او الاحتجاز بمايلي:-
تتركز غالبيةعمليات الاختطاف والاحتجاز في الوقت الحاضر على مايلي.
1. عمليات ارهابية غايتها ارهاب أجهزة الدولة وكذلك المجتمع.
2. عمليات استحصال الفدية المالية.
3. المطالبة باطلاق سراح معتقلين او مسجونيين .
4. تنفيذ بعض المطاليب السياسية.
5. للتوظيف والاستهلاك الاعلامي.
6.  للاثبات قوة وفاعلية التنظيم المنفذ

يمكن تحديد الجهة المنفذة للعملية من خلال جملة معطيات هي :-
قد تعلن الجهة المنفذة للعملية عن نفسها ولكن قد ياخذ ذلك وقتا لحين تمكنهم من ارسال بياناتهم الى وسائل الاعلام, على الاجهزة الخاصة بمكافحة الارهاب التوصل فورا لمعرفة الجهة المنفذه من خلال المعطيات التالية:-
1.مطالب الخاطفين.
2.منطقة عملية الاختطاف" ساحة العمليات".
3.سياق تنفيذ العملية.
نسب نجاح العمليات:
يذكر الخبير الامني المصري العميد سمير راغب, عند دراسته لنسبة نجاح عملية تحرير الجنود المختطفين المصريين حيث ذكر انها لا تتعدى 30 %، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن كل الطرق تؤدي في النهاية إلى عملية أمنية" عسكرية" لتحرير الرهائن وليست سياسية وبشكل عام فان نسبة نجاح تحرير الرهائن في ظروف مثل هذه الظرف تكون في حدود العشرين إلى الثلاثين في المائة، موضحا أن نتيجة الخطأ في العملية تمثل في حدوث حالة وفيات أو إصابات في الرهائن أو القوة المنفذة للعملية.
وأضاف أن العملية تكون ناجحة بنسبة 100% في حالة تحرير الرهائن دون إصابة أو حالات وفاة في الرهائن والقوى المنفذة للعملية والخاطفين، وتكون فاشلة في حالة وجود وفيات كبيرة في الثلاث أطراف، إضافة إلى طرف رابع وهو المواطنون.
ما اذا كانت الجهة الخاطفة تنظيم القاعدة:
ان لتطرف تنظيم القاعدة وسلوكهم الاجرامي يعرقل اي امكانية للشروع بحل " سياسي"( كما يطلق عليه عند التوصل الى اتفاق مع الخاطفين) حيث غالبا ما ينفذون حكم الاعدام بقتل الرهائن.
وفي حالات محدودة يطلب الخاطفون فدية مالية او اطلاق سراح معتقلين لدى السلطات الحكومية مثل ما طالب تنظيم القاعدة من السلطات الاردنية اثر اختطاف سائق السفارة الاردنية في العراق" محمود السعدات" حيث تم طلب مبلغ 10 مليون دولار واطلاق سراح المجرمة ساجدة الريشاوي المشاركة في تنفيذ عمليات ضرب الفنادق في عمان.
وقد اجازت كافة الهيئات الشرعية العائدة لتنظيم القاعدة في كل ساحات عمله بجواز الاختطاف او الاحتجاز كباب من ابواب التمويل عند شحة الموارد المالية.
كيف تعمل قوى الارهاب على الاحتجاز اوالاختطاف:
نشر موقع التوحيد والجهاد ,بحثا يتعلق بعمليات الاختطاف والاحتجاز فيما يلي مقتطفات منه لعل المعنين بأمر معالجة الارهاب يستفادون منه ويعلموا مدى علمية ومهنية المنفذين مقابل جهل مطبق من قيادات العراق العسكرية "المخضرمة".  
(نوصي إخواننا المجاهدين) ببعض النصائح، فإن العملية الناجحة لابد لها من مقدمات حتى تحدث الأثر المطلوب، ونستعرض هذه المقومات من خلال ثلاث مجموعات العمل هي:
1.مجموعة الاستطلاع 

 2. مجموعة التجهيز

3. مجموعة التنفيذ  

إن عملية احتجاز الرهائن أو تحريرها تعتبر من العمليات المعقدة والتي تحتاج إلى قرار سريع وحاسم، وفي نفس الوقت تعتمد على صفات يجب أن تراعى في الأفراد عند الشروع في مثل هذه العمليات، ومهام يجب أن تقوم بها، ونحن نورد بعضها على سبيل المثال لا الحصر.
صفات ومهام مجموعة التنفيذ:
لابد أن يمتاز أفراد هذه المجموعة بالصفات التالية:
1-   القدرة البدنية العالية.

 2- المهارة في التسديد والتصويب.
3 - قابلية الحركة وخفتها.                

4- السرعة في التنفيذ.
5-المباغتة التكتيكية (المفاجأة).

6 - الجرأة والشجاعة والإقدام وحب الشهادة والإخلاص.
7- السرية الكاملة عن توقيت العملية، فمن أراد أن يعمل لابد أن يقلل من الكلام حتى لا يتخذ عدوه أية احتياطات، وأن يغيب منطق التهديد الحاد والمناورة في التصريحات والبيانات.
8- الالتزام بتنفيذ الأوامر في مرحلة الاقتحام.

مهام مجموعة التنفيذ فهي:
تتلخص في القيام بتنفيذ العملية المنوطة بهم على وجه الدقة والسرعة، وعدم الاجتهاد في تنفيذ عمليات أخرى أو تعدي ما أمروا بالقيام به.
مهام مجموعة الاستطلاع:
1- تأمين أكبر قدر من تفاصيل المعلومات.
2- تحديد حالة الحراسة وانتشار القوة.
3- تحديد حالة الطقس وطبيعة الأرض.
4- تحديد رد فعل الهدف وسياسته المتوقعة في حالة الهجوم ضده بقدر الاستطاعة، وذلك من خلال تتبع سياسته في عمليات سابقة مماثلة أو من خلال تحديد قوته وإمكانياته.
صفات ومهام مجموعة التجهيز:
أفراد هذه المجموعة يجب أن يتوفر لديهم أغلب صفات المجموعتين السابقتين، لأنهم قد يقومون بكلتا العمليتين معاً، ولابد أن يراعى أن هناك قواسم مشتركة بين أفراد هذه المجموعات مثل القدرة البدنية العالية أو المهارة أو تأمين المعلومات عن الهدف، لأنهم قد يواجهون مشاكل أثناء التنفيذ أو الاستطلاع، ولكن لابد أن يلتزم كل طرف بالمهمة التي أوكلت إليه ولا يتعداها.
الية تنفيذ عمليات الاحتجاز:
لقد بات معلوما الية تنفيذ عمليات الاحتجاز والتي ينفذها تنظيم القاعدة في العراق, حيث تندفع مجموعة صغيرة من "الاستشهاديين" وقد لايتجاوز عددة 8 في احسن الحالات مستخدمين الزي الرسمي العسكري وفي بعض الاحيان وسائط نقل رسمية ليتم مهاجمة البوابات الرئيسية للاهداف ,وبعد ان تعم الفوضى وهروب غالبية عناصر الحماية تدخل باقي المجموعة للسيطرة على الهدف واحتجاز الرهائن , ومن الافت للنظر ان جميع المنفذين هم من الانتحاريين.
متطلبات المعالجة:
قبل تحديد المتطلبات الاساسية للمعالجة فان المثل القائل " الوقاية خير من العلاج" يتطابق كليا مع هذا الامر فان الوقاية والتحصين من خلال جملة من الاجراءات الامنية والتي يصاحبها سيلا من المعلومات  تكون بمثابة وقاية وتحصين ضد هذا النوع من العمليات.
في عملية كركوك الاخيرة شدد المحافظ وقائد عمليات دجلة عن ورود معلومات تشير الى نية تنظيم القاعدة بتنفيذ عملية وعلى نفس الاهداف ولكن دون اجراء يذكر؟.
في الفقرة السابقة لاحضنا كيف تخطط وتعمل المجموعات الارهابية المنفذة حيث العلمية والدقة في الاستطلاع والبراعة في التخطيط والكفائة في التنفيذ مع توفر المهارة البدنية العالية, اين من ذلك القادة "العسكريون المخضرمون."
1. تهيئة قوة خاصة مدربة ذات كفائة قتالية عالية, تتسم بحرصها الشديد على ارواح المواطنين المختطفين وعدم التفريط باراواحهم مهما بلغ الموقف من تعقيد.
2. تامين مصادر معلوماتية ذات مهنية عالية مستخدمة احدث اجهزة الرصد والمراقبة والمتابعة.
3. تامين تجهيزات عالية الكفاءة سواء من الاسلحة او المعدات البصرية او وسائل النقل السريعة او بعض التجهيزات الخاصة مثل " الغازات او المتفجرات".
نتائج بعض العمليات:



نتائج بعض العمليات:

   

الخاتمة

تخطيط , دقة متناهية في التنفيذ يقابله تجهيل وكفائة عالية في الكذب والترويج الاعلامي ادت الى نهاية بائسة لمواطنين ابرياء , طرفى صراع وبينهما المواطن البريئ تسحقة عقلية الجريمة والارهاب من جهة وعقلية الامبالات واسترخاص الدم العراقي من جهة اخرى.

تصور معي اخي القارئ الكريم أن تنظيم القاعدة قد ينفذ كثير من العمليات بوقت واحد في عاصمتنا الحبيبة بغداد, ماذا ستكون النتيجة.

كفى استهانة بدماء العراقيين يامن تدعون حرصكم عليها, و"رحم الله امرئ عرف قدر نفسه" فان كنتم عاجزين اعتذروا لشعبكم وان لاتكون مصالحكم ومنافعكم ومنافع عوائلكم فوق مصلحة الشعب العراقي .

الدكتور

وليد الراوي

باحث في شؤون تنظيم القاعدة

 

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1266 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع