لمياء عمر عياد*
" على شفاه الورد "
كتبتُ أبيضَ الحُلم
ورسمته بأروع الألوانْ
وزرعته ربيعاً . . . وجمعتُ خلاني
وصفْته لهم . . . وتوّجته بسلطاني
حُلمي بَسيطا كان
ليس فلسفة كرى . . . أو أضغاثَ أحلامْ
كنتُ ملكة فيه أراقصُ الشّرفاتْ
وحبيبي فارسُ وسيمْ
يأخذ بخصري . . . و يُسمعني العشقَ و هَمساتي
وفي عينيه رَوعة النّبض . . . وراحتاه كلُ الحنانِْ
يَهمسُ لي يا أنتِ . . . يا كلّ وجداني
ويَعزفُ لي لحنَ الوفاءِ . . . وطلاسمَ الجانْ
هَوسُ أنا به . . . وأنا له الهَوسْ
أعشقه حدّ السّماءِ
والسّماءُ بزغاريد النجوم . . . والنسائم ألحانْ
كنتُ أدورُ بين يديه
طفلة أنا . . . بل سندريلا في زَماني
وفجأة . . . دقّتْ كلمة السّحرْ
إنه حلمُ
وإنني في نومْ .
شهقة أخذتني . . . وأيقظني دوارُ الزمانْ
إنني أكتبُ على شفاهِ الوردِ
والوردُ صارَ . . . من وَجعي ذبلانْ .
مَجنونُ . . . من كتبَ حَرفاً على الطّبيعة
فهي لا تَبقىَ . . . على حالْ
والحبُ وهمُ . . وإن نُقشَ . . على حَجر الأهرامْ .
الگاردينيا: شكرا للشاعرة التونسية/ لمياء عمر.. نورتي حدائقنا..ننتظر جديدكم
808 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع