عهود الشكرجي
اتصدق
اني ارضى ان يكونَ وجودي كخريف منسيّ ؟
حبي
لن يكونَ ورقةً تتساقط من شجرة ٍهرمة كنزوة
شوقي اليكَ كربيعٍ دائم
عشقي اليك
كارثةٌ طبيعية لاتبالي بما تلاقيه امامها
نثرتٌ لكُ فجرُ امنياتي
طويت شتاءَ عزلتك الطويل
لا ارضى لحبي الا ان يكونَ كالكروم
اغصانها تعانقٌ بعضها
لا ارضى الا ان يكون جدولاً
يمرٌ بكل ِحقول السنابل
ازهارُ عباد الشمس
تقبل هديرَ ماءهْ
لا ارضى
الا ان يكونَ حديقةً غناء يزهرُ فيها القداحُ والياسمين
لا تجعلهُ كصخرةٍ
يمرٌ بها المسافرون ليتكؤا عليها
بعدها يرحلون
اريدهُ كشروق الشمس الازلي
كسماءٍ تزينت بالنجوم
كطيرٍ يعشق السفر في الفضاء
لا تجعلهُ مقبرة منسية تحاف ان تطاْها قدماك
ان الربيع بانتظارك
اشجار الكروم
الجدول يناديك
كي يرويك
حقول السنابل
تقبل يديك
وانا كشجرة زيزفون
لا اهديك الا ظلها
عهود الشكرجي
4214 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع