الاخلاص والنزاهة‏

                                        

                        جواد عبدالجبار العلي


عادة يعرف الجميع بان اية مسؤولية يتحملها اي انسان لابد ان تملي عليه العديد من القيم والاخلاقيات المطلوبة كي تؤدى هذه المسؤولية بامانة واخلاص ونحن امام الراي الذي يقول ان نجاح اية مهمة في كل جوانب الحياة لابد ان تكون مهمة تتوفر فيها عناصر الاخلاص والنزاهة كي يتحققق المشروع الذي يتبناه الشخص بكفاءة عالية..

وبالتالي فأن الشعب حينما يحمل المسؤولية لاي سياسي وطني لابد ان يحمل فكرا وطنيا وحسا جماهيريا عاليا من اجل ان يتحقق نجاح المشروع السياسي بطاقات مضافة وخلاقة والعرف الوطني لابد ان يقوم على اساس المواطنة الصالحة  من اجل ان يتحقق النجاح في كل الظروف  والمراحل الزمنية  وعلينا ان نعرف قيمة الامانة والنزاهة والاخلاص التي لابد ان تتوفر بمن يريد ان يتحمل المسؤولية  في الظروف الدقيقة والعصيبة وامامنا مرحلة قادمة معقدة في مشهدها السياسي ومن  هو الذي يتحمل المسؤولية حينما يتحدث عن الوطنية لابد ان يكون وطنيا ولاضريبة على ذلك ولكن هي امانة في ذمته كي يؤمن بان حاجة الناس لمشروعا كبيرا يريد منه الشعب ان يتجاوز كل التعقيدات ويرتقي بالعمل من اجل خدمة الوطن وعليائه
وهنا ونحن امام ابواب الانتخابات البرلمانية القادمة علينا ان نختار الصح في من لديه القدرة الكاملة في اداء المهمة التاريخية بكفاءة وطنية عالية تتجسد فيها الاخلاص والنزاهة  وهذه من اولى المهمات التي لابد ان تتوفر لدي اية شخصية سياسية او اجتماعية او اقتصادية ولعلنا امام انطلاق ائتلاف العراق  الذي يدخل المعترك في  الانتخابات القادمة بمشروعا وطنيا كبيرا يرتبط فيه الاقتصاد بالسياسية ووضع مصلحة الشعب فوق كل اعتبار من اجل ان تكون امامه ساحة كبيرة للعمل والابداع وخلق البنية الصحيحة لمقومات الاقتصاد والعمل في كل المجالات وهذا مانريده فعلا حقيقيا وواقعيا ونبتعد عن المزايدات التي تريد ان تلحق الضرر بالبناء والاقتصاد والتنمية ولنا عودة

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1035 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع