مؤيدالناصر
حالة إنسانية مؤثرة عن قصة فتى صغير يسرق الدواء في أحد الأحياء الشعبية في تايلند من أجل أمه المريضة.
إلا انه تعرض للإيقاف من قبل صاحبة المحل التي عنفته في وسط الحى دون أن تعرف ما هو سبب أقدام طفل صغير على سرقة دواء؟ ليظهر شخص يمتلك محل وجبات في الحى ليدفع ثمن الدواء للطفل وينادى على ابنته الصغيرة من داخل المحل لتعطيه كيس من حساء الخضروات ثم يعطيها للطفل كمساعدة إنسانية.
ينظر اليه الطفل بكل عطف ويأخذ الدواء والخضار ويركض مسرعا وتمر السنين ويقوم صاحب المحل بالعطف على كل مسكين يطرق باب محله دون انتظار المقابل المادي حيث أن العطاء هو أفضل وسيلة اتصال بين
البشر.
وبعد مرور 30 سنه على هذا الموقف النبيل تقدم العمر بصاحب المحل وأصبح رجل مسن وفى أثناء عمله يسقط على الأرض مغشيا عليه لتصرخ ابنته الشابة التي كانت تقوم على مساعدة أبيها، وتذهب به الى المستشفى
لتفاجأ بتكاليف العلاج الباهظة فما كان منها إلا أن عرضت محل أبيها للبيع.
تجلس البنت بجانب ابيها وتذهب في النوم من شدة الإرهاق والسهر لتفتح عينيها على ورقة مكتوب فيها "نفقات العلاج المجموع: صفر" تم دفع كامل النفقات قبل 30 سنة بـ 3 قوارير من المسكنات وكيس من حساء
الخضروات مع تحيات الدكتور: "براجاك ارونثونج".
المفاجأة أن الطبيب براجاك ارونثونج المعالج لوالدها هو الطفل الذى ساعده المريض قبل 30 سنة بدفع ثمن علاج أمه وإعطائه كيس حساء الخضروات
http://youtu.be/19HsuiiVJMY
758 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع