سطر الشارع في شارع المتنبي

                                         

                           علي الزاغيني

في صباح بغدادي جميل امتزج الحب بالابداع والشعر وعلى قاعة  الاستاذ علي الوردي في المركز الثقافي البغدادي في شارع المتنبي تم الاحتفاء بالشاعر العراقي الكبير فلاح الشابندر بمناسبة توقيع مجموعته الشعرية سطر الشارع الذي يقع في 72 صقحة وتضمن 26 نصا شعريا وهو من اصدار مؤسسة المثقف العربي في استراليا ونشر وتوزيع شركة العارف للمطبوعات بيروت ,

الغلاف الامامي  من تصميم الفنان العراقي الاصيل قاسم العزاوي , فيما زين الوجه الخلفي للمجموعة صورة للشابندر وخط تحتها عبارة
(السائرون على سطر الشارع )
أ د انعام الهاشمي ( حرير وذهب )
فائز الحداد
قاسم العزاوي
هؤلاء هم رفقاء الدرب الاوفياء
 ولا بد من الاشارة الى حملة الشارة التي رعت هذا الاحتفاء بالشاعر الشابندر ضمن نشاطها وتحدث الدكتور سعد ياسين يوسف عن حملة الشارة واحتفائها بالشعراء العراقيين الذين تمت استضافتهم واليوم تحتفل حملة الشارة بسطر الشارع والشابندر ضمن فعاليتها المتعددة.
في بداية الاحتفال قدم الدكتور سعد ياسين يوسف قدم الشابندر الى الجمهور وتحدث عن سيرته وعن ما كتب الشاعر من ابداع وما يحمل في طياته من جمال اخلاق وكلمة وروح ومايمتلكه من صوت هادئ وقدرة شعرية كبيرة .
 
تحدث الشابندر عن سطر الشارع وما يعنيه له والقى بعدها عدد من النصوص التي نالت اعجاب ورضا الحضور .
في زرقة الليل الثلجي  يرافقني الشارع مشيا
ثم مشيا ... مشيا ... مشيا
ويمضي الى سبيله الشارع
في لقاء غير هذه الصدفة
في اتجاه غير هذا الدرب
ما وقوفك هنا ؟
ما الانتظار ؟
من انت ؟
اما سمعت الصفير؟
لا  صدى ؟؟
نفسي منخورة ..
 واقفل المحضر
 
وكما تضمن الاحتفاء بالشاعر وسطر الشارع  قراءات  نقدية القاءها  من الاستاذ احمد فاضل والاستاذ فائز الحداد والاستاذ قاسم العزاوي     و الاستاذ محمد الرشيد.


    
 
( بيان هام )
الحرب ملقاة على الطريق
ظلالها ثياب رثة
ليليان
ليليان خد التراب
بثوبها القصير الاخير
وبسرها  الصغير اللذيذ
في وسط السوق تفضح زيف الحكمة
حين دسسست في الخرج المثقوب
نصف تفاحة مطبوخة بالشمس
طاعنة بالعفن
مسروقة من سسسلة السوق
تخبئ وجودها الحي في فرار موهوم
فرار الى دائرة
فراغه
( قصة طويلة )
صمت يحدثني مرارا
كان يا مكان
وما سيكون
في
قديم
المنام !
   
( لافتة )
عمودا الصوت
يرفعان اللافتة
الصوت
غفا
في
خيط
اللافتة
عمودا الصمت
جلسا
عند  قدمي
الحائط
الحاضر يمضي
و
ويحضر الماضي
و..... ذاك :
لا يعرف .. اناه جسد هذا الزمان
بصفاء اعمى
ينهمر المطر
تبتل روح المدينة والعشب
عشب يفتنه الشطط
ومن بعض القربى
يزحف الزبد
زبد .. لايضاهي شططا
واني مثلك وحده
وحده الكل
العراق

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

910 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع