أ.د. عبدالسلام الطائي
داعش والسعلوة والمالكي احدهما! ج2
(( انتهو قبل ان تنهو ))المالكي
* ( داعش) عدو وهمي لاغير.
*اين ال35( داعشي ) بساحة العز والكرامة, هل اكلتهم السعلوة؟
*السعلوة زوجة الطنطل.
*والقاعدة زوجة بابا امريكا.
*اما داعش فمتعددت الازواج!
سنبدء كتابة الجزء الثاني من حيث انتهى الجزء الاول, الذ ي تم توثيقه بوثائق دولية, امريكية وفرنسية وسورية وتركية لكشف هوية ومرجعية داعش ايرانيا,سوريا ,روسيا وعراقيا.( للمزيد انظر ج1 الاول ادناه لطفا) كما اكد ذلك ايضا ايضا وزير الخارجية التركي قائلا,ان ما يسمى داعش ما هو الا صناعة امريكية وايرانية في العراق وسورية.
لم تكن داعش اول كذبة ايرانية ولا اخرها هل نسينا كذبة ايران لترهيب اطفال العراق بعصابة (الكف الاسود) الوهمية التي شاعت خلال القادسية الثانية والتي اذيعت من اذاعة صوت امريكا حينها!.
فالسعلوة والطنطل مخلوقات والغازوهمية وغامضة تهاجم الناس ويهاجم المالكي باسمها اهلنا بالانبار والفلوجة وكل مدن العراق الثائرة اليوم .تذكرنا هذه الاساطير والخرافات اليوم بالقراءة الخلدونية التي كانت تدرس لاطفال الابتدائية والتي لايزال البعض متاثرا بها لانهم ما زالوا بعقلية الطفولة المعذبة, ولم يكبروا لحد الان كما يبدوا.
كما تذكرنا (داعش) ايضا بحكايات جدتي حول (السعلوة والسحيلة والطنطل والبعبع) وقصص وافلام الخيال بمرحلة المراهقة المبكرة والمتاخرة مثل (هرقل وسوبرمان وابو جاسم لر... )وكيف استثمرت واستخدمت تلك الحكايات والخرافات والاساطير في الحرب والتعبئة النفسية منذ الحرب العالمية الاولى والثانية تحت مسمى (العدو الوهمي) لترهيب الاخرين ولشن الحروب عليهم للانتقام منهم.
فاذا كان الطنطل يقف براس( الدربونة) وزوجته (السعلوة) بالطرف الاخر حسب حكايات جدتي . فان القاعدة وداعش يقفان اليوم احدهما بالانبار والاخرى بالفلوجة! اما تهريب سجناء القاعدة من سجن البصرة من قبل مدير مكتب امن المالكي لمكافحة الارهاب! وشمولها بالمصالحة الوطنية, انعم واكرم بها, من قبل اركان حكومة المالكي( انظر ج1 لطفا). اذن فقد بات البحث عن عدو وهمي اخر للتغطية, ضرورة من ضرورات البقاء بالسلطة سيما خلال الازمات.
العدو الوهمي( داعش ) اوالشبيه افلا تتتذكرون!
بعد الحرب العالمية الثانية باتت أمريكا قوة ثنائية في قيادة العالم. ولغرض بسط نفوذها ، اذن لابد من التفكير بالحصول على تأييد شعبها لنظامها الفاسد المستبد والمتغطرس كما يفعل وكيلهم بالعراق اليوم. فلابد من البحث عن منظومة سايكولجية قادرة على التحكم بالجوانب الغريزية المؤثرة على السلوك والعقل الجمعي. حيث وجدت ضالتها باختراع مصطلح العدو الوهمي المتجدد والمتحرك.
فكان الفكر الشيوعي العدو الوهمي الاول لها, لانه كان مناسبا لتلك للمرحلة وأصبحت تسوّق لهذا الخطر امام الشعب الامريكي والعالم الاسلامي باعتباره خطرا الحاديا داهما وقادما يتهدد وجودهم ودينهم. بعد انهيار الاتحاد السوفييتي والنظرية (الالحادية )التي حاربت امريكا بحجتها الشيوعية بالمسلمين, اخترعت امريكا بعد ذلك, العدو الوهمي المضاد والمتثل بالدين الاسلامي هذه المرة, وخطورته على المجتمع والثقافة الغربية. ونظرا لصعوبة تسويق هذه الفكرة بين العديد من حلفائها العرب والمسلمين تم إعادة صياغتها وهيكلتها باسم الإرهاب والقاعدة.
لقد استفاد المالكي كعميل مزدوج امريكيا وايرانيا... من ذلك. فقام بين الحين الاخر من اختراع عدو وهمي كالزرقاوي والقاعدة والبعث والتكفيرين وازلام صدام واسلحة الدمار الشامل وداعش... والحبل على الجرار, لتصفية خصومه كي يثار منهم لصالح ايران وامريكا. لقد بات شعار محاربة تنظيم القاعدة وداعش كقصة (دربونة الطنطل والسلعوة) في حكايات جدتي بالقراءة الخلدونية للاطفال من جهة, ومن جهة اخرى باتت تستخدم كالملح بالطعام في المطبخ السياسي لفقه المحتل وثقافة البسطال المعتمدة بتسيير العملاء بالعصا والجزرة احيانا اخرى.
من الجدير بالذكر ان المالكي وفي خطاب متلفز اعلن عن ارسال الالاف من الجيش والشرطة والصحوات لالقاء القبض على 35 ارهابي من القاعدة.! لكن بقدرة قادر وخلال ساعات اكتشف المالكي ان هؤلاء ليسوا من القاعدة . فاصدر فرمانه الوزراي الثاني( بيان جقلبان) بمنحهم لقب داعش لغرض قتل الانباريون باسمهم.!هنا نتسائل مضى على القتال وقتلكم للشعب بالانبار والفلوجة اكثر من شهرا كاملا, اين ال 35 داعشي هل اكلتهم السعلوة لو بلعتهم الحوت ام بلعهم الواوي؟!
لقد ايقن المالكي ان بقائه بالسلطة بات مرهون بايجاد عدو وهمي لغرض التهيئة والتعبئة المعتمدة بالحرب النفسية ك(القاعدة وداعش)لغرض تنفيذ ستراتيجية التناحربين الاضداد المصطنعة مثل ( الصحوات وبدر , جيش البطاط وميليشيات من حزب الله المختار الدعوة)... لقتال الاصلاء من اهلنابالانبار والفلوجة لاغراض انتخابية. ثم لخطف الانظار عن هدفه الحقيقي بموجب -التقية- في فض الاعتصامات هل نسينا ما قاله بالامس ( انتهو قبل ان تنهو ), اذن لابد من العمل على تجزئتهم الى فصيلين متقاتلتيين - انصار الحسين وانصار يزيد- كي يسيل الدم بينهما بحورا ليروي بدمائهم عطشه السايكوباثي. رغم توقيعه على ميثاق سمي بميثاق الشرف كشعور بالنقص. كي يبعد الشر عنه من الغابة الخضراء, ولكي يكون البعض الاخر من ميليشيات حزب الله المختار ( الدعوة) جدار حماية له حال انهيار او انتهاء سلطته ونظامه الذي بات قاب قوسين او ادنى.
مرة اخرى وغير اخيرة على المواطن ان يسال وعلى المالكي ان يجيب.
اين ال 35 داعشي اللذين اعلنت عنهم بخطاب متلفز .
هل اكلتهم السعلوة لو بلعهم الواوي؟!
افتونا ماجورين كي لا يقال عنكم بدل الماجورين بالمستاجرين والمتاجرين بدماء الشعب. لان الساكت عن الحق شيطان اخرس! وقد صدق جبار السموات في وصفه لفرعون وجنوده:
(وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ .. فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ)
الجزء الاول من المقال
http://www.algardenia.com/maqalat/8567-2014-01-27-19-11-18.html
708 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع