أحمد دلي
الى كل العراقيين الشرفاء التدخل لأنقاذ شبابنا العراقي الذي يركن الشوارع مع أستهتار واضح وغياب مقنع للقانون والرقابة القانونية على الشركات الأجنبية العاملة في العراق !
بعد التحية والود أشكرك جزيل الشكر على هذه المعلومات التي وصلتني حول الشركة السويسرية المتعاقد معها في ميسان، لأني الآن أرصد الأنتهاكات وأسجلها لأودعها في أقرب وقت ممكن في دراسة قد تتحول الى كتاب ،أود تعريف نفسي لك (أحمد دلي مهندس كيميائي عراقي) لازلت شاباً ،تخرجت من الجامعة منتصف 2013 ،وقدمت على شركات كثيرة للعمل ولا يوجد أيّ فرصة ،بعدها وعن طريق صديق لي عملت في شركة عراقية للخدمات التي لا علاقة لها أصلاً بأختصاصي طبعاً( في حقل غرب القرنة 2 المستحوذ عليه من قبل شركة لوك أويل الروسية ) ،المهم مالفت انتباهي أن كادر شركة لوك اويل وشركة بيكر هيوز كشركة فرعية وشركة هونغ هوا الصينية أيضاً كشركة فرعية لا يوجد فيهما عمال عراقيين ولا مهندسين ولا فنيين ولاسواق إلا بنسبة قليلة جداً قد لا تتجاوز الـ 20% ،لذا تساءلت وبحثت ،فوجدت أنه يفترض من الشركات السالفة الذكر تعيين ما لا يقل عن 85% من كادرها من العراقيين ،وهذا طبعاً وفق شروط العقد المبرم حسب ما فهمت ،فرحت أسأل العراقيين العاملين في شركة بيكر هيوز بالتحديد ،لماذا هذا اللغط الكبير في تطبيق العقد المبرم ،قال لي كبير خبراء الحفر في بيكر وهو عراقي "حكومة تعبانة وفاسدة" لا أدري ماذا كان يقصد بهذا ،هل في ذلك فساد ومن أي ناحية ! ؟
وسألته عن ما إذا كان بامكاني العمل مع الشركة كمهندس سوائل حفر (تخصصي) قال إذا كنت مصرياً بامكانك العمل أما غير ذلك ،لا أعرف ،تبين لي في النهاية أن من يرأس هذا القسم هو مصري وأسمه مصطفى الحسيني ،وقد جاء بنسة 80 % للعمل في العراق من المصريين وتغلغلت فيهم فوجدت أنهم أقاربه وأخوانة (إنها كارثة ) وليس اصحاب تخصص ،تبادر في ذهني كم من الشباب العراقي يركن الشارع بحثاً عن فرصة عمل وجلهم مهندسين ويتقنون هذا التخصص في حين تؤخذ فرصهم من خارج العراقيين وليسوا أصحاب أختصاص ،لذا أرجو نشر هذا على نطاق واسع وأرجو أيصاله الى المسئولين وأصحاب الشأن .
أحمد دلي
مهندس كيميائي عراقي وناشط في مجال حقوق الأنسان
العراق - البصرة
617 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع