كهف روميل ثعلب الصحراء
الكهف كان غرفة عمليات معارك العلمين في الحرب العالمية الثانية
العربية نت:أعادت #مصر #كهف_روميل بمرسى مطروح شمال البلاد للواجهة السياحية مجددا، بعد توقف دام 6 سنوات.
وقالت #وزارة_الآثار المصرية إن متحف كهف روميل سيبدأ في استقبال زائريه من جديد أوائل موسم الصيف الحالي، وذلك بعد الانتهاء من أعمال ترميمه وتطويره.
وقالت إلهام صلاح، رئيسة قطاع المتاحف بوزارة الآثار، إن شركة المقاولات التابعة لمحافظة #مطروح بدأت منذ شهر في أعمال التطوير، كما يعكف فريق العمل من مرممي وزارة الآثار برئاسة سامح المصري على #ترميم #القطع_الأثرية المعروضة تمهيداً للافتتاح.
وأشارت إلى أن الوزارة بدأت في أعمال ترميم وتطوير المتحف، والتي تشتمل على تنفيذ سيناريو عرض متحفي جديد، وتغيير منظومة الإضاءة والتأمين ووضع كاميرات للمراقبة.
وذكرت الوزارة أن متحف كهف روميل يضم مجموعة من الأدوات الحربية وخريطة للمواقع العسكرية خلال الحرب العالمية الثانية.
ويعد الكهف أحد الكهوف الطبيعية بمحافظة مرسى مطروح واتخذه القائد الألماني أرفين روميل ليكون مقرا له أثناء الحرب العالمية الثانية، وفي عام 1997، جاءت فكرة تحويل الكهف إلى متحف كمزار سياحي وأثري.
يقع الكهف في بطن الجبل، ويرجع تاريخه إلى العصر اليوناني الروماني، حيث استخدم كمخزن للقمح والشعير، والمياه، لتصديرها إلى الولايات الرومانية، كما استخدم لإمداد السفن وتزويدها بالمؤن اللازمة، لقرب موقعه من البحر.
واستخدم روميل الكهف كقلعة لإدارة القتال، حيث يمكنه قربه من البحر من الهروب إذا ساءت الأحوال في المعركة.
ويدخل الزائر من فتحة ويخرج من فتحة أخرى، وكان مهجورا حتى سنة 1977، ثم بدأت المحافظة في تجهيزه وإعداده كمتحف، خاصة أن مانفيلد روميل، ابن القائد الألماني روميل، أهدى الحكومة المصرية مجموعة من متعلقات والده، التي تعتبر نواة المتحف.
834 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع