هي الوحيدة التي بقيت على قيد الحياة من بين نجوم الفيلم الشهير "ذهب مع الريح Gone with the Wind
ارم نيوز – طروب العارف:الممثلة اوليفيا دي هافيلاند هي الوحيدة التي بقيت على قيد الحياة من بين نجوم الفيلم الشهير “ذهب مع الريح Gone with the Wind “وواحدة من القلائل من فناني عصر هوليوود الذهبي
مُنحت الأوسكار مرتين ورُشحت لهذه الجائزة خمس مرات أثناء مسيرتها الفنية في الثلاثينيات والأربعينيات.
ظهرت في فيلم “ذهب مع الريح ” بدور ميلاني النبيلة التي طالت معانتها وغريمة فيفيان لي وشاركهما الممثل كلارك جيبيل. وفي هذا الفيلم مُنحت جائزة أفضل ممثلة مساندة لكنها خسرت جائزة الأكاديمي للممثلة التي قامت بدور “مامي” وكانت أول مرة تفوز بها ممثلة أفريقية أمريكية .
ورغم أنّ دورها في “ذهب مع الريح ” كان أحد أسباب شهرتها إلا أنّ دور الفتاة الطيبة رافقها لفترة من الزمن. وفي هذا الصدد علقت في أحد المقابلات قائلة إنه ليس من السهل القيام بدور الفتاة الطيبة في الثلاثينيات حيث ان البدعة كانت في ذلك الوقت القيام بدور الفتاة الشريرة وهذا الدور ممل للغاية. ثم أضافت أن دور الفتاة الطيبة يُظهر قدرات الفنانة الحقيقية.
مُنحت جائزة لدورها في فيلم “Captain Blood” أمام ايرول فلين وبسبب التناغم بينهما فقد قدما العديد من الأفلام سوية.
كما مُنحت جائزة لدورها في فيلم “Mid Summer Night’s Dream.
خاضت اوليفيا معركة قانونية ،كانت صادمة في ذلك الوقت، ضد شركة الانتاج “وورين بروذرز” حيث كانت تحتكر ممثليها. رفعت قضية عليهم مطالبة بإنهاء عقد الاحتكار لمدة سبع سنوات. وأثناء سير القضية وضعت على اللائحة السوداء. وعندما كسبت القضية علقت قائلة انها فخورة بما حققته وبأنها أسدت خدمة ثمينة للفنانين بمنحهم الحق في اختيار الادوار والمسارات التي يرغبونها.
وبنصرها على شركة الانتاج أصبحت الأبواب مشرعة أمامها وانهالت عليها الأدوار. وفي 1946 منحت الأوسكار لأول مرة لدورها في فيلم ” To Each His Own” ولعبت دور أم غير متزوجة وصراعها المرير في محاولة البقاء قرب ولدها الذي لم يكن بوسعها الاعتراف به. وتبع ذلك الاسكار في فيلم ” The Heiress” في العام 1949 عن دور عانس معقدة اجتماعيا.
وفي حياة اوليفيا كانت هناك دراما حقيقية وهي النزاع الخفي مع أختها الصغرى منها أسطورة الشاشة جوان فونتين. لم تصرح أي منهما في العلن عن سبب هذا الخلاف. وفي 1941 خسرت أوليفيا الأوسكار عن دورها في فيلم “Hold Back the Dawn” والذي كان من نصيب أختها.
حصلت اوليفيا على الجنسية الامريكية في العام 1941. وفي الخمسينيات بدأت حياتها الفنية بالذبول وشعرت باليأس من الاحوال السائدة في عالم الأفلام. مثلت في أفلام قليلة في السبعينيات كما ظهرت في بعض الأعمال التلفزيونية في الثمانينيات إلا أنهما علقت على العمل في هذا المجال بالقول إنّ التلفزيون يسحق الروح ويدمر المواهب والانسانية.
أما بالنسبة لحياتها العاطفية فقد ارتبطت ببعض الفنانين ومنهم جيمس ستيوارت في الأربعينيات. تزوجت الكاتب ماركوس جوودريش في 1940 ولهما ابن اسمه بنجامين. وبعد طلاقها تزوجت الإعلامي الفرنسي بيير جالانت في 1956 ولهما ابنة اسمها جيزيل. ورغم أنهما افترقا فقد قدمت له الرعاية بعد إصابته بالمرض وتعيش الان في باريس.
673 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع