لقاء مع الفنانة الكبيرة فاطمة الربيعي

الزمان/بغداد ـ احمد وليد:لطالما لفتت الأنظار أليها منذ نعومة أظفارها، عندما كانت تؤدي المشاهد المسرحية في ” مدرسة الفردوس” ، ولدت الفنانة الكبيرة فاطمة الربيعي عام 1950 في مدينة الكوت بمحافظة واسط، ومالبثت ان شدت الرحال صوب العاصمة بغداد، لتحط رحاها في حي ” ابو سيفين “..

وكانت البداية مع الإذاعة والتلفزيون، واستهلت مشوارها الفني عام 1967 بعمل درامي بعنوان” اشجار الطاعون ” من تأليف نور الدين فارس واخراج جعفر السعدي، ثم تلاه مسلسل ” شايف خير “، عام 1969. وفي الآونة الأخيرة ابتعدت عن المشهد الفني.. (الزمان) ألتقت الربيعي للحديث عن مشوارها الفني وأسباب غيابها عن الموسم الرمضاني الحالي، ورأيها فيما يعرض حاليا من أعمال درامية، وموضوعات أخرى:

ما لعمل الذي تعدينه جواز مرورك الى الأضواء؟

ـ عرفني الجمهور في عدد من الأعمال المميزة، مثل مسلسل ” النسر وعيون المدينة “، وحكايات المدن، ومناوي باشا.

ما الصعوبات التي واجهتك في البدايات؟

ـ دخولي المجال الفني كان تحديا للواقع الاجتماعي والعائلي، الذي كان يحجم المرأة ويسلبها أبسط حقوقها، فقد كان التمثيل بالنسبة للمرأة في ستينات القرن الماضي صعب جدا . عانيت الكثير ولكن قاومت وضغطت على اوجاعي، وتكمن الصعوبة في كوني انحدر من عائلة محافظة، ليس لها علاقة بالفن لا من قريب أو بعيد، ومع هذا فقد سرت في الطريق ونجحت.

ما سر غيابك عن المشهد الفني، ولاسيما في الموسم الرمضاني الحالي؟

ـ لا انا، ولا جمهوري يقبل أن اقدم ادوار هامشية، ولن أتردد لو عرض علي نص جيد مع مخرج جيد.

كيف تنظرين الى واقع الدراما العراقية، في ظل (السوشيل ميديا)؟

ـ الدراما الان مجرد عدد مشاهدات، ونادرا ما تجد عمل مميز.

ما رأيك ببعض الممثلين الذين يشتركون في أي دور يعرض عليه؟

ـ كنا في السابق نقول عن امثال هؤلاء الممثلين، انهم يستعجلون حرق أنفسهم.

كيف تقيمين الدعم الحكومي للإنتاج الدرامي؟

ـ ليس هناك اي دعم، وعندما كان الدعم الحكومي متوفر، كانت الدراما العراقية في أوج ألقها.

من هو المخرج الذي تفضلين العمل معه؟

ـ هناك عدد من المخرجين الكبار، أفضل العمل معهم، وفي مقدمتهم الأستاذ ابراهيم عبدالجليل ، الذي اخرج لي اربعة مسلسلات.

ما رأيك في بعض الأعمال الرمضانية التي قدمت المواطن العراقي بشكل سيء؟

ـ الاعمال الدرامية هي في الواقع مرأة تعرض المجتمع بموضوعية وواقعية، ولابد ان تتقيد بقيم المجتمع وأخلاقياته، وكنا نحن الجيل الماضي وانا شخصيا اينما اذهب لحضور المؤتمرات، اقول متفاخرة ومتباهية، أنا فلانة من العراق.

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1003 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع